العرب والعالم

إيران والاتحاد الأوروبي يبحثان القضايا الإقليمية والاتفاق النووي

03 فبراير 2020
03 فبراير 2020

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي:-

التقى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل» في طهران وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف».

وتباحث الجانبان في هذا اللقاء بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الاتفاق النووي والعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي.

وحضر المحادثات مساعدة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «هيلغا شميت» ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية «عباس عراقجي».

في هذه الأثناء قالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة.

وذكر المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي «إيران لم ولن تجري أي نوع من المفاوضات الثنائية مع الأمريكيين وهذه هي سياستنا» .

ومضى بالقول: «ما أكدته طهران هو أنه ينبغي على واشنطن العودة إلى الوضع قبل عام 2017 ورفع العقوبات الأحادية التي فرضوها والعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار مجموعة 5+1 التي تضم بالإضافة إلى أمريكا كلًا من: روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا».

في شأن آخر، وجّهت هيئة الطيران المدني في إيران اتهامًا إلى كييف بانتهاك قواعد التحقيق حول حادث الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في طهران قبل نحو شهر.

ونقل موقع الهيئة عن مدير قسم الحوادث «حسن رضائي فر» قوله: إن «فريق التحقيق الفني الأوكراني قام بإجراء عجيب، وذلك بنشره ملفًا صوتيًا سريًا لمحادثة بين طيار إحدى شركات الطيران الإيرانية (آسمان) وبرج المراقبة بالتزامن مع إقلاع الطائرة الأوكرانية المنكوبة»، مشيرًا إلى أن هذا الملف الصوتي «يرتبط بمحادثة تجريبية لشركة طيران محلية كانت تطير إحدى طائراتها بالتوازي مع الرحلة الأوكرانية».

وتابع رضائي فر «انتهك الفريق الفني الأوكراني، بنشر هذا الملف السري، القانون الدولي للتحقيق في حوادث الطيران، وربّما سيؤثر ذلك على تعاون إيران مع أوكرانيا في هذه القضية».

يذكر أن طائرة ركاب من طراز «بوينج 737» تابعة لخطوط الطيران الدولي الأوكراني، تحطمت في الثامن من يناير الماضي، بصاروخ إيراني بالخطأ بعد إقلاعها بدقائق من طهران، وكانت متوجهة إلى كييف ما أسفر عن مصرع 176 شخصًا من جنسيات مختلفة.

على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «إن الضغوط الممارسة على إيران بشأن مواطنين فرنسيين اثنين محتجزين لديها لن تحقق أية نتائج».

وقال موسوي: إن «المواطن الفرنسي المحتجز تواصل مع قنصليته، في حين أن المواطنة الإيرانية المزدوجة الجنسية التقت بعائلتها في العديد من المرات.. لن تتمكن باريس من تحقيق أية نتائج عبر تعليقات وضغوط مماثلة».

وكان وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان» طالب إيران في وقت سابق بإطلاق سراح «رونالد مارشال» الباحث في جامعة (ساينسز-بو) في باريس، والفرنسية من أصول إيرانية «فريبا عادلخاه» الباحثة في نفس الجامعة.