1422659
1422659
الرئيسية

رؤساء وقادة دول: السلطان الراحل بنى دولة مستقرة في عالم مضطرب

22 يناير 2020
22 يناير 2020

أكدوا على ما شهدته السلطنة من نهضة وازدهار في مختلف الميادين -

العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تعزية ومواساة من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملك مملكة البحريـن في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه-. عبر من خلالها العاهل البحريني عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه-، معربًا لجلالة السلطان المعظم عن خالص تعازيه وصادق مواساته الأخوية في هذا المصاب الجلل بفقدان قائد كريم عرفته الأمتان العربية والإسلامية بمواقفه الجليلة التي طالما كانت آثارها الخيرة على شعوب هاتين الأمتين.

داعياً الله عز وجل أن يلهم جلالة السلطان المعظم والأسرة المالكة والشعب العُماني الصبر والسلوان في هذه الخسارة الكبيرة، وأن يمنّ على الفقيد الكبير بفيض رحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته.

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - برقية تعزية ومواساة من فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهوريـة سنغافورة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه-، أعربت فخامتها من خلالها عن حزنها العميق لتلقيها نبأ وفاة السلطان الراحل ومشاركتها والشعب السنغافوري الصديق أحزان السلطنة في هذا المصاب الجلل، واصفة السلطان الراحل بأنه كان زعيمًا وقائدًا حكيمًا مقدرًا من الجميع أسس سلطنة حديثة على كل المستويات.

وأضافت فخامتها أن الفقيد الكبير استطاع أن يبني دولة قوية ومستقرة في عالم مضطرب، مشيدة برؤية جلالة السلطان الراحل الثاقبة وقيادته الحكيمة التي أدت إلى نمو وتنمية لم يسبق لها مثيل في جميع القطاعات، وأكدت فخامة رئيسة جمهورية سنغافورة أن جلالة السلطان الراحل لا يمكن أن يُنسى وستظل ذكراه محفورة لدى الجميع لما حققه لوطنه وشعبه وأمته.

وأضافت فخامتها أن السلطان الراحل كان رجل السلام وصانعه الذي يحظى بثقة الجميع، ويتجلى ذلك واضحًا في صداقة السلطنة للجميع.

مشيرة فخامتها إلى اعتزاز جمهورية سنغافورة بعلاقتها المميزة بالسلطنة، مستذكرة هدية السلطان الراحل إلى جمهورية سنغافورة السفينة الشراعية «جوهرة مسقط» التي تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وتحظى بتقديرٍ عالٍ من القيادة والحكومة والشعب السنغافوري الصديق.

وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تعزية ومواساة من سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه-. ضمنها سموه باسمه وباسم الحكومة والشعب الكويتي خالص العزاء وصادق المواساة لجلالته والأسرة المالكة والشعب العماني في رحيل الفقيد الكبير والقائد الحكيم، مشيراً سموه إلى أن الأسرة الخليجية والأمتين العربية والإسلامية فقدت برحيله أحد أهم رجالاتها العظام، وقادتها البارزين الذي كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية. مستذكرًا سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي بكل فخر واعتزاز المواقف المشرفة لجلالة السلطان الراحل - طيب الله ثراه -تجاه دولة الكويت وشعبها، والتي ستظل ماثلة في الذاكرة، مثمنًا سموه ما شهدته السلطنة في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - الميمون من نهضة وازدهار في مختلف الميادين. سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منزلة عظيمة مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم جلالة السلطان المعظم جميل الصبر وحسن العزاء.

وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تعزية ومواساة من دولة لي هسين لونج رئيس وزراء جمهورية سنغافورة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه. - أعرب من خلالها باسمه وباسم الحكومة السنغافورية عن عميق حزنه لتلقيه نبأ وفاة جلالة السلطان الراحل واصفًا إياه بأنه مهندس التنمية والسلام، مشيرًا إلى أن ما تتمتع به السلطنة من مكانة مرموقة وتنمية مستدامة هي هدية الفقيد الكبير لشعبه والعالم، مستذكرًا جهود واهتمام جلالة السلطان الراحل التي بذلها لإصلاح الداخل العماني وتنميته ورفعة مواطنيه وازدهارهم، كما أشار دولة رئيس الوزراء السنغافوري إلى أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور كان رجل دولة بما تعنيه الكلمة من معنى، وهذا ما يتفق عليه جميع القادة حول العالم، مضيفًا إنه حينما كان العالم ومنطقة الشرق الأوسط مضطرباً كان الفقيد الكبير الأكثر حرصاً على الاستقرار وعلى التوازن وكان صوت الحكمة المسموع صداه، مشيدًا بحرص السلطان الراحل الدائم على استغلال جهود السلام وتعزيز الحوار المشترك والتواصل درءًا للفتن، وأضاف دولة رئيس الوزراء السنغافوري إن (جوهرة مسقط) التي تلقتها سنغافورة من السلطنة ستظل مثالاً على التواصل الحضاري وبناء العلاقات التجارية وتوطيد العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين.