1447192
1447192
الاقتصادية

تضرر الشركات الصغيرة في الصين .. وماليزيا تتخذ تدابير مالية

27 فبراير 2020
27 فبراير 2020

كورونا ينخر في الاقتصاد العالمي -

عواصم، (وكالات): قالت وزارة التجارة الصينية أمس: إن تجارة البلاد الخارجية تواجه صعوبات، إذ تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل إمداداتها صعوبات في ظل القيود التجارية ونقص المواد الخام وتأخر المدفوعات بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقالت الوزارة للصحفيين في إيجاز صحفي عبر الإنترنت: إن مسحًا أجرته خلص إلى أن أكثر من 90 بالمائة من قرابة سبعة آلاف شركة منخرطة في التجارة الخارجية واجهت تأخيرات في الشحن والمدفوعات بسبب تفشي الفيروس. وقال لي شينغ شيان مدير إدارة التجارة الخارجية بالوزارة: إن الكثير من الشركات واجهت مخاطر كبيرة من طلبيات الشراء الملغاة ورفض استلام منتجات ورفض الدفع، داعيًا إلى توفير التأمين لهم ضد مخاطر التصدير الائتمانية.

وأضاف: «ستقدم الوزارة مزيدًا من إجراءات المساعدة في الوقت المناسب» دون أن يحدد إطارًا زمنيًا. لكن مسؤولين بالوزارة قالوا إنه ليس هناك تحول كبير في سلاسل الإمداد أو الإنتاج خارج الصين، مضيفين إن بعض الشركات الأجنبية تواصل الاستثمار، مراهنة على آفاق السوق الصينية في الأجل الطويل.

وقال تشونج تشانج شينج المسؤول بالوزارة: إن المشكلات التي تواجهها الشركات الأجنبية لاستئناف العمل في أعقاب فرض قيود على السفر والتنقلات لكبح انتشار الفيروس ستُحل قريبًا، إذ توجه بكين صناعاتها الكبرى باستئناف الإنتاج. وأضاف تشونج، وهو مدير إدارة الاستثمار الأجنبي بالوزارة: «تأثير تفشي فيروس كورونا على سلاسل الإمداد والصناعة مؤقت، وضع الصين المهم في سلسلة الإمداد والصناعة العالمية لن يتغير بسبب ذلك».

ضربة قاصمة للسياحة الدينية في العراق .. واجتماعات ربيع «افتراضية» لمؤسسات النقد العالمية -

ماليزيا

وفي ماليزيا تعهد رئيس الوزراء الماليزي المؤقت، مهاتير محمد، بمبلغ 20 مليار رينجت ( 4.75 مليار دولار) لتعويض الآثار الاقتصادية المحلية للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتفشي فيروس كورونا المتحور الجديد (كوفيد19-). وأثار التباطؤ في السياحة الخارجية والصناعات التحويلية المحلية في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، توقعات واسعة النطاق بتراجع النمو الاقتصادي في معظم دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا.

وتأتي المقترحات الاقتصادية، والتي تشمل إعفاءات ضريبية للشركات السياحية وتخفيض الرسوم المفروضة على محال البيع بالمطارات، في الوقت الذي يتنافس فيه الساسة الماليزيون على ملء فراغ السلطة. وتم تعيين مهاتير رئيسًا مؤقتًا للوزراء بعد ساعات قليلة من استقالته المفاجئة يوم الاثنين الماضي.

وسجلت ماليزيا 22 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، من بينها مواطنة أمريكية وصلت على متن طائرة إلى ماليزيا بعد أن كانت من بين 1455 راكبًا على متن سفينة سياحية رست في كمبوديا بعد منعها من الرسو في خمس دول. وقد تعافت 20 حالة من الـ22 حالة إصابة في ماليزيا من الفيروس.

ضربة قاصمة للسياحة الدينية

بعد أن تعرض قطاع السياحة الدينية الحيوي في العراق لإضرار كبيرة اثر موجة الاحتجاجات والاضطرابات السياسية، فضلا عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، يأتي فيروس كورونا ليقضي عليه تماما. وأغلقت الفنادق في مدينة كربلاء أبوابها وأصبحت الكمامات أكثر شيوعًا في الشارع من الثوب الأسود الطويل الذي ترتديه الزائرات.

وباتت أعداد الزوار قليلة عند ضريح الإمام الحسين رغم زيارات المسؤولين الصحيين مرتين يوميًا للموقع بهدف التعقيم. يقول حيدر الذي يبيع المسابح أن عمله قد تضرر بشدة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أكتوبر. وتابع: «لم نبع شيئًا بسبب قلة الزوار من إيران والخليج»، في حين كانت صفوف من الخرز الملون تتلألأ على الرفوف في متجره. وأضاف «الآن، بالإضافة إلى كل ذلك، يأتي تفشي فيروس كورونا».

يزور ملايين الشيعة والكثير منهم من إيران المجاورة العتبات في كربلاء والنجف كل عام خصوصا خلال مناسبة ذكرى الأربعين.

وفي الأيام «العادية»، تخلق حركة الزيارة الدينية فرص عمل لمئات آلاف العراقيين مع مليارات الدولارات سنويا، كونها المصدر الوحيد للسياحة في بلد مزقته عقود من الحروب. لكن في العراق حاليا ست حالات مؤكدة بالإصابة بالفيروس مصدرها إيران في حين تتراجع أعداد الزائرين أكثر.

وكانت أول حالة مؤكدة بالإصابة لمواطن إيراني يدرس في حوزة في النجف حيث ضريح الإمام علي بن أبي طالب، ابرز العتبات المقدسة على بعد نحو 150 كلم جنوب بغداد. وردت السلطات بإغلاق الحدود البرية مع إيران وحظر دخول الرعايا الأجانب المسافرين من الجمهورية الإسلامية والبلدان المتضررة الأخرى.واتخذت السلطات خطوة نادرة بشكل استثنائي وهي إغلاق ضريح الإمام علي أمام الزوار هذا الأسبوع. من جهته، يقول صائب أبو غنيم، رئيس رابطة المدينة للفنادق والمطاعم، إنه حتى شهر أكتوبر، استضافت المدينة أكثر من خمسة آلاف زائر يوميا مسجلين مع شركات بالإضافة إلى آلاف آخرين وفدوا بشكل فردي، 85 في المائة منهم إيرانيون.

وأضاف لوكالة فرانس برس «يوجد في النجف 350 فندقا اغلق ما لا يقل عن 300 منها». أما الفنادق التي ما زالت «تعمل فلا تتجاوز نسبة الإشغال فيها 5 إلى 10 في المائة». ولا توجد إصابات بالفيروس في كربلاء التي تقع في منتصف الطريق إلى بغداد، لكن المدينة لم تنج من تأثيراته. يقول صاحب زمان، نائب رئيس غرفة التجارة في المدينة: إن «السياحة الدينية في كربلاء صفر في الوقت الحالي».

وأضاف: «ليس هناك أي أموال .. لا سياحة دينية بسبب هذا الوضع».

فيروس كورونا المستجد هو آخر كارثة تضرب السياحة الدينية في المدن العراقية المقدسة. وأجبرت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران والهجمات المتبادلة بينهما على الأراضي العراقية، الزوار الإيرانيين على البقاء في منازلهم. وقبل إحياء ذكرى الأربعين في أكتوبر الماضي، ألغت السلطات العراقية رسوم التأشيرة للإيرانيين الذين يعانون من ضائقة مالية بغية زيادة أعدادهم. لكن الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في بغداد وجنوب العراق ذلك الشهر والعنف الذي رافقها، تركت تأثيرها على أعداد الزائرين. وقال أبو غنيم المسؤول: «كانت هناك تظاهرات وعنف وعقوبات أمريكية على إيران فضلا عن تراجع قيمة الريال الإيراني». وتابع «عندما بدأت السياحة الدينية في الانتعاش مجددا ظهرت لدينا حالة مؤكدة بفيروس كورونا أصابت طالبا إيرانيا». وأسفر الذعر من الإصابة بالفيروس عن خلو شوارع النجف التي تبدو مهجورة وإغلاق المدارس.

والتجمع الوحيد يمكن مشاهدته في الصيدليات، حيث يزداد الطلب على شراء المطهرات والأقنعة الطبية. في الشارع المؤدي إلى ضريح الإمام علي، يقف الندل خارج المطاعم، محاولين بشغف إقناع عدد قليل من الزوار بالدخول. وقال أحد السكان إن الشارع نفسه كان مكتظًا بالزوار قبل الاحتجاجات، مع تكدس الزبائن في المطاعم وانشغال الندل بأخذ الطلبات التي لا تنتهي أبدًا.

من جهته، يقول رجل الدين فاضل البديري: إن التراجع في السياحة مؤشر إلى أن العراق يجب أن يتخلى عن الاتكال على إيران.

وأضاف لفرانس برس: إن «المجتمع العراقي، وخصوصا النجفي بالذات، أحسن الظن بإيران وفتحت الفنادق للإيرانيين، ولم يشتر البضائع إلا من إيران، لكن عندما انقطعت إيران، أصبحت التجارة صفرا بالنجف». وختم قائلا «اعتقد المجتمع أن إيران ستبقى للابد كان هذا خطأ».

حذر في ستاندرد تشارترد

حقق ستاندرد تشارترد قفزة 46 بالمائة في الأرباح السنوية لكنه حذر من أن تحقيق هدف أرباح مهم قد يستغرق وقتًا أطول حيث يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى تفاقم الظروف المعاكسة في الصين وهونج كونج، سوقيه الرئيسيتين.

وقال البنك: إن تفشي الفيروس قد يؤدي لزيادة القروض الرديئة، لكنه لم يقدم توقعا معينا بشأن الأثر المحتمل. وقال إتش.إس.بي.سي الأسبوع الماضي إنه قد يواجه خسائر في القروض تصل إلى 600 مليون دولار إذا استمر تفشي الفيروس في النصف الثاني من العام.

وقال بيل وينترز الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في بيان: «تفشي فيروس كورونا المستجد يأتي بتبعات إنسانية واقتصادية غير مسبوقة».

ومشيرًا إلى أن أسعار الفائدة الأقل تفرض ضغوطًا هي الأخرى على صافي دخل الفائدة، قال البنك إنه سيستغرق وقتًا أطول لتحقيق هدف الوصول بالعائد على حقوق الملكية الملموسة إلى عشرة بالمائة والذي كان محددا له سلفا 2021.

وحقق البنك الذي يجني جل إيراداته في آسيا ربحا قبل الضريبة بلغ 3.7 مليار دولار في 2019. وعلى الرغم من أن هذا يقل على نحو طفيف عن متوسط توقعات يبلغ 3.9 مليار دولار، فإن يظل أعلى نمو في الأرباح منذ 2017 عندما حقق البنك زيادة لستة أمثال.

وقال البنك: إن مخصصاته للخسائر المتوقعة بفعل القروض الرديئة في هونج كونج زادت 46 مليون دولار في النصف الثاني من العام الماضي. وأعلن البنك أنه وافق على إعادة شراء أسهم تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار في عملية تبدأ قريبا.

ربيع «افتراضية»

وقالت مصادر مطلعة: إن تزايد بواعث القلق داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد دفعهما إلى بحث تقليص اجتماعات الربيع المقررة في أبريل أو عقدها بمؤتمرات عبر الإنترنت.

ومن المقرر أن يشارك نحو عشرة آلاف من المسؤولين الحكوميين والصحفيين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني من أنحاء العالم في اجتماعات المؤسستين التي تجرى بين 17 و19 أبريل وتعقد في منطقة مزدحمة بوسط العاصمة الأمريكية واشنطن حيث مقراتهما.

وانخفضت الأسواق المالية بشدة في الأيام الماضية بفعل أنباء الانتشار السريع للفيروس في أوروبا. وأعلنت إيطاليا إصابة أكثر من 400 شخص بالفيروس، وتأكدت إصابة أشخاص زاروا إيطاليا في البرازيل والجزائر والنمسا وكرواتيا واليونان وبلدان أخرى.

وحذر صندوق النقد في الأيام الماضية من ضرر اقتصادي أشد بفعل انتشار فيروس كورونا خارج الصين وخفض توقعاته للنمو العالمي في عام 2020.

ويثير انتشار الفيروس مخاوف داخل صندوق النقد والبنك الدوليين من أن اختلاط وفود الدول الأعضاء المائة وتسعة وثمانين خلال اجتماعات الربيع قد يسهم في المشكلة على نحو لا يمكن تجنبه.

وقال مسؤولون من المؤسستين وأعضاء حكومات: إن الحديث عن إلغاء الاجتماعات برمتها سابق لأوانه لكنهما تدرسان عدة خيارات لتعديلها. وأضافوا أنه لم يجر اتخاذ أي قرار حتى الآن، مشيرين إلى أن هذا يتوقف بشدة على جهود احتواء الفيروس في الأيام والأسابيع المقبلة.

تشمل الخيارات تقليص عدد الاجتماعات وإلغاء الأنشطة الإضافية وتقليل عدد أفراد الوفود المشاركة التي ستسافر إلى واشنطن. ومن البدائل الأخرى إجراء اجتماعات «افتراضية» عبر الإنترنت، في حين يظل احتمال عقد الاجتماعات على النحو المعتاد قائمًا.

وقال صندوق النقد والبنك في بيان مشترك ردًا على استفسارات من رويترز: إن فرق القيادات العليا تراقب عن كثب انتشار فيروس كورونا.

وقال البيان: «مسألة ترتيبات اجتماعات الربيع ينسقها الصندوق والبنك مع الأمانة المعنية لكل منهما، وهي مكتب الاتصال الرئيسي لنا مع المساهمين. نترقب قرارًا بشأن نطاق ومجال اجتماعات الربيع في الأيام المقبلة».

وسبق أن ألغت المؤسستان الدوليتان اجتماعاتهما السنوية في العاصمة الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ثم أجريت في نوفمبر من العام نفسه في أوتاوا بكندا.

إلغاء معرض الساعات السويسرية

وفي جنيف أعلن منظمو المعرض التجاري السنوي المقبل، والخاص بصناعة الساعات السويسرية، أنه تم إلغاء المعرض بسبب انتشار الفيروس في أنحاء العالم. وقال منظمو المعرض في بيان: إن قرار عدم إقامة المعرض خلال الفترة بين 25 و29 من أبريل، تم اتخاذه «لحماية صحة ورفاهية جميع ضيوفنا». وفي المقابل، مازال هناك معرضان تجاريان سويسريان آخران يجذبان الانتباه الدولي، وهما «معرض جنيف الدولي للسيارات» و«معرض بازل وورلد للساعات»، اللذان من المقرر أن ينطلقا في مطلع مارس المقبل وأواخر أبريل، على التوالي.

من ناحية أخرى، أبلغت سلطات جنيف أمس عن حالة تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس «كوفيد19-» في البلاد، حيث ثبتت إصابة رجل بعد عودته من رحلة إلى ميلانو في إيطاليا.

شركات السياحة

أوصت وكالة السياحة الاتحادية الروسية أمس شركات السياحة المحلية تعليق الرحلات إلى كل من إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران لحين السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد هناك. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان روسيا أنها ستعلق الرحلات الجوية من كوريا الجنوبية وإليها باستثناء تلك التي تسيرها شركتا أيروفلوت وأورورا، وأنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات السفر العادي والعابر للمواطنين الإيرانيين. وقالت السلطات: إن ثلاثة مواطنين روس يتلقون العلاج في البلاد بعد إصابتهم بكورونا على متن سفينة سياحية في اليابان. وقبل ذلك جرى نقل صينيين اثنين إلى مستشفى في روسيا بعد إصابتهما لكنهما تعافا وغادرا المستشفى.

مايكروسوفت تتأثر

خفضت شركة «مايكروسوفت» من توقعات إيراداتها للربع الحالي مشيرة إلى أنها ستتأثر بانتشار فيروس كورونا مع تراجع في مبيعات نظام التشغيل «ويندوز» وأجهزة «سورفيس». وانضمت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة بذلك إلى مجموعات عالمية أخرى للتحذير من العواقب المالية لانتشار الوباء الذي تسبب بوفاة آلاف. وأوضحت «مايكروسوفت» في بيان «مع أننا نتوقع طلبا قويا على نظام ويندوز، إلا أن سلسلة التزويد تعود إلى عملها الطبيعي بوتيرة أبطأ مما كنا ننتظر». ونتيجة لذلك، قالت الشركة إن إيراداتها خلال الربع الحالي ستكون أقل بقليل من التوقعات السابقة مع تأثر «ويندوز» و«سورفيس»، «بشكل سلبي أكثر مما كان متوقعا». ويشكل بيع تراخيص لاستخدام نظام التشغيل «ويندوز» إلى شركات منتجة للحواسيب، مصدر إيرادات كبيرًا لشركة «مايكروسوفت»، ما يعني أن إغلاق أو توقف العمل في مصانع يديرها شركاء لها، قد يؤثر على مداخيلها. وأكدت الشركة «مع تطور الوضع، ستعمد مايكروسوفت إلى اتخاذ التدابير التي تضمن صحة وسلامة موظفيها وزبائنها وشركائها خلال هذه المرحلة العصيبة». وأضاف البيان: «ستواصل مايكروسوفت التبرع لجهود الإغاثة واحتواء (الفيروس) بما يشمل توفير التكنولوجيا مباشرة لمساعدة المستشفيات والطواقم الطبية».

وكانت مجموعة «آبل» أعلنت الأسبوع الماضي أن إيراداتها، ستكون دون التوقعات خلال الربع الحالي أيضا بسبب فيروس كورونا المستجد، خصوصًا وأنها تعتمد على مصانع صينية في إنتاج الكثير من مكونات أجهزتها فيما تشكل الصين أيضًا سوقًا كبيرةً لها.