افتتاح معرض الأنماط والرموز «تراث الزخرفة البيلاروسية» بالمتحف الوطني

يضم قطعا متحفية تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط -

كتبت: خلود الفزارية -

افتتح صباح أمس بمقر المتحف الوطني معرض «الأنماط والرموز.. تراث الزخرفة البيلاروسية» تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم ونائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبمشاركة معالي الدكتور يوري بوندار، وزير الثقافة في جمهورية بيلاروس، والوفد المرافق له، الذي يضم كلًا من سعادة سفير جمهورية بيلاروس غير المقيم في السلطنة، ومدير المتحف التاريخي الوطني في مينسك، ومدير فرقة الدولة البيلاروسية المستحقة للرقص الأكاديمي (خوروشكي) وأعضاء الفرقة، كما حضر الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب لفيف من المهتمين بالمجالين الثقافي والمتحفي.

يأتي المعرض في إطار مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين العُماني والبيلاروسي خلال عام ٢٠١٨ في مجالات العمل الثقافي والمتحفي، بين المتحف الوطني في السلطنة والمتحف التاريخي الوطني في جمهورية بيلاروس، وفي سياق استضافة الأسبوع الثقافي البيلاروسي في مسقط، ويسلط الضوء على أنماط وأشكال الزخارف البيلاروسية التقليدية وأهميتها التاريخية والثقافية للشعب البيلاروسي، ويقف على معانيها ومدلولاتها، والتي تجسد لمفاهيم وقيم نبيلة تعكس المعتقدات الدينية، وفلسفة دورة الحياة، وخصوصية الطبيعة البيلاروسية، والمشاعر والاهتمامات الإنسانية.

ويتضمن المعرض عددًا من القطع المتحفية التي تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط عمومًا والسلطنة خصوصًا، والتي تم اختيارها لتعكس الطبيعة الثرية للثقافة البيلاروسية الأصيلة، والأعمال الحرفية الخاصة التي عُرف بها وأتقنها الشعب البيلاروسي، بالإضافة إلى قطع تجسد عادة كرم الضيافة، وأخرى تعكس أهمية الجوانب الروحية والطقوس الدينية في الحياة اليومية، وأهمية الأسرة، وبر الوالدين، وغيرها من القيم النبيلة التي عرف بها المجتمع البيلاروسي المحافظ.

ويستمر المعرض حتى يوم الأحد الموافق ٣١ من شهر مايو المقبل. يذكر أن المتحف التاريخي الوطني في جمهورية بيلاروس يعد واحدًا من أكثر المتاحف شعبية في البلاد، ويبلغ مجموع عدد محتوياته حوالي ٤٥٠ ألف قطعة، ويضم المتحف خمسة أفرع، وهي: البيت التذكاري للمؤتمر الأول لجمهورية روسيا البيضاء، ومتحف تاريخ السينما البيلاروسية، ومتحف المسرح وتاريخ الثقافة الموسيقية لجمهورية بيلاروس، ومتحف الطبيعة والبيئة في جمهورية بيلاروس، ومتحف الدولة البيلاروسية المعاصرة.