العرب والعالم

تواصل القصف المتبادل في ريفي حلب وإدلب

22 يناير 2020
22 يناير 2020

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

تواصل التنظيمات المسلحة المتمركزة في منطقة خفض التصعيد وأرياف حلب وإدلب هجماتها على نقاط الجيش الحكومي السوري.

وفي التفاصيل قامت فصائل مسلحة من تنظيم جبهة النصرة تتمركز في منطقة خفض التصعيد بإدلب، برمي قذائف صاروخية على نقاط للجيش في محاور كباسين ومعر شمارين وحلبان والذهبية بريف إدلب الشرقي والجنوبي. كما شن مسلحون يتحصنون عند الأطراف الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب بعد ظهر الثلاثاء على مدينة حلب هجمات بالقذائف الصاروخية سقط عدد منها على حي جمعية الزهراء ما تسبب بمقتل طفل وامرأتان وأصيب 3 أشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف على حي حلب الجديدة.

وأفاد مصدر ميداني «لعُمان» أن الجيش الحكومي رد على هذه الاعتداءات المتكررة بمدفعيته الثقيلة وأوقف تحركات المسلحين ودمر نقاطاً لهم بريف إدلب الشرقي محققاً فيها إصابات مباشرة، في حين أغار الطيران الحربي على مواقع لفصائل «النصرة» و«أنصار التوحيد» و«أجناد القوقاز» في محيط معرة النعمان وسراقب وكفر نبل ومعر دبسة ومعر شورين، وتلمنس ومعرشمارين ودير سنبل ومعصران ومحيط البارة وبسيدا وخان السبل بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ما كبدهم خسائر فادحة.

وبدوره، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في تصريح له، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «المساعدة في وقف زحف الجيش الحكومي السوري في منطقة وقف التصعيد في إدلب»، مشيراً إلى أن طلب الأول من الثاني جاء خلال لقائهما على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا في 19 الجاري، وأشار الوزير التركي إلى أن أردوغان أطلع الرئيس الروسي على بيانات إحصائية، وشرح مدى جدية الوضع في إدلب.

وقال أوغلو، إن الرئيس التركي أبلغ نظيره الروسي «صراحة بأن الهجمات يجب أن تتوقف... لقد وجهنا للمجتمع الدولي نفس النداء».