1464953_389
1464953_389
الرياضية

إلغاء الدوري أو تأجيله لن يؤثر على الأندية واللاعبين مهما كانت التضحيات

25 مارس 2020
25 مارس 2020

متابعة - حمد الريامي وخليفة الرواحي وإبراهيم الفلاحي وناصر الشكيلي وسعد الشندودي وأحمد الكندي

مسقط في 25 مارس/ أكد مدربو أنديه الدرجة الأولى لكرة القدم وبالإجماع أن إلغاء الدوري أو تأجيله لن يؤثر على الأندية واللاعبين مهما كانت التضحيات لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار في مواجهة من مثل هذه الظروف التي تعتبر استثنائية والتي تأتي لأول مرة في تاريخ الرياضة العمانية. وأوضح المدربون أن الخطوات والإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة والتي استند فيها إلى قرارات اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كوفيد 19 هي احترازية خوفا من تفشي هذا الوباء، لكن تبقى مسألة التأجيل إلى سبتمبر المقبل فترة طويلة ولو كان هناك التدرج في الإيقاف كل شهر حتى تتضح الصورة بشكل عام تكون أفضل باعتبار أن الأندية يمكن أن تواصل جاهزيتها لكن الانقطاع الطويل سيؤثر على إعداد الفرق وبقاء الأجهزة الفنية واللاعبين.

ناصر الحجري: من واجبنا أن نضحّي للمصلحة العامة

أوضح مدرب بدية ناصر الحجري أن قرار تأجيل الدوري إلى شهر سبتمبر المقبل سيضر بالأندية ولكن علينا أن نعلم بأن هناك أمورا مهمة وأن مصلحة الوطن وأبنائه فوق كل اعتبار ومن واجبنا أن نضحّي للمصلحة العامة بعيدا عن مصالح الأندية وعلينا أن نقف مع مصلحة البلد في مثل هذه الظروف لأن العالم الآن كله يتخذ القرارات المختلفة لمواجهة الخطر الذي يداهم البشرية ونبقى دائما مع تطبيق قرار التأجيل وحتى الإلغاء إذا تحتمّت الظروف في ذلك.

وأشار الحجري إلى أن قرار التأجيل إلى شهر سبتمبر القادم به تبعات كثيرة ما بين الالتزامات المالية وصرف رواتب الأجهزة الفنية واللاعبين وما بين قدرة الأندية على مواصلة التمارين والمحافظة على لاعبيها وكنا نأمل أن يكون التأجيل إلى نهاية شهر أبريل القادم وإذا ما تحسنت الظروف يتخذ قرار آخر وتمديد فترة أخرى حتى وإن كان هناك قرار بإلغاء الدوري.

وقال مدرب نادي بدية تبقى المشكلة في قدرة الأندية في المحافظة على لاعبيها وأجهزته الفنية من خلال صرف مستحقات الرواتب إلى شهر سبتمبر القادم لمدة 5 أشهر بخلاف المستحقات السابقة أم أن أغلب الأندية سوف تسرّح لاعبيها وتستغني عن أجهزتها الفنية وبعدها من حق اللاعبين الانتقال إلى أندية أخرى وهنا سيكون التأثير للأندية القريبة من الصعود إلى دوري عمانتل التي صرفت الكثير لإيصال الفريق إلى هذه المرحلة، كما أن اللاعبين كانوا يتمنون تحقيق الإنجاز مع الأندية الصاعدة والبقاء معها في الموسم القادم وهو أمر صعب بالفعل.

وأوضح الحجري نحن الآن في صلب المنافسة في المجموعة الثانية التي بها فريق بدية 4 فرق كلها متقاربة ونزوى المتصدر يمتلك 13 نقطة بفارق 3 و4 نقاط فقط ومتبقية من الدوري 3 جولات وطموحات الفرق كلها كبيرة في الصعود لكن هل تتمكن من الصمود والإبقاء على لاعبيها والمحافظة عليهم حتى شهر سبتمبر المقبل مع صرف الرواتب المستحقة أم سيكون هناك تسريح للاعبين ومن ثم الاستعانة بأسماء أخرى جديدة تستطيع أن تحقق ما تسعى إليه أم أن الظروف لم تسعفها وكل ما قامت به وما صرفته من أموال ذهب أدراج الرياح. وقدم مدرب بدية مقترحا لاتحاد الكرة حول أمله بأن يكون الإيقاف لمدة شهر فقط مثل المدارس والجامعات والكليات وبعدها يقيّم الوضع وإذا تحسنت الأمور يستأنف الدوري وإذا بقي الوضع مثل ما هو عليه تتخذ قرارات أخرى مناسبة لكي لا يكون فيها ضرر للأندية ولا ضرار على اللاعبين مع إمكانية انتقالهم لأي أندية أخرى في الموسم الجديد.

بدر العميري: التوقف لصالح الرياضة والرياضيين

قال بدر العميري مدرب نادي بوشر: التوقف هذا لصالح كل رياضي سواء لرياضة كرة القدم وغيرها من الرياضات، ونحن دائما نرفع شعار (الأخلاق والسلام) وهذا الحدث من أقوى المواقف المعبرة التي يجب على الجميع أن يتكاتف فيها لمصلحة البلاد والعباد، وقرار تأجيل الدوري من وجهة نظري فيه بعض التسرع وكان من المفترض التريث لحين معرفة أيام الفيفا حتى تتضح الكثير من الأمور وعلى ضوئها نقدر أن نحدد مسار الموسم.

وحول حظوظ نادي بوشر في التأهل

قال: حظوظنا ما زالت باقية وبشكل كبير ولدينا مباراتان على أرضنا وبين جماهيرنا وقادرون إن شاء الله أن نقدم أفضل ما لدينا، لتحقيق الفوز وحصد النقاط، موضحا أن وقف الدوري يكلف الأندية الكثير، ومن أهم الصعوبات التوقف الطويل، حيث تكون معظم عقود اللاعبين منتهية، وبالتالي ستضطر الأندية إلى البدء من الصفر، والبدء في تجديد العقود وهذه إشكالية مالية ستواجه الأندية جميعها، إلى جانب صعوبة تجميع اللاعبين في هذه الفترة، وبالتالي الابتعاد عن التدريبات الجماعية، وهذا سيوثر فنيا على أداء اللاعبين، ولكن هي قدرة الله، ونسأل الله أن يزيح الغمة وأن يحفظ عمان وأهلها والأمتين العربية والإسلامية.

حسن البلوشي: نحن أمام ظروف استثنائية تحدث حسن رستم البلوشي مدرب الفريق الأول بنادي الشباب عن تأجيل الدوري لشهر سبتمبر القادم فقال: القرار شامل للجميع ونحن أمام ظروف استثنائية ونتمنى أن تمر على بلدنا العزيز بأسرع وقت ممكن لتعود الحياة لطبيعتها وأكيد الكل متقبل قرار الاتحاد والذي حاول جاهدًا الوصول لحل يرضى به جميع الأطراف. وبالنسبة لحظوظ الفريق الحظوظ كبيرة جدا وقائمة وما زالت هناك ثلاث جولات والفريق إذا حقق 9 نقاط سيكون منافسًا قويًا للصعود خاصة أننا نلعب مع المتصدر نادي صور وصيف نادي الشباب ووجهة نظري أرى أن الحظوظ ما زالت قائمة للأندية الأربعة وهي صور والاتحاد والشباب وصلالة . أما بالنسبة للصعوبات التي قد تواجه الفريق فبسبب التأجيل بالنسبة لنا كفريق أكيد موضوع التمارين وعودتها من جديد هي الهاجس الأكبر وأما الأمور الأخرى فمجلس إدارة نادي الشباب أكيد سيتابع مع الاتحاد إجراءاتها من حيث عقود اللاعبين واللاعبين المحترفين والأمور الأخرى فرهاد حسين: نحترم قرار تأجيل الدوري أعرب فرهاد حسين مدرب نادي سمائل عن تأييده واحترامه لقرار تأجيل الدوري إلى شهر سبتمبر في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بانتشار وباء كورونا وذلك حفاظا على سلامة اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والجماهير من الإصابة بهذا الفيروس.

وعن حظوظ النادي في التأهيل لعمانتل قال فرهاد: كرة القدم لعبة جماعية وليست فردية حيث إننا نفتقد الشق الهجومي للفريق وظل الحظ يعاندنا في المباريات الماضية في المرحلة الأولى وكذلك إصابة بعض اللاعبين، كما أن نظام الدوري لم يخدم الأندية من حيث قرب المباريات ولا يفصل بين المباراة والمباراة الأخرى سوى ثلاثة أو أربعة أيام فقط فلا تتمكن الأندية من عملية الاستشفاء للاعبين ورفع مستوى اللياقة البدنية للفريق وهكذا تجد مستوى الأندية متذبذبا، وأتمنى من الاتحاد العماني وضع جدول يتناسب مع ظروف الأندية في المباريات القادمة لكي يظهر الدوري بمستوى عالٍ.

ومن جانب آخر قال فرهاد: نحن ندرك أن جميع الأندية ستكون مستعدة للمنافسة وستجهز فريقها للصعود لعمانتل وتتواجد في مجموعتنا فرق قوية، وبإذن الله نحن عازمون على تقديم مستوى يليق بسمعة نادي سمائل والصعود لدوري عمانتل.

وحول استعدادات الفريق للمرحلة القادمة قال فرهاد: أولا نشكر مجلس إدارة النادي على الجهود الجبارة التي يقدمونها مادية كانت أو معنوية لظهور الفريق بمستوى طيب وإن شاء الله سيكون الفريق جاهزًا لما تبقى من منافسات التصفيات للصعود، حيث إننا ننتظر التوجيهات من قبل مجلس الإدارة لبدء تجمع الفريق، كما أن فترة التوقف هذه قد تكون مهمة من حيث الاهتمام بعلاج اللاعبين المصابين، وسنكون على موعد للتويج بدوري الدرجة الأولى والصعود لدوري عمانتل.

مجيد النزواني: قرار صائب فيه مصلحة للجميع

أوضح مجيد النزواني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري قائلا: إن قرار الاتحاد العماني لكرة القدم بتأجيل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لشهر سبتمبر يعتبر قرارًا صائبًا لما يمثله من مصلحة للجميع وذلك بسبب الظرف الخارج عن الإرادة حيث إن صحة اللاعبين هي أهم من أي جوانب أخرى وهذا يمثل جزءًا من المسؤولية الاجتماعية التي ينبغي أن نساهم فيها كرياضيين. وأضاف: إنني أقول في حظوظ نادي عبري للصعود إلى دوري عمانتل أن الأمل ما زال موجودا رغم صعوبته إلا أن كرة القدم عودتنا في مواقف كثيرة مشابهة أن تتمسك بالفرص لآخر رمق ونأمل من الاتحاد العماني لكرة القدم أن ينصفنا في النقطة التي تم سحبها عنا في مباراة صلالة حيث إن نادي عبري أستأنف القرار وكذلك تم إرسال إلحاق بقرار الاستئناف مع إرسال بعض الأدلة التي تدعم موقفنا ونحن على ثقة تامة بأن لجنة الاستئناف بالاتحاد لكرة القدم سوف تعيد الحق لأصحابه.

واختتم النزواني حديثه قائلا: إن هناك بعض من الصعوبات التي تواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي عبري خلال الفترة المقبلة وتتمثل هذه الصعوبات في عدم وضوح الرؤية والتي نأمل من لجنة المسابقات توضيحها من حيث هل سيتم الاستمرار باللاعبين المقيدين حاليًا أم سوف يسمح باستبدال لاعبين جدد والتأخر في تحديد ذلك يمثل صعوبة في التخطيط للقادم من حيث تجديد العقود بالإضافة إلى التسويات المالية في فترة التوقف وخاصة ننتظر استحقاقا مهما وهو إياب الدور قبل النهائي في بطولة كأس جلالة السلطان مع الأشقاء في نادي العروبة وإن كانت الأوضاع المالية بنادي عبري مستقرة من حيث تجاوب اللاعبين وكذلك التزام مجلس الإدارة بسداد جميع الالتزامات المالية وفي وقتها المحدد.

علي البلوشي: علينا التأقلم مع المتغيرات في عالم كرة القدم

شدد علي البلوشي مساعد مدرب نزوى على أن تأجيل الموسم الكروي سوف يلقي بظلاله على جودة المنافسة وقوتها لكن الأمر طارئ ولا بد من تعاون الجميع في هذا الجانب. وقال البلوشي في معرض حديثه عن تعليق المنافسات الكروية حتى شهر سبتمبر المُقبل: في البداية نسأل الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه وأن يبعد عنا ويجنبنا بأمره هذا الوباء الطارئ الذي حلّ علينا والذي من خلاله تم اتخاذ التدابير اللازمة من قبل الجهات المختصة بالأمر وتحتم عليها إيقاف كافة الأنشطة والمسابقات الرياضية بما فيها كرة القدم ونحن نقول للوطن سمعًا وطاعة وبما أننا نمتلك الشباب وهم الركيزة الأساسية وعماد الوطن فبالتالي هذه أمانة ويجب علينا صيانتها والحفاظ عليها وتعتبر هذه الفترة بكل ما فيها هي اكتساب ثقافة لهم ولنا والتأقلم مع المتغيرات في عالم كرة القدم.

وأضاف البلوشي: إن تحقيق الصعود لدوري المحترفين هو مبتغى وأمل كل نادٍ مشارك في الدرجة الأولى وكانت هذه الآمال بالنسبة لنا في نادي نزوى قبل أسبوع من هذا التاريخ هي بمثابة مسألة وقت قبل نهاية ثلاث جولات متبقية من نهاية الدوري ونحن في صدارة المجموعة حيث كانت الروح وقّادة لدى الجميع وخاصة اللاعبين وتبعث الأمل بالوصول للهدف المنشود ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف الدوري ويتم تأجيله بقرار من الاتحاد العماني بسبب الحدث الاستثنائي الذي يمر بوطننا الغالي والعالم أجمع.

وحقيقة هناك تساؤلات كثيرة نحتاج إلى معرفتها فنحن إلى الآن لا نعرف ماهية وتفاصيل استئناف أو تكملة الدوري مع بداية الموسم الجديد وهل سيكون بنفس اللاعبين المسجلين سواءً محليين أو أجانب لهذا الموسم أم ستكون هناك إضافات ولاعبين جدد وهل هم من سيبدأون الموسم الجديد بعد تكملة مباريات هذا الموسم؟ وكما يعلم الجميع أن التأجيل سيستمر لمدة طويلة بما يقارب 6 أشهر هل سيكون هناك وقت للتدريب والاستعداد قبل خوض مباريات التكملة؟ فكل هذه التساؤلات هي التي تحدد مصير بقائنا كمنافسين وطموحنا لتحقيق الهدف والصعود بالنادي لدوري المحترفين. وبالنسبة لهذا الأمر ستتضح الرؤية مع توجه الإخوة في مجلس إدارة النادي من حيث بقاء الجهاز الفني واللاعبين أنفسهم من عدمه ومن وجهة نظري أنه لو استقر النادي على جهازه الفني ولاعبيه فإنه ستكون هناك متغيرات وسنواجه صعوبة إعداد الفريق كما كان عليه في الوقت الحالي ولربما ستكون فترة الغياب الطويلة هذه مؤثرة من عدة جوانب أهمها الجاهزية البدنية والانسجام والتأقلم وحساسية المباريات بما فيها من أجل الفوز وخاصة أنها لا تقبل التعثر وتحتاج إلى جهد وتركيز كبيرين، وأنا هنا لا لإيجاد الأعذار لأن هذا الوضع ستعاني منه كل الأندية المتنافسة ولكننا نأمل بأن يكون وضعنا وحالنا أفضل عن الأندية الأخرى لكي نتمكن من المحافظة على صدارة المجموعة التي نتصدرها من بداية الدور الثاني وهذا سيعتمد على ما سيتم توضيحه من التفاصيل كاملة لاستكمال ما تبقى من مباريات هذا الموسم في الأيام القادمة.

حسين السعدي: ننتظر الفرج والفريق جاهز

من جانبه أكد حسين بن موسى السعدي مساعد مدرب فريق المصنعة أنه من الأفضل كان استمرارية لعب مباريات إقامة مباريات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى الثلاث الحاسمة وبشكل مضغوط في خلال أقل من أسبوعين وإقامتها بدون الحضور الجماهيري، كونه ظرفا استثنائيا يحدث هذه المرة وأنه يتوقع أن الأندية سوف توافق على هذا المقترح بدلا من إيقاف الدوري واستئنافه في سبتمبر القادم.

وأضاف السعدي: إن حال فريقه الآن كحال بقية الأندية الأخرى المشاركة في التصفيات الحاسمة، حيث أشار إلى أن الجهاز الفني للفريق قام بمنح جميع اللاعبين إجازة مفتوحة في الوقت الحاضر وحتى إشعار آخر، في انتظار ما هو قادم، وبالنسبة للمحترفين الأجانب الموجودين بالفريق، فأمر استمراريتهم أو إلغاء عقودهم الرسمية التي ستنتهي في أبريل القادم فهو أمر متروك لمجلس إدارة النادي لتحديد موقفه في هذا الجانب، حيث إن هناك خمسة أشهر توجد حاليا كفراغ أمام اللاعبين المحليين والأجانب، حتى هو كمساعد للمدرب لا يعرف وضعه فيما هو قادم مع استئناف المباريات في سبتمبر القادم.

أنور الحبسي: ظروف استثنائية ولا يوجد شيء مستحيل

بدوره تحفظ مدرب فريق المضيبي لكرة القدم أنور بن عبدالله الحبسي عن إبداء رأيه فيما يتعلق بتأجيل استئناف مباريات بطولة دوري الدرجة الأولى إلى سبتمبر القادم، وأنه قام بمنح جميع اللاعبين المحليين إجازة مفتوحة في الوقت الحاضر وذلك حتى إشعار آخر، وبالنسبة للمحترفين الأجانب فقد ذكر أن إدارة النادي برئاسة أحمد الحبسي وبقية الأعضاء قاموا بعمل مخالصة سريعة واتفاق فيما بينهم وبين المحترفين وبالتراضي لفسخ العقود الرسمية التي كانت من المفترض أن تنتهي في نهاية أبريل القادم، وعلى ضوء ذلك فقد غادر اللاعبون أرض السلطنة عائدين إلى بلدانهم.

وعن الفوز الذي حققه الفريق في الجولة الماضية على حساب متصدر فرق المجموعة الثانية فريق نزوى، قال: إن الفوز هو فوز معنوي وجاء متأخرًا جدًا لفريقه الذي نجح في الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا، وكان يُمني النفس في تحقيقها مبكرًا لتمنح اللاعبين دفعة معنوية جيدة، وأنه في حالة تحقيق نتيجة الفوز لفريقه في المباريات الثلاث القادمة المتبقية في المرحلة الثانية الحاسمة، فإن رصيده سيصل إلى 12 نقطة، وبالتالي يمكن لفريقه أن يدخل طرفا في المنافسة على احتلال المركز الثاني على أقل تقدير، ذاكرًا أنه لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم، خاصة إذا لعبت نتائج بقية الفرق الأخرى بالمجموعة في صالح فريقه.

وأرجع المدرب أنور الحبسي سبب تراجع حدوث النتائج السلبية وتعرضه لخمس خسائر في مرحلة الذهاب في لقاءات المرحلة الثانية لبطولة الدوري، إلى قلة الخبرة الفنية للاعبيه الذين يمثلون أغلبيتهم من لاعبي الفريق الأولمبي بالموسم الماضي مطعم بعدد من لاعبي الخبرة، وإلى عدم استغلالهم للفرص السهلة والخطرة أمام مرمى الفريق المنافس بالشكل المثالي واستثمارهم لها بتسجيل الأهداف، وذلك على الرغم من المجهودات المجيدة التي قام اللاعبون في المباريات السابقة بالدوري.