1430631
1430631
العرب والعالم

علاوي: خطط أطراف داخلية وإقليمية لإجهاض الانتخابات المبكرة

04 فبراير 2020
04 فبراير 2020

أنصارالصدر يهاجمون تظاهرة طلابية بساحة التحرير -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

وأكد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، أن أطرافا داخلية وأخرى إقليمية أعدت الخطط اللازمة للإبقاء على الأوضاع الحالية.

وقال علاوي في تغريدة له، إن «أطرافا داخلية وأخرى إقليمية أعدت الخطط اللازمة للإبقاء على الأوضاع الحالية وإجهاض مطالب الجماهير الوطنية بإجراء الانتخابات المبكرة».

ودعا علاوي «القوى السياسية الوطنية والحراك الجماهيري السلمي للانتباه وإيقاف هذه المؤامرة الجديدة».

وأكد الاتحاد الأوروبي، أن العراق بحاجة لحكومة انتقالية فعّالة قادرة على إقامة دولة قوية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بيان إن «تكليف رئيس الوزراء الجديد، محمد توفيق علاوي، يعد خطوة مهمة تجاه اجتياز الأزمة السياسية في العراق، فالعراق بحاجة ماسة لحكومة انتقالية فعّالة تكون قادرة على التركيز في قضايا المساءلة والاصلاحات وتنظيم الانتخابات الجديدة».

وأكد، على أن «الاتحاد الأوروبي سيستمر بدعم التطلعات الشرعية للشعب العراقي لإقامة دولة قوية وفاعلة ذات مؤسساتٍ خاضعة للمساءلة تعمل على خدمة المواطنين».

وأكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن أبرز تحدٍ لرئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، هو إرضاء الشارع العراقي ومنع التدخل الخارجي.

وقال المتحدث باسم كتلة الحزب ارام بالتي، أن «التحدي الأبرز الذي يواجه رئيس الوزراء المكلف، هو إرضاء الشارع العراقي ومنع التدخل الخارجي الصارخ من خلال علاقات متزنة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، بحيث لا يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات، وعدم الدخول في سياسة المحاور».

وأضاف «أما فيما يتعلق بموضوع التكليف فإن هذا الأمر راجع إلى القوى الأساسية داخل البيت الشيعي، ونحن نحترم هذا الخيار وندعمه في سبيل تحقيق مطالب المتظاهرين وفق الأطر والسياقات القانونية والدستورية، ومن أجل انتشال البلد من هذا المأزق الذي نعيشه في العراق».

وأكد بالتي «نحن لا نريد أن نثقل كاهل رئيس الوزراء بمطالب ومناصب معينة، إلا ما يتعلق بالحقوق الدستورية لشعب إقليم كردستان، من خلال الإيمان بالدستور وتطبيقه والالتزام بالاتفاقيات المبرمة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية».

في حين كشف الخبير القانوني، علي التميمي، أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي باق في منصبه حتى يصوت مجلس النواب على منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي ليمارس صلاحياته.

وذكر التميمي انه «لا صلاحيات حاليا لرئيس الوزراء المكلف محمد علاوي الا بعد أن يصوت عليه البرلمان ويمنحه الثقة مع وزرائه الذين يعرضهم على البرلمان مع المنهاج الوزاري وفق المادة ٧٦ فقرة ثانيا ورابعا». وأضاف «أما عبد المهدي سيبقى في هذه الفترة لتصريف الأعمال اليومية ولا يحق له اقتراح مشروعات القوانين أو العقود أو الاتفاقيات».

وأكد أن «محمد علاوي أمامه 30 يوما لتشكيل كابينته الوزارية والبرنامج الوزاري فاذا أخفق أو لم يمنحه البرلمان الثقة يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشح جديد في مدة أقصاها 15 يوما».

وأشار الى انه «يمكن لمحمد علاوي أن ينسحب أو يتراجع أو يعتذر عن التكليف وليس يستقيل لأن الاستقالة تأتي بعد منح الثقة من البرلمان ومباشرة العمل وأداء اليمين الدستورية وفق المادة 50».

من جانبه أكد نائب عراقي أن الكتل السياسية العراقية أعطت رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي صلاحية اختيار وزراء حكومته بكل حرية.

ميدانيا : أفاد شهود عيان في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد العراقية، أمس الثلاثاء بأن اصحاب «القبعات الزرق» التابعين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هاجموا مسيرة طلابية بالهراوات والسكاكين وأصابوا عدداً من الطلبة المتظاهرين.

وقال شهود عيان أن «أصحاب القبعات الزرق الموجودين في ساحة التحرير، هاجموا بالهراوات والسكاكين مسيرة طلابية اطلق عليها مليونية طارئة قدمت الى الساحة، مما أسفر عن إصابة عدد من الطلاب بإصابات متباينة».