محمد اليحمدي : نسعى لتوفير حاضنات شراكة مع القطاع الخاص واللجوء للمعاهد التدريبية

ملتقى زمام نافذة أبرزت متطلبات قطاع الشباب الواعد -

صحار - عبدالله المانعي -

وضع ملتقى زمام في نسخته الأولى الذي تبنته المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة النقاط على الحروف وشكل نافذة مطلة لإبراز احتياجات ومتطلبات الشباب والفرق الإعلامية التطوعية بالمحافظة .

وخرج الملتقى في ختام أنشطته بعدة توصيات وصفها محمد بن سليمان اليحمدي مدير عام الشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة بأنها فعالة وطموحة وقابلة للتطوير .

وقال اليحمدي إن التوصيات التي خرج بها الملتقى تكمن في أننا أخذنا بحث عن الأفكار كلها ووضعناها في الاعتبار للنسخة القادمة من الملتقى الذي سيتكرر إقامته سنويا وكل نسخة ستكون - إن شاء الله - للأفضل وسنغطي من خلالها الهفوات أو الأخطاء التي ظهرت وسنتداركها في النسخة القادمة وستكون الفعاليات بشكل أكبر وسيكون فيها أشياء ملموسة وطموحة في الوقت نفسه يمكن أن تقدم في قالب متكامل للفرق الإعلامية التطوعية بشكل يتناسب مع عملهم وإمكانياتهم .

وأضاف : سنحاول أن ندخل في شراكة ومبادرات مع القطاع الخاص لتوفير بيئة عمل أمامهم من أدوات أو قاعات أو صالات أو مراكز أو شيء معني بالمؤتمرات الصحفية وأيضا عبر مبادراتهم الجماهيرية فسيكون استعداد جاد ومسبق وتجهيز ونحاول توقيع شراكة على شكل حاضنات مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص في هذا الإطار علاوة أننا سنويا سنسعى للتوجه ذاته اعلاميا وتسويقيا للملتقى وبشكل أكبر عن النسخة الحالية وسنستقطب مبادرات ناجحة حتى من خارج السلطنة لا تأخذ فقط الشكل الفردي وإنما تتعداه لتكون بشكل جماعي ونحاول أن يكون هناك امتداد مع الاستشارات أو المعاهد المعنية بالتدريب والتطوير بحيث تكون أكثر تخصصية كورش ولها علاقة بالمحتوى أو الفكرة الذي نسعى إلى إيصالها مع التأكيد على أن هذه المبادرات ستكون محل اهتمام ومتابعة وسنأخذ بها متى ما توافرت الفرصة في مثل هذا الملتقى أو غيره .

تجربة ناجحة

من جانبه أوضح محمد بن خلفان المانعي المشرف العام على الملتقى أن التجربة كانت ناجحة وحققت الأهداف والتوجه قائم لإقامة الملتقى سنويا وما أسعدنا هو ردة الفعل الايجابية من الحضور والمشاركين عبر جلسات الملتقى والورش المصاحبة والتي كشفت في مجملها عن تجارب إعلامية ناجحة مقرونة بنجاحات أخرى في أعمال خاصة قدمت بعدا كبيرا في التغلب على الظروف وقهرها في سبيل تحقيق ما يتمناه ويطمح إليه الشباب من مبدأ أن النجاح يحتاج بالطبع إلى جهد ومثابرة وتفان وإخلاص دون كلل أو ملل.

وأضاف : نتطلع لإعطاء الإعلام المحلي فرصة كبرى للظهور والاستفادة من التجارب في الفرق الإعلامية التطوعية على منصات التواصل الاجتماعي ومن هنا ندعو المؤسسات والشركات لتقديم الدعم للملتقى في نسخته القادمة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة تبنت الملتقى لرسم خارطة جديدة ومبتكرة للشباب في مجال تنمية الأفكار الشبابية والابتكارية لتأسيس المواقع الإخبارية والإعلامية والرياضية والجماهيرية .

حول الملتقى

وكانت قاعة جامعة صحار قد احتضنت الملتقى في أول نسخة له في 4 من الشهر الجاري وقد استقطب أكثر من 250 مشاركا من الأندية والمؤسسات الحكومية والخاصة ومن مواقع التواصل الاجتماعي .

وقد رعى فعاليات الملتقى معالي الشيخ سباع بن حمدان بن سباع السعدي أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني وبحضور لفيف من المدعوين من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الشبابي والرياضي من داخل السلطنة وخارجها .

وقد تضمن الملتقى 6 جلسات تناولت الجلسة الأولى منه دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم المبادرات والأفكار الشبابية في جل الأنشطة، وفي الجلسة الثانية سلط الضيف محمد سعدون الكواري الإعلامي الرياضي القطري ومقدم البرامج الرياضية بقنوات بين سبورت على تفاصيل في مشواره الذي بدأه رياضيا في لعبة التنس ودار الحوار في الجلسة الثالثة عن تجارب إعلامية وقيادية ناجحة تحدث فيها الإعلامي سالم الحبسي رئيس الاتحاد الرياضي للإعلام الخليجي والإعلامي صلاح السعدي مقدم برامج رياضية بقناة الكأس الرياضية .

وتعاقبت الجلسات الأخرى والتي كانت عبارة عن ورش مصاحبة حيث قدم هيثم الشكيري ورشة التصوير الضوئي، وتناول جابر العجمي ورشة التسويق الإعلامي، وسلط أحمد العجمي الضوء على ورشة التفكير التصميمي وصياغة المحتوى، وتطرق بخيت الشبلي لمهارات التفكير الإبداعي والابتكاري في تطوير العمل الرياضي . وخلاصة القول إن المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنية لفتت الأنظار لنقل الخبرات والنماذج الحية للإعلاميين والرياضيين لتحقيق الاستفادة منها من قبل الفئة المستهدفة التي حرصت على الخروج بما ينمي قدراتها على أكمل وجه ووفقت في أن تتيح الفرصة أمام ثلة من طلبة وطالبات جامعة صحار للاستفادة من الورش التي تنوعت في مضامينها وهي كفيلة للارتقاء بقدرات الدارسين في إحدى مؤسسات التعليم العالي .