صدور الطبعة 20 من زمن الخيول البيضاء لإبراهيم نصر الله

بيروت - «العمانية»: عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، صدرت الطبعة العشرون من رواية «زمن الخيول البيضاء» للروائي إبراهيم نصر الله.

وقد تم توقيع نسخ هذه الطبعة «الخاصة» في بيروت، وهي طبعة مجلَّدة ومرقّمة ومحدودة النسخ، بغلاف جديد لمرّة واحدة. وقد زُين غلافها الذي صممه محمد نصر الله، بلوحة مشتركة لإسماعيل شموط وتمام الأكحل.

وكانت الرواية قد صدرت في عام 2007، ووصلت إلى اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، وتُرجمت إلى الإنجليزية. وكتبت عنها د.سلمى الخضراء الجيوسي: «إنهـا الرواية التي كانت النكبة الفلسطينية تنتظرهـا ولم تحـظَ بهـا من قبل. تأريخ دقيق غاية في الحساسية والتصوير المبدع للوضـع الفلسطيني منذ زمن العثمانيين إلى سنة 1948». وأضافت: «هي رواية كبيرة الأهميـة لأنهـا تكشف بـوضوح أسبـاب النكبــة وملابساتها وظروفها الطاغية التي قادت شعبنا إلى عـذاب مقيم، كما أنها تصل غاية التشويق الروائي المثير، بحيث أن القارئ لا يـود تركها».

كما كتب الناقد والشاعر اليمني د.عبد العزيز المقالح عن الرواية قائلا: «لعل أول سؤال وجدتُني أردده بعد أن وصلت إلى آخر سطر فيها هو: من قال إن عصر الملاحم قد انتهى؟ ها هي واحدة من الملاحم المعاصرة تثبت أن فن الملاحم العظيم مستمر ولم يتوقف عن الظهور».

ووفقًا للجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، فإن «زمن الخيول البيضاء» تمثل «رواية أجيال ملحمية الأبعاد بكل المقاييس، تنحدر من تلك السلالة العريقة التي يؤرَّخ لها في العربية بثلاثية نجيب محفوظ»، فمن خلال تتبع نصر الله تاريخ قرية فلسطينية وتركيزه على ثلاثة أجيال من أسرة واحدة، فإنه «يجسد مأساة شعب كامل عبر عصور الحكم العثماني والانتداب البريطاني وصولًا إلى النكبة».

يُذكر أن هذه الرواية جزء من مشروع «الملهاة الفلسطينية» الذي صدر منه 12 رواية، آخرها «ثلاثية الأجراس».