ليلة الجمعة.. بريطانيا خارج «الأوروبي» رسميا بعد 47 عاما

المفوضية: «البريكست» سيحمل بداية جديدة للاتحاد -

لندن - بروكسل - وكالات: خرجت بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في الحادية عشرة من مساء أمس بتوقيت المملكة المتحدة.ويبدأ اليوم الأول من فبراير العد التنازلي نحو التغييرات الملموسة التي سيجلبها الخروج على بريطانيا نفسها والاتحاد الأوروبي وبقية العالم من حيث التجارة والجمارك والسفر والإدارة العامة.

وتضمن الفترة الانتقالية (11 شهرًا) بقاء نقاط الاحتكاك اليومية وأكبر التحديات التي تواجه مشروع بريكست - السفر عبر الحدود والحقوق الشخصية والهجرة دون تغيير حتى 31 ديسمبر 2020.

وتم إلغاء (وزارة شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي) في الحكومة البريطانية، وستحل محلها (وحدة المهام الأوروبية)، التي ستكون تابعة لمكتب مجلس الوزراء، ومن المتوقع أن يصاحب إعادة التنظيم الحكومي البريطاني تعديل وزاري شامل.

وفي الواقع، سيكون الاهتمام بنهاية عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي استمرت على مدى 47 عامًا محدودا جدا، تماما كما كانت بدايتها في 1 يناير 1973.

وسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى إظهار علامات القوة ورباطة الجأش قبل ساعات من خروج بريطانيا من التكتل (البريكست) أمس وقالوا إن الدول الباقية في الاتحاد، وعددها 27 دولة، قادرة على التصدي لتغير المناخ ومتطلبات التحول التكنولوجي على الرغم من انسحاب دولة عضو منه للمرة الأولى.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين أمس إن الاتحاد الأوروبي سيبدأ فصلا جديدا بعد مغادرة بريطانيا وسيعمل بنفس الوتيرة كقوة موحدة في القضايا العالمية بدءا من تغير المناخ إلى التحول التكنولوجي.