1461598
1461598
كورونا

«الصحة» : شفاء 3 مصابين من كورونا وبدء تطبيق الحجر على كافة القادمين من الخارج

17 مارس 2020
17 مارس 2020

كثفت دورها التوعوي وأكدت أهمية الالتزام بالتعليمات لحصانة المجتمع -

كتبت - عهود الجيلانية -

أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 3 حالات من المصابين بمرض فيروس كورونا (كوفيد19)، وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات التي تماثلت للشفاء في السلطنة 12 حالة، ويبلغ عدد الحالات المصابة والمسجلة في السلطنة 24 حالة منها 22 حالة مرتبطة بالسفر إلى الخارج كما أنه يجري التقصي الوبائي عن حالتين.

ونوهت الوزارة بالجميع التقيد بإجراءات الحجر الصحي حسب الإرشادات، وعدم ارتياد الأماكن العامة، كما تهيب بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال، وتجنب ارتياد دور السينما، وتجنب السفر إلا للضرورة القصوى، واتباع إجراءات الوقاية أثناء أداء الشعائر الدينية والتجمعات الأسرية والاجتماعية.

من جانب آخر، وجهت وزارة الصحة جميع القادمين إلى السلطنة من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية إلى تطبيق الحجر الصحي بما في ذلك العمانيون استنادا إلى قرارات اللجنة العليا لبحث آلية التعامل مع جائحة فيروس كوفيد 2019 الصادرة في 15 مارس الجاري.

كما دعت وزارة الصحة جميع القادمين إلى السلطنة من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية اعتبارا من 2 مارس الجاري للالتزام بتطبيق الحجر المنزلي أو المؤسسي، وفي حالة ظهور أي أعراض؛ يرجى التواصل مع مركز الاتصال التابع لوزارة الصحة أو أقرب مؤسسة صحية.

كما دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بضرورة زيادة التعاون مع الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية لحماية للمجتمع من سرعة انتشار المرض والخروج بأقل الخسائر والاصابات والدعوة إلى التماسك والوقوف بيد واحدة لحماية السلطنة وأهلها والمقيمين فيها، وتفادي ظهور اصابات جديدة بين أفراد المجتمع حيث لا بد من اتباع التعليمات وتنفيذ القرارات التي تصدرها اللجنة العليا حتى لا يتفاقم الوضع ويؤدي إلى تفشي المرض بناقل محلي الذي قد يؤدي لا سمح الله إلى حظر التجول، كما جرى في بعض دول العالم، فمسؤولية مجابهة الخطر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع والحد من انتشار الفيروس الآن تقع على عاتق المواطنين والمقيمين في اتباع نصائح الحجر الصحي والابتعاد عن الخروج والاختلاط في الأماكن العامة.

وتكثف وزارة الصحة دورها في الجانب التوعوي التثقيفي؛ فتقوم بنشر رسائل تثقيفية لكافة أطياف المجتمع حول طرق انتقال المرض والإرشادات الواجب اتباعها في حالة الحجر الصحي ، والإجراءات الوقائية للحماية من الأمراض المعدية .

وأفادت الوزارة بأنه لا تزال طريقة انتقال الفيروس إلى البشر غير معروفة على وجه التحديد حتى الوقت الحالي وقد يتم انتقال العدوى بين المرضى والمخالطين بطريق الانتقال المباشر من خلال المخالطة المباشرة مع المصابين عبر الرذاذ المتطايـر من المريض أثناء العـطس أو السعال، أو الانتقـال غيـر المباشـر من خـلال لمس الأسطـح والأدوات الملوثـة بالفيـروس ومـن ثـم لمس الفم أو الأنـف أو العـين.

وللوقاية من الإصابة بالفيروس المسبب للمرض يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية باستخـدام المنديـل عند العـطس أو السعـال ثم التخلص منـه في سلة المهملات وإذا لم يتوفر المنديل فيجب استخدام باطن الكوع، وغسـل اليديـن جيـدًا بالمـاء والصـابـون وفي حال عدم توفرهما يمكن استخدام المعقم الخاص باليدين خصوصاً بعد العطس أو السعال، وتجنب لمس العينين والأنف إذا كانت اليد غير نظيفة أوغير معقمة، وتجنـب التواصل المبـاشـر بالمصـابـين (كالمصافحة، والتقبيل ومشاركتهم في أدواتهم الشخصية)، وتجـنب الأماكـن المزدحمـة قدر الإمكان، والتنظيف المتكرر للأسطح المكشوفة التي يتم لمسها دائما بما فيها سطح الطاولات ومقابض الأبواب.

وأفادت وزارة الصحة ان : الأمراض المعدية هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر، أو إلى مـجموعـة من الأشخــاص ويكون السبب فيها إحدى الكائنات الحيـّة الدقيقـة، مثل: الفيروسات، البكتيريا، الفطريات، والطفيليات. وتعتـبـر الأيـدي وسيلـة رئيسيـة لنقـل الكثـيـر من الأمـراض المعديـة وذلك إما عـن طريـق المصافـحـة باليد أو ملامسـة الأسطـح المحيـطـة الملوثـة مثل مقابض الأبواب وعربات التسوق وغيرها.

وتنوه وزارة الصحة بأهمية غسل اليدين بالطريقة الصحيحة حيث تختـفـي الميكروبـات تحت ساعـات اليـد والأسـاور والخواتم لذا يرجى خلعهـا قبـل غسـل اليديـن، وأكدت أن غسل اليدين بطريقـة صحيحـة يعتبر الممارسة الأقل تكلفة والأكثر فعالية، فالعلاج المتاح حاليا يعتمد على العلاج الداعم للتعامل مع أعراضه ومضاعفاته وتخفيف آثاره حسب حالة المريض السريرية، كما ينصح المريض بالاهتمام بالغذاء وتناول السوائل بكثرة وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم.