العرب والعالم

روسيا تجري اختبارات صاروخية تحــمل رؤوســا نــووية في القرم

09 يناير 2020
09 يناير 2020

موسكو -(د ب أ-أ ف ب): شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اختبارات إطلاق صواريخ «كينجال» و«كاليبر» القادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك في نطاق مياه منطقة القرم التي ضمتها روسيا.

وجلس الرئيس الروسي على متن الطراد الحربي مارشال أوستينوف لمشاهدة المناورات التي تشمل الأساطيل الروسية العاملة في البحر الأسود وبحر الشمال العائدة من مهمة رسمية قادتها إلى سوريا ثم تركيا.

كما شاهد إطلاق الصواريخ الخارقة للصوت كينجال («الخنجر» بالروسية) وصواريخ كاليبر العابرة، وفق ما ورد في بيان صادر عن الكرملين.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تحرص على إظهار دفاعها عن شبه جزيرة القرم، وهي عبارة عن شبه جزيرة في البحر الأسود متصلة جغرافيا بالبر الرئيسي الأوكراني، وذلك منذ ضمها عام 2014 . وكان ضم روسيا للمنطقة قوبل باحتجاجات دولية واسعة النطاق.

وجاءت الاختبارات الصاروخية خلال مناورات بحرية روسية في البحر الأسود.

وذكر موقع «روسيا اليوم» أن بوتين تابع التدريب من على متن طراد «المارشال أوستينوف» حامل الصواريخ.

وشارك في المناورات عدد كبير من القطع البحرية الروسية.

ومن بين السفن المشاركة في المناورات، توجد فرقاطتان وسفينة حربية مضادة للغواصات وعدة سفن إنزال بالإضافة إلى طائرات.

وقال الكرملين إنّ «طائرتين قتاليتين-اعتراضيتين من طراز ميغ 31 أطلقتا صواريخ كينجال على هدف في إحدى مناطق المناورة».

وامتدح فلاديمير بوتين عدة مرات مزايا الصواريخ الروسية الجديدة التي تضمن وفقا له تقدما تكنولوجيا لروسيا لا جدل فيه.

جُرب صاروخ كينجال أول مرة في مارس 2018، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في ديسمبر الماضي إدخال أولى الصواريخ الخارقة للصوت من طراز أفَنغارد إلى الخدمة، وقد اعتبر بوتين أنها «عمليا لا تقهر».

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 وسط إدانات واسعة من المجتمع الدولي. وقد تلي ذلك بمدة وجيزة اندلاع تمرد موال لروسيا في شرق أوكرانيا أوقع منذ ذلك الحين 13 ألف قتيل.