1420158
1420158
عمان اليوم

الايكونوميست: القائد الراحل أسس لسياسة خارجية مستقلة ومحايدة

17 يناير 2020
17 يناير 2020

السلطان هيثم لديه من الحكمة ما يجعل من الأطراف الدولية تتطلع الى دوره الهام -

العمانية : قالت صحيفة الايكونومست البريطانية إن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم «حفظه الله ورعاه» بعث عبر خطابه الأول عندما تولى مقاليد الحكم في البلاد برسائل طمأن من خلالها العالم أجمع إلى التزامه بنهج الفقيد الراحل جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور «طيب الله ثراه» وتعهد بمواصلة سياساته التي أسس بها الدولة العُمانية الحديثة.

وأضافت الصحيفة في تقرير مطول نشرته أمس الجمعة أن السلطان الراحل «رحمه الله» أسس لسياسة خارجية مستقلة ومحايده ظلت خلالها العلاقات العمانية /‏ البريطانية مستقرة ومتميزة.

وأشارت إلى أن بريطانيا أكدت حرصها على استمرارية مسار هذه العلاقات من خلال الوفود الرفيعة المستوى التي أرسلتها الى مسقط الأيام القليلة الماضية والتي كان على رأسها الأمير تشارلز وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني مبينة أن هذه العلاقة «تقوم على أرض صلبة» خاصة بعد تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم /‏ حفظه الله ورعاه /‏ «خريج جامعة أوكسفورد».

ومضت الإيكونومست تقول «رغم التوقعات بتغيرات في بعض توجهات السياسة الخارجية في ظل قيادة جلالة السلطان المعظم» أعزه الله «فإنه من المرجح أن يكون هذا التغيير طفيفًا وفي إطار قائم على أسس من التطورات الواقعية في المنطقة وفي العالم ويستهدف التكيف معها مع الالتزام بسياسة الحياد الايجابي التي تعزز وتدعم دور السلطنة ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

وأوضحت أن القوى الكبرى في العالم وليس فقط بريطانيا سوف تستمر في تقدير دور السلطنة على كافة الأصعدة خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدولية وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت هي أيضًا وفدًا رئاسيًا رفيع المستوى الى السلطنة والذي التقى بجلالة السلطان المعظم «أيده الله». وذّكرت صحيفة الايكونومست البريطانية بالدور الحيوي الذي تؤديه السلطنة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران مؤكدة أن جلالة سلطان البلاد المفدى «أيده الله» لديه من الحكمة والخبرة ما يجعل من الأطراف الدولية تتطلع الى دوره الهام في هذا الشأن خاصة لما عُرف عن السلطنة كوسيط يحظى بثقة الجميع.