1448757
1448757
الرياضية

تعادل أمام الرستاق..! السيب يخشى خسارة السباق..!

29 فبراير 2020
29 فبراير 2020

كتب -‏ عبدالله الوهيبي

خسر فريق السيب ( المتصدر ) نقطتين ثمينتين بتعادله مع ضيفه فريق الرستاق بنتيجة سلبية بدون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على ملعب استاد السيب الرياضي في مباراة جماهيرية من قبل مشجعي السيب الوفية التي ساندت فريقها من البداية وحتى نهايتها ولكنها خرجت حزينة على إهدار نتيجة الفوز، والمباراة كانت في ختام لقاءات الجولة ٢١ لبطولة دوري عمانتل للموسم الحالي ٢٠٢٠/‏٢٠١٩.

وبهذا التعادل الذي أشبه بطعم الخسارة للسيب يصل رصيد السيب للنقطة ٤٦ ، فيما بتعادله الثمين والذي كان بطعم الفوز يصل رصيد الرستاق للنقطة ٢٦ ولا يزال الفريق في وضع الخطورة حتى مع نهاية هذه الجولة.

بداية سريعة لأجواء اللقاء من جانب لاعبي الفريقين في أول خمس دقائق من انطلاقتها الجيدة فنيا ، خاصة من صاحب الضيافة فريق السيب الذي بادر بالهجوم من خلال انطلاقات أمجد الحارثي من الجهة اليمنى وباسل الرواحي من الطرف الأيسر وتمرير الكرات البينية الجميلة إلى زملائهم في خط المقدمة المتواجد فيه زاهر الأغبري ومحمد الغساني اللذان تحصلا على عدد من الكرات البينية الجميلة داخل الصندوق لكنها لم تستثمر بالشكل الإيجابي بفضل التمركز الجيد للاعبي الخط الخلفي الرستاق بقيادة خليفة الجماحي ورفاقه ومن خلفهم تألق الحارس سعيد السناني الذي نجح في التصدي لمعظم المحاولات الهجومية للسيب من خلال الفرص السهلة والخطرة التي أهدرها لاعبيه الواحده تلو الأخرى في الثلث الساعة الأولى من عمر الشوط الأول.

في المقابل يحسب للاعبي الرستاق انتشارهم الجيد داخل أرجاء الملعب وتمركز كل لاعب في مكانه وضغطه على حامل الكرة دون ارتكاب أي خطأ ، لذلك قلت الأخطاء على الرستاق مع تحرك جيد للاعبي وسط الميدان بقيادة قائد الفريق أحمد الغافري وعمر الفزاري والمحترف الأجنبي فالديني الفيس اللذان عملا على خلق توازن جيد بين خطي الدفاع والهجوم بالنسبة للفريق في نفس الوقت، كما عملا في نفس الوقت على إرسال مجموعة من الكرات العرضية والطولية للاعبي خط الهجوم لثنائي المقدمة المحترفين الأجانب كوامي نويل وداودا كوسموس اللذين قاما بجهد جيد في الشق الهجومي للرستاق من خلال الفرص التي سنحت لهما في الثلث الساعة الأخيرة للشوط نفسه خاصة الكرة التي سددها كوامي نويل في الدقيقة ٣٥ وكادت أن تباغت الحارس الدولي أحمد الرواحي لكن الأخير نجح في الإمساك بها ببراعة وفرصة أخرى للرستاق عن طريق تسديدة اللاعب يوسف المعمري قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة ٣٩ أبعدها الحارس إلى ضربة ركنية في الوقت المناسب، بعدها استمر اللعب سجالا بين لاعبي الفريقين في الدقائق الخمس الأخيرة ليعود لاعبو فريق السيب للضغط وتهديد مرمى الحارس سعيد السناني بالعديد من الكرات الخطرة إحداها من مهاجم السيب زاهر الأغبري بعد فاصل مرواغة من الجهة اليسرى كاد أن يفتتح بها باب التسجيل في اللقاء ولكن حارس الرستاق في البداية ومن ثم أحد لاعبي خط الدفاع نجحا في إبعادها من على خط المرمى بشكل سليم في اللحظة الأخيرة لتعود الكرة ثانية لوسط الميدان مع احتساب الحكم الدولي عمر اليعقوبي لدقيقة واحدة كوقت محتسب بدل ضائع لم تحمل معها أي جديد ليبقى الوضع كما هو عليه واستمرار النتيجة كما هي عليه التعادل السلبي بدون أهداف في انتظار عما سوف عنه مجريات الشوط الثاني للقاء المثير بينهما.

بداية إيجابية للرستاق

بدايته هذه المرة جاءت لمصلحة الضيف فريق الرستاق على عكس بداية الشوط الأول الذي كانت بدايته للسيب ، لتكون الأفضلية للرستاق في أول خمس دقائق فنيا ، ليتقدم لاعبو خط الوسط بشكل إيجابي للضغط على مرمى حارس السيب احمد الرواحي الذي بدوره تألق في التصدي لها بنجاح خاصة تسديدة اللاعب ايمن البريكي القوية والتي أمسكها الرواحي بنجاح على دفعتين في الدقيقة ٥٠ ، بعدها أحس لاعبو السيب بخطورة الموقف وأخذوا في مبادلة الكرات البينية حتى كاد من إحداها أن يخطف مهاجم السيب قبل خروجه هدف السبق الأول في اللقاء لكن مدافعي الرستاق بقيادة خليفة الحماحي وثاني الرشيدي ومحمود المشيفري نجحوا في إبعاد جميع تلك الكرات الخطرة التي سنحت للاعبيه خلال النصف الساعة الأخيرة من عمر الشوط الثاني ، ليأتي بعدها دور الجهاز الفني للفريقين البرتغالي برونو ( السيب ) والوطني عيسى الغافري ( الرستاق ) في الدفع بمجموعة من العناصر البديلة خاصة في خط المقدمة لعل وعسى أن تحمل معها الخبر اليقين في اللقاء وتسجل هدف اللقاء والفوز الوحيد على أقل تقدير ، لكن ذلك لم يحدث لأي منهما في النهاية، على الرغم من إضافة الدولي عمر اليعقوبي ٨ دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لم تأت بأي جديد معها مع ضغط قوي من قبل مهاجمي السيب وإهدار للفرص الخطرة والسهلة مع استبسال دفاعي جيد لمدافعي الرستاق نجحوا من خلاله في الخروج بنقطة التعادل الثمينة في الأخير بعد التعادل مع المتصدر السيب حتى مع نهاية الجولة ٢١ لبطولة دورينا الذي بدأ يقترب رويدا رويدا من نهايته.

أدار اللقاء الدولي عمر اليعقوبي وساعده على الخطوط كل حمد الغافري والمؤيد البلوشي ومحمد العثماني( حكما رابعا ) وياسر الرواحي ( مقيما للحكام ) وسعيد الجرداني ( مراقبا للمباراة ) وحمد المحرمي ( منسقا عاما للمباراة ) وصالح الحبسي ( منسقا إعلاميا للمباراة ) .