العرب والعالم

قوى خارجية تسعى لإبرام هدنة بين الطرفين المتناحرين في ليبيا

17 يناير 2020
17 يناير 2020

برلين - طرابلس - (رويترز): قال دبلوماسيون في مسودة بيان إن ألمانيا والأمم المتحدة ستحثان طرفي الصراع في ليبيا وداعميهم في الخارج على الاتفاق بشأن هدنة وآلية مراقبة يوم الأحد كخطوة أولى نحو تحقيق السلام في ليبيا.

لكن دبلوماسيين مطلعين على الترتيبات قالوا إن الاجتماع الذي يعقد في مقر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين لن يحاول إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) والحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

وسيضغط الاجتماع على قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر لوقف هجوم بدأ قبل تسعة أشهر ضد حكومة فائز السراج في العاصمة طرابلس بعد هدوء حدة القتال على مدى أسبوع. واضطر نحو 140 ألف شخص على الفرار من ديارهم.

ومن المنتظر أن يتوجه حفتر والسراج إلى برلين وكذلك قادة من روسيا وتركيا ومصر وقوى غربية وعربية أخرى في أحدث محاولة لتحقيق الاستقرار في البلد العضو بمنظمة أوبك والذي تجتاحه اضطرابات منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وقال دبلوماسي غربي «برلين فرصة لاستئناف العملية السياسية والاستفادة من وقف القتال». ودعت مسودة بيان من ست صفحات اطلعت عليها رويترز إلى «خطوات تتسم بالمصداقية ويمكن التحقق منها ومتتابعة وشاملة» تبدأ بهدنة تراقبها لجان فنية.

وقال دبلوماسيون إن هذا قد يشمل تعزيز بعثة الأمم المتحدة الراهنة في ليبيا أو نشر قوات من روسيا أو تركيا أو دول أخرى.

وذكرت المسودة على نحو مبهم خططا طال انتظارها لإجراء انتخابات وتشكيل حكومة وطنية دون ذكر أي إطار زمني والاكتفاء بالدعوة لعقد اجتماعات متابعة تقودها الأمم المتحدة.