هلال العوفي : المعسكر الخارجي حقق الأهداف ونحتاج إلى مباريات أكثر !

منتخب الناشئين يختبر نفسه مرتين أمام قطر .. الجمعة والأحد -

كــــــتب: مهنا القمشوعي -

يواصل منتخب الناشئين معسكره الداخلي الثالث الذي يستمر حتى العاشر من فبراير الجاري في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا للناشئين لكرة القدم التي ستحتضنها مملكة البحرين في شهر سبتمبر القادم من العام الحالي، وقد استهل المنتخب استعداداته بمعسكره الأول في الملعب الفرعي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في الفترة من 9 إلى11 من الشهر الماضي وأعقبه المعسكر الثاني في الفترة من 15 إلى 23 من الشهر ذاته، ثم توجه لمعسكر دبي في الفترة من 24 إلى 30 من الشهر ذاته؛ ليعود إلى التجمع الثالث داخليًا والرابع في مشواره استعدادا لملاقاة المنتخب القطري في مباراتين وديتين.

وأوضح هلال العوفي مدرب منتخب الناشئين بأن المنتخب في الوقت الحالي يخوض معسكره الثالث داخليًا بعد معسكرين أقيما في مسقط، وآخر كـــــان معسكرًا خارجيا في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك استعدادًا لخوض التصفيات الآسيوية التي ستقام في مملكة البحريــــــــن خلال شهر سبتمبر القادم، مـــــؤكدًا أن هذا المعسكر سيتم التركيز فيه على المستوى البدني ورفع اللياقة البدنية للاعبي المنتخب وأيضًا التركيز على الجانب الفني والمهاري لدى اللاعبين..

مشيرًا إلى أن هذا المعسكر سنقوم فيه بتصحيح الأخطاء والملاحظات التي تم تدوينها ووقعت في المعسكر السابق، وأشار العوفي إلى أن المنتخب خلال هذا المعسكر سيخوض مباراتين وديتين مع المنتخب القطري مضيفا: إن هناك ارتفاعًا في المستوى البدني والتكتيكي، وأن الفريق يطمئن ولكن بحاجة إلى الاحتكاك الخارجي وخوض مباريات ودية أكثر، خاصة بعد فترة التوقف الكبيرة بعد التصفيات الأخيرة وأيضًا انضمام لاعبين مؤخرًا، كل ذلك بحاجة لمباريات ودية أكثر.

حقق الأهداف المطلوبة

وفيما يخص المعسكر الخارجي الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاض خلالها المنتخب مباراتين وديتين تعادل في واحدة، وخسر في الأخرى، وأشار مدرب منتخب الناشئين إلى أن المعسكر الخارجي حقق الأهداف المرسومة له بغض النظر عن نتائج المباريات التي لا ننظر لها في الوقت الحالي بقدر ما يكون التركيز على انسجام اللاعبين، مشيرًا إلى أن المعسكر ساعدنا في إعطاء الصورة الواضحة عن المنتخب، وعن المستويات الفنية لدى كل اللاعبين الذين شاركوا في المباريات، كما أن خوض المباريات الودية واستمرارها دائمًا ما يعطي مؤشرًا واضحًا للمستوى الذي وصلت إليه وأيضًا ما مدى الرضا عن العمل الذي قمت به خلال الفترة السابقة.

استضافة المنتخب القطري

وحول استضافة المنتخب القطري للمباريات الودية، أشار هلال العوفي إلى أن المستويات متقاربة بين منتخبات دول الخليج العربية وخصوصًا المنتخب الإماراتي والقطري التي تعتبر قريبةً نسبيًا مع المستوى الفني لمنتخبنا، كما ارتأينا التدرج في خوض المباريات الودية التي نواجه فيها في البداية منتخبات متقاربة المستوى وبعدها نصعد بشكل أقوى، ونخوض مباريات أخرى مع منتخبات أخرى، ومن المتوقع أن يخوض المنتخب مباريات ودية مع المنتخب الأوزبكي خلال شهر أبريل، وبعد ذلك سنخوض مباريات ودية مع المنتخب التونسي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المنتخب لم يتعد سوى 30 % من الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب.

ترك مساحة للاعبين

وعن التوقف الكبير الذي سيتعرض له المنتخب؟ فقد أوضح هلال العوفي مدرب المنتخب بأن الجهاز الفني يدرك تمامًا ذلك وخطط لها من قبل وارتأينا بأن نترك المساحة للاعبين وخاصة في انطلاق المرحلة الثانية من دوري الناشئين، مشيرا إلى أن الجهاز الفني سيقوم بمراقبة اللاعبين ومتابعتهم خلال فترة الدوري، كما أن المشاركة في المرحلة الثانية من الدوري ستضمن استقرار المستوى البدني للمنتخب وأيضا لا ننسى فترة الدراسة خلال الشهرين القادمين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجهاز الفني قام بتكثيف العمل خلال منتصف السنة من خلال 4 معسكرات احتسابًا للتوقف الذي سيكون من بعده.

خطى ثابتة للمنتخب

من جانبه، قال وليد الكيومي مدير منتخب الناشئين: إن المنتخب يخطو خطوات ثابتة وهو بحاجة لمزيد من الوقت والعمل؛ حتى نستطيع تحقيق النتائج الإيجابية خلال التصفيات الآسيوية، وأضاف الكيومي: إن هذا المعسكر الداخلي الثالث للمنتخب وأيضًا المعسكر الخارجي الذي كان في دبي والمنتخب خرج باستفادة كبيرة، وأن الجهاز الفني كانت لديه فلسفة تجربة أكثر من لاعب وإعطاء صورة واضحة لكل لاعب، تابع الكيومي: إن المنتخب مر بظروف وإصابات، وقام الجهاز الفني باستدعاء بعض اللاعبين من خلال متابعتهم لمنافسات الدوري، مقدمًا شكره للاتحاد العماني لكرة القدم الذي لا يألو جهدا لتوفير كل متطلبات المنتخب ومتابعتهم المستمرة له، مشيرًا إلى أن الطموح للمنتخب هو الوصول للمربع الذهبي للبطولة بعد أن تخطى المنتخب حاجز الدور الثاني في مشاركاته السابقة في التصفيات، مضيفا: إن المستويات متقاربة في القارة الآسيوية، ولكن منتخبنا يمـــــــــتلك المقـــــومات التي تعينه على تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد الجماهير المتعطشة للإنجازات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الجهاز الفني سيقوم بمتابعة اللاعــــبين خلال منافسات الدوري، وســــيقوم بزيارات للأندية من أجل الاطمئنان على اللاعبين ومتابعتهم المستمرة على أمل أن يظهر المنتخب بشكل مميز في البطولة الآسيوية، مقدمًا شكره لوسائل الإعلام على متابعتها المستمرة لتحضيرات وتدريبات ومشاركات منتخب الناشئين للقدم.

الجهاز الفني واللاعبون

يتكون الجهاز الفني للمنتخب من المدرب هلال بن علي العوفي، ويعاونه طاقم متكامل يضم: سلطان الطوقي مساعدًا للمدرب، ووليد الكيومي مديرًا للمنتخب، ومبارك العلوي إداريا، وحسن النعيمي مدربا للحراس، وحسان القصوري معدا بدنيا، وخليل البوسعيدي أخصائي علاج طبيعي، ومنصور الزعابي أخصائي مساج، وبدر البطاشي مسؤول المهمات.

أما اللاعبون فهم: عبدالرحمن الجابري من نادي السيب ومحمد الحمداني من نادي صحار والمنذر الحوسني وحضرم بن فهد الحضرمي وجواد بن خليفة العزري من نادي السيب، ونوح بن أحمد عوض باحجاج وهاشم بن محمد العجيلي وعلي بن محمد بن علي والمعتصم بن غانم بن عمر السمين من ظفار وناصر بن ربيع بن رجب من صلالة، والمهند بن محمد العبري من مرباط، ومهند بن مبارك السعدي ومرشد بن خميس الحمحمي من السويق، وعمر بن علي البلوشي وعبدالله بن سيف المعمري من مجيس، ومحمد بن خميس المخيني من العروبة وأحمد بن محمد الهلالي ومحمد بن عبدالله الشقصي من الرستاق، وعلي بن سعيد الهنداسي ومحمد بن زايد القطيطي من الخابورة، ومحمد بن عبدالله المقبالي من صحار، وبدر بن حمدان المنظري من النهضة، وطارق بن خاطر البدري من الشباب، وراشد بن أحمد المحرزي وجاسم بن عبيد الخالدي من صحم.