رئيس «لجنة الشباب» بمجلس الشورى: لفتة مؤثرة إيجابا في عناية جلالته بالشباب والباحثين عن عمل

العبري : الخطاب السامي جاء مواكبا لتطلعات المجتمع العماني -

كتبت- عهود الجيلانية -

قال سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى إن الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- جاء وافيا وراسما لآمال وتطلعات المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية والبناء ومركزا على العديد من الجوانب التي تهم المجتمع العماني وخاصة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تأثر اقتصاد السلطنة بشكل عام منذ 2014 م. وأضاف: إن الخطاب السامي تطرق إلى اهتمام جلالته -حفظه الله ورعاه- بالشباب وذكره للشباب كمحور أساسي يجب الوقوف عليه وأنهم عمود الوطن ، وحرص جلالته على الاستماع إليهم وتلمس احتياجاتهم من أجل معرفة تطلعاتهم ورؤاهم حول مختلف القضايا خاصة التي تعنى بهم بالدرجة الأولى، وتأكيد جلالته على أن الشباب لا ترقى ولا تقوم الأمم إلا بهم، فهم الجيل الذي ينبغي عليه أن يأخذ دوره وتعزيز إشراكهم في القضايا التي تهم الوطن وتنميته والنهوض به من أجل مستقبلهم. وأكد المنذري أن هذا الاهتمام من قبل جلالته ماهو إلا دلالة ولفتة كبيرة وسامية لهذه الفئة بأن تأخذ دورها في هذا الجانب، ويعول عليها كثيرا بالمشاركة والإسهام في حلحلة الكثير من القضايا بالمجتمع التي ستعود بالنفع على الوطن بتأثيره الإيجابي، لذا فإن دورهم القادم في المرحلة المقبلة كبير ليتبوأ دورهم للمشاركة في القرار الوطني وعناية صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه لهذه الفئة وتأكيده في الاستماع اليهم وهو ما سنرى ثماره تؤتى قريبا بإذن الله.

وأكد سعادته إلى أن ما أشار إليه جلالته - حفظه الله ورعاه- في موضوع التشغيل ومعالجة القضية التي أثرت على المجتمع فهي قضية وطنية وسيتم حلها في إطار وطني خالص في القطاعين العام والخاص.

وأوضح المنذري قائلا: لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى خلال الفترة الماضية والحالية عكفت على دراسة الكثير من القضايا الخاصة المرتبطة بالتوظيف والباحثين عن عمل وقدمت الكثير من الأفكار والدراسات، لذا أولى جلالته جل عنايته ورعايته بهذا الجانب على إيجاد حل دائم وفق إطار وطني لا شك أنه سيفرح الكثير من الباحثين عن عمل ويقدم لهم رسائل إيجابية في حلحلة القضية وإيجاد الحلول حتى يساهم الشباب العمانيون في بناء الوطن بكل تفان وإخلاص في مختلف الوظائف وليكونوا ساعدا فاعلا وقويا في بناء الوطن.

وأكد سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى أن ما تضمنه الخطاب السامي لجلالته من ملامح ورؤى ترسم نهضة متجددة لمسيرة التنمية في السلطنة جاء متوافقا مع جميع تطلعات المجتمع العماني منها ما يتعلق بترشيد الإنفاق الحكومي، وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومة التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل وتبسيط الإجراءات وحوكمة الأداء وهو خطاب شامل عني بالمرحلة المقبلة بكافة جوانبها وآمالها. وأضاف إن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أوضح قائلا: ما يتعلق بالعمل على مراجعة أعمال الشركات الحكومية مراجعة شاملة وان تنويع مصادر الدخل سيكون على سلم الأولويات متسقا مع رؤية عمان 2040 .

ومن جانب آخر أشار سعادته إلى أهمية خطاب جلالته - حفظه الله ورعاه- السامي وشموليته في رسم معالم المرحلة المقبلة وتأكيد جلالته أعزه الله اهتمامه بقطاع التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الأمم وتقدم المجتمعات وتطورها، وما كانت هناك أمة مزدهرة متطورة في شتى المجالات والمناحي إلا ركزت على جوانب التعليم والبحث العلمي، وهذا بالفعل ما تناوله الخطاب ليؤكد على العناية التي سيوليها جلالته بهذا القطاع وخاصة التركيز على الابتكار.