1464608
1464608
عمان اليوم

منصات اللجنة الوطنية للشباب تطلق حزمة من المواد الإعلامية لنشر الوعي الصحي بشأن كورونا

23 مارس 2020
23 مارس 2020

عززت بيئة العمل الصحية كأول خط حماية للوقاية من الإصابة -

كتبت- عهود الجيلانية -

أوضحت خولة الشحية عضو اللجنة الوطنية للشباب أن السلطنة كغيرها من دول العالم تؤثر وتتأثر بمجريات ما يحدث في العالم ومنها انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) الأمر الذي استدعى وضع خطة احترازية قوية لرفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز الممارسات الصحية لدى الشباب ضمن إطار مشروع الشباب والحياة الصحية الذي يهدف إلى تحسين الوضع الصحي لديهم وذلك ضمن حزمة مشاريع برنامج تعزيز قدرات الشباب ومن خلال منهجية العمل التي تعمل عليها اللجنة.

وقالت: هذه الجائحة فرضت نفسها على مشروع الشباب والحياة الصحية لذلك كان جزءا من مسؤولياتنا العمل على تكثيف مجالات التوعية والتثقيف الصحي للشباب أولا من خلال متابعة المستجدات والقرارات التي تصدرها اللجنة العليا التي أمر بتشكيلها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-، والتي تحظى برعاية واهتمام جلالته في وضع كافة السبل الكفيلة للتصدي وحماية ووقاية المواطنين من المرض بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات التشريعيّة والرقابيّة والتنفيذيّة بالسلطنة.

وأكدت خولة الشحية التي تعمل مثقفة صحية بوزارة الصحة أنه انطلاقا مع أهداف المشروع هذا العام الذي يسعى إلى رفع مستويات وعي الصحة النفسية بما يلامس اهتمامات الشباب بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال متابعة الإحصائيات التي تصدرها وزارة الصحة، فقد قامت اللجنة الوطنية للشباب بنشر الوعي الصحي وتعزيز بيئة العمل الصحية معرفة وسلوكا داخليا وخارجيا كأول خط حماية للوقاية من الإصابة بالمرض من أجل ضمان بيئة عمل تنفذ تدابير الاحتراز الوقائية، وتبنّت اللجنة بدورها بين مختلف الجهات كلّ ما من شأنه أن يعزز الوقاية من المرض في داخل بيئة العمل وخارجها، حيث بدأت بتعزيز الوعي الصحي والسلوكي لدى الأعضاء والموظفين من خلال اتباع العادات الصحية الاحترازيّة، بدءا من المحاضرات الصحية والتدريب الصحي على كيفية غسل وتعقيم اليدين وتوفير مختلف الأدوات الصحية من معقّمات وغيره للموظفين والعاملين داخل المؤسسة والقادمين إليها، وإلغاء نظام البصمة للموظفين والمتدربين، واتباع العادات الصحيّة الموصى بها من وزارة الصحة واللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، ومنها منع التجمعات بإغلاق قاعة شباب+، وتوصية المبادرين الشباب بعدم تنفيذ فعالياتهم المدعومة من قبل اللجنة خلال الفترة الاحترازية الحالية، والتقليل من استقبال المراجعين من خارج اللجنة والحدّ منه قدر الإمكان، فضلاً عن اتباع العادات الصحية السليمة من تجنّب المصافحة وترك مسافات مناسبة بين الموظفين أثناء إنهاء المعاملات.

وأشارت عضو اللجنة الوطنية للشباب إلى أن اللجنة بدأت باعتماد نظام العمل عن بعد للموظفين الذين لا تلزمهم طبيعة عملهم العمل من داخل المؤسسة، ومنح إجازات للموظفين الذين كانوا على سفر خلال الأيام الأربعة عشر الماضية للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. كذلك تم العمل على نشر الوعي الصحي التفاعلي عبر منصات اللجنة الوطنية للشباب بإطلاق حزمة من المواد الإعلامية التي يستطيع من خلالها الشباب أن يشاركوا آراءهم وتجاربهم، واستعراض تجارب شركات شبابية عمانية طبقت العمل عن بعد. وتناولت اللجنة أيضا استعراض تجارب شبابية من الذين طبقوا الحجر المنزلي والتي تنم عن وعي الشباب العماني وسعيه لتطبيق سبل الوقاية الصحية، إضافة إلى تعزيز القيم الوطنية.

وتطرقت إلى ما نشاهده اليوم ونقرأه من مقاطع وأفلام قصيرة توعوية يقوم بها الشباب العماني للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد وتنفيذ التصاميم التوعوية التي تساعد على وصول المعلومة الصحية وأيضا جهود الشباب من ذوي الإعاقة المختلفة لإرسال رسائل صحية باستخدام لغة الإشارة. وأفادت الشحية أنه مع استمرار الجهود الحكومية والمجتمعية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد فإن اللجنة الوطنية للشباب بأعضائها وموظفيها تثمّن تلك الجهود التي تبذل من مختلف الجهات لتوعية المواطنين والمقيمين واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم أولاً وأخيرًا.