الأولى

محادثات عسكرية ليبية في جنيف برعاية أممية

03 فبراير 2020
03 فبراير 2020

أخطار الحرب تحاصر آلاف الأطفال -

جنيف - (رويترز): قال مكتب الأمم المتحدة في جنيف: إن غسان سلامة الممثل الخاص للمنظمة الدولية إلى ليبيا بدأ محادثات في جنيف أمس مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وأعضاء من (قوات شرق ليبيا) الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر.

وتضم ما تسمى باللجنة العسكرية الليبية المشتركة خمسة مسؤولين كبار من كل جانب ويديرها سلامة.

وقال عبدالرحمن غندور، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ليبيا: إن آلاف الأطفال، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون، ما زالوا يقعون ضحايا للعنف في الحرب الدائرة في ليبيا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن القتال في ليبيا أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص تسعة آلاف منهم في عمر الطفولة.

وقال غندور: «الوضع مروع للأطفال في ليبيا»، مضيفا: إن هناك أيضا 60 ألفا من الأطفال المهاجرين واللاجئين، كثيرون منهم في مراكز الاحتجاز، يتعرضون للاستغلال وإساءة المعاملة من قبل المهربين. وأثرت الحرب على التعليم، فأدت إلى إغلاق 200 مدرسة وحرمان أكثر من 200 ألف طفل من الدراسة. وتدعو اليونيسيف القادة والسياسيين إلى وضع مصلحة الأطفال في المقام الأول، وإتاحة الفرص أمامهم ليعيشوا حياة صحية.