الأولى

الموسيقى عندما تصبح لغة للسلام بين الشعوب

03 فبراير 2020
03 فبراير 2020

السلطان قابوس آمن بها فكرا وثقافة ونمطا للنهضة -

كتبت - شذى البلوشية: اهتم القائد الراحل جلالة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- بالفنون والموسيقى، وكان مؤمنا بأن تطوير الموسيقى سيؤدي إلى بلوغ النهضة هدفها من حيث النهوض بالمستوى الثقافي للشعب، فالموسيقى في منظور جلالة السلطان الراحل ليست فنًا فقط، بل هي فكر وثقافة ونمط حياة لنهضة أمة تسير على خطى السلام والتسامح والألفة.

وقد كان السلطان قابوس -رحمه الله- محبا للموسيقى الشعبية والأنغام العمانية، ويهوى الاستماع إلى موسيقى شتى الأقطار قريبها وبعيدها، شرقا وغربا، وكلل حبه لفن الموسيقى التي مارسها بنفسه بعزف العود، بتأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية في عام 1985، ومن ثم جاء قرار إنشاء دار الأوبرا السلطانية مسقط التي افتتحها بنفسه في 12 من أكتوبر 2011م.

وجاء إنشاء الأوبرا إعلانا مباشرا على الحرص الذي أولاه جلالة السلطان الراحل بالفن الموسيقي بكل أشكاله ومجالاته، مستقطبا رواد الموسيقى والأوبرا من مختلف دول العالم.