1441465
1441465
العرب والعالم

نتانياهو يعلن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية

20 فبراير 2020
20 فبراير 2020

استعدادات لشق شارع استيطاني جنوب نابلس وهدم منازل -

تل أبيب -رام الله (عمان) نظير فالح- (د ب أ):-

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الموافقة على بناء 2200 وحدة استيطانية في مستوطنة بالقدس الشرقية.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن نتانياهو القول إنه سيتم بناء الوحدات الجديدة في مستوطنة «حار هوما» (فلسطينيا جبل أبو غنيم).

وقال نتانياهو إن المستوطنة كانت تأسست عام 1997 وأصبح عدد سكانها اليوم 40 ألفا، مشيرا إلى أن الوحدات الإضافية ستتيح استيعاب عشرة آلاف شخص إضافي في المستوطنة.

كما أعلن الموافقة على خطط لبناء أربعة آلاف وحدة في مستوطنة «جفعات همتوس» جنوب القدس: ألف منها للعرب وثلاثة آلاف لليهود. وأضاف :«نعمل على ربط جميع أجزاء القدس الموحدة، لقد قمنا بإزالة الحدود إنهم يتحدثون بينما نحن نفعل».

كما شرعت طواقم الاحتلال بوضع لمسات فنية وعلامات للبدء بشق شارع استيطاني يضم أنفاقا وجسورا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، يبدأ من بلدة زعترة وتخترق حوارة وبيتا واودلا .

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، أمس إن الطواقم الفنية التابعة للاحتلال قامت بالتخطيط ووضع العلامات المساحية لشق شارع استيطاني من زعترة ليخترق أراضي بيتا وحوارة واودلا بطول 7كم، لخدمة المستوطنين تحت مبررات «أمنية» لحماية المستوطنين من عمليات رشق الحجارة .

وأضاف دغلس أن هذا الشارع سيكلف مئات ملايين الشواكل وسيعمل على إيجاد وقائع جديدة على الأرض وسيعمل على مصادرة 406 دونمات من أراضي 7 قرى فلسطينية، إضافة إلى منع البناء على آلاف الدونمات من الأراضي التي ستكون على جوانب الشارع الاستيطاني.

من جهة ثانية رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس التماسا ضد هدم شقة ومبنى سكنها متهمون بتنفيذ عملية عين بوبين قرب رام الله، في أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين . ورغم عدم إدانة المتهمين، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر مصادر البيوت وهدمها .

وبدأت محكمة الاحتلال العسكرية، في الثامن من يناير الماضي، محاكمة خمسة معتقلين فلسطينيين تزعم أنهم ضالعون بعملية عين بوبين.

واتهمت نيابة الاحتلال الخمسة بالعمل ضمن «خلية» تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتنفيذ عملية تفجيرية في عين بوبين وتزعم نيابة الاحتلال، أن الأسير سامر العربيد، الذي تعرض لتعذيب شديد خلال التحقيق عرضه لخطر جسيم في أقبية جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، قاد الخلية .

وجاء في لائحة الاتهام أن العربيد قاد مجموعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد نفذت المجموعة سبع عمليات إطلاق نار في محيط رام الله منذ عام 2017 .

كما اتهمت نيابة الاحتلال العسكرية الأسير العربيد بحيازة أسلحة ومتفجرات منذ عام 2002، حيث اعتقل منذ ذلك التاريخ عدة مرات في سجون الاحتلال .

وكان الأسير العربيد قد نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي ويعاني من الفشل الكلوي وكسور في القفص الصدري والأطراف، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له في الشاباك، في سبتمبر الماضي .