أوبار كابيتال: على المستثمرين تحديد قراراتهم خلال الفترة الحالية بناء على تحليل نتائج الشركات

عمان: أشار التقرير الأسبوعي الصادر عن «أوبار كابيتال» حول أهم التطورات في أسواق المال أن بدء إعلان الشركات عن النتائج المالية الأولية السنوية يعد هو الحدث الأكثر تأثيرا على سوق مسقط خلال الفترة الحالية، وأوصى التقرير المستثمرين بتحليل النتائج بعناية والاستثمار وفقًا لذلك، مشيرا إلى أن السوق تعرضت لضغط شديد في بداية الأسبوع المنصرم بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة والتي تراجعت بنهاية الأسبوع وبدأ التحسن يعود مجددا للسوق.

وانخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية خلال الأسبوع المنصرم بسبب زيادة حذر المستثمرين المحليين والأجانب على خلفية تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية. وسجل السوق المالي خروج عدد قليل من هذه الفئة من المستثمرين، في حين لم يشهد الاستثمار الخليجي والعربي تغيرا، مسجلين صافي شراء بقيمة نحو مليون ريال خلال الأسبوع.

وأغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الأسبوع منخفضا بنسبة 0.7 بالمائة على أساس أسبوعي كذلك شهدت كافة المؤشرات الفرعية تراجعات بنسب متفاوتة تصدرها المؤشر المالي بنسبة 0.7 بالمائة تلاه كل من مؤشري الصناعة والخدمات بذات النسبة عند 0.38 بالمائة على أساس أسبوعي. كما أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية منخفضا بنسبة 0.37 بالمائة على أساس أسبوعي. وأصدرت سوق مسقط للأوراق المالية مؤخرا تعميما يتعلق بالمراجعة نصف السنوية لمعامل الأسهم الحرة ومعامل تحديد لعينة مؤشرات سوق مسقط. وطبقا للمراجعة فإن وزن الشركات العشر الأكبر في السوق بلغ 76.68 بالمائة، وتعد جميع البنوك، ما عدا العز الإسلامي، هي ضمن هذه الشركات العشر بوزن إجمالي بلغ 51.5 بالمائة.

وعلى الصعيد العالمي، أوضح التقرير أن التوقيع المرتقب بين الولايات المتحدة والصين على الاتفاقية التجارية سيساهم في إزالة جزء من الغموض المحيط بالأسواق العالمية، خاصة وأن إشارات الهدوء بدأت تسود بعد الهدنة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، ومع ذلك، يظل من بين الاحتمالات التي ينبغي أخذها في الحسبان أن حدوث أي تطورات إضافية مثل فرض عقوبات على إيران أو قيود على صادرات النفط الإيرانية قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط.

ورصد التقرير أن أسعار النفط تشهد أداء جيدًا في بداية الربع الأول من عام 2020 وذلك كما حدث في الربع الأول من عام 2019 وإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، فمن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط استمرار الاتفاق الخاص بخفض الإنتاج بين منظمة أوبك والأعضاء من خارج المنظمة وانخفاض أسعار النفط في الربع الأخير من عام 2019 مما جعل الإنتاج من حقول النفط الصخري غير مجد وبالتالي قلة المعروض، كما أن فصل الشتاء يشهد دائما زيادة الطلب على زيت التدفئة.