الاقتصادية

إسبانيا تأمر بإغلاق جميع الفنادق.. والسعودية تعلق الطيران الداخلي

20 مارس 2020
20 مارس 2020

عواصم (وكالات)- أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن الحكومة قررت إغلاق جميع الفنادق في البلاد في الوقت الراهن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وذكرت وزارة الصحة خلال إعلانها عن اللوائح التنظيمية الجديدة أنه تماشياً مع حظر التجول المفروض في عطلة نهاية الأسبوع، يجب على أماكن الإقامة السياحية الأخرى مثل بيوت الضيافة أو المعسكرات إغلاق أبوابها أيضًا.

وأضافت الوزارة أنه أمام الشركات سبعة أيام كحد أقصى لتنفيذ عمليات الإغلاق. وأنه يمكن فقط لأفراد الأمن والصيانة البقاء.

واستثنت الوزارة بيوت الشباب التي تؤوي الناس لفترة أطول أو التي يقيم بها الناس بشكل دائم، شريطة أن يكون لديهم البنية التحتية اللازمة لحماية وعزل الناس. يسري حظر التجول مبدئيا لمدة 15 يومًا، ولكن يمكن للبرلمان تمديده بعد تلك المدة.

وفي الرياض صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأنه تقرر تعليق جميع رحلات الطيران الداخلي والحافلات وسيارات الأجرة والقطارات لمدة 14 يوما ابتداءً من الساعة السادسة صباحا من اليوم السبت لمكافحة فيروس كورونا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية استثناء الرحلات المرتبطة بالحالات الإنسانية والضرورية وطائرات الإخلاء الطبي والطيران الخاص.

وقال المسؤول: إنه تقرر أيضا تعليق حركة الحافلات بأشكالها، عدا الحافلات العائدة للجهات الحكومية أو المنشآت الصحية العامة أو الخاصة،

والمنشآت التجارية الناقلة لمنسوبيها، أو التي تستخدم لأغراض صحية أوإنسانية أو أمنية.

كما تقرر وقف نشاط سيارات الأجرة لذات المدة باستثناء الخدمة المقدمة بالمطارات لحركة النقل الجوي، ويقتصر نشاط نقل الأفراد على السيارات الخاصة التي تعمل مع التطبيقات.

وتقوم الهيئة العامة للنقل بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات المعنية الأخرى لحجب تطبيقات نقل الركاب المخالفة بشكل عاجل.

كما يتم تعليق خدمة القطارات لجميع المشغلين، واستمرار قطارات النقل التجاري واستمرار تسيير عبارات النقل بين جازان وجزيرة فرسان مع تقليص عدد المسافرين إلى 100 شخص في الرحلة الواحدة، يراعى فيها الموظفون وسكان جزيرة فرسان، وعدم السماح بالسفر من خلالها لأغراض سياحية واستمرار عمل سفن البضائع وفق برنامجها المعتاد، مع أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة وفق توصيات وزارة الصحة للحد من انتقال العدوى.

ونص القرار على مراعاة ألا يشمل التعليق وسائل النقل المختلفة المتعلقة بالقطاعات الحيوية مثل الصحة والخدمات والسلع الأساسية كالغذاء والطاقة والماء والاتصالات ونحوها، والشحن الجوي والتنقلات الأمنية الضرورية، وأن يكون ذلك بناء على ما تقدره اللجنة المعنية بالتعامل مع فيروس «كورونا» الجديد، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة كافة.

وفي سيدني دافع آلان جويس الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأسترالية «كانتاس» أمس عن قراره بالتخلي عن ثلثي العاملين في الشركة، قائلاً: إن تأثير فيروس كورونا المستجد على الطيران سيكون أسوأ من الأزمة المالية العالمية. وأدانت النقابات إعلان جويس الخميس أنه سوف يعلق عمل 20 ألف موظف في كانتاس حتى نهاية مايو المقبل بعد إلغاء معظم الرحلات الداخلية وجميع الرحلات الدولية بعد 31 مارس.

وسيسمح جويس للعمال بالحصول على إجازات مدفوعة الأجر والحصول على بعض الإجازات مقدمًا.

وقال جويس لهيئة الإذاعة الأسترالية إيه بي سي صباح أمس: إن «هذه أسوأ أزمة مرت بها صناعة الطيران. وأنا أعلم أنه من المحتمل أن تكون أسوأ بكثير من الأزمة المالية العالمية». يشار إلى أن جويس هو الرئيس التنفيذي الأعلى أجرا في أستراليا، حيث حصل على 24 مليون دولار العام الماضي ( 13.9 مليون دولار أمريكي). وحققت الشركة أرباحا بلغت 891 مليون دولار العام الماضي.

وقال جويس: إنه لن يأخذ أي راتب لبقية السنة المالية التي تنتهي في 30 يونيو المقبل.