1414295
1414295
عمان اليوم

بطاقة سجل صحة الطفل ضمان لحصولهم على الرعاية الشاملة من الولادة ومراقبة منحنى النمو وتطوراته

07 يناير 2020
07 يناير 2020

لم تسجل أي حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية في السنوات الثلاث الماضية -

تقرير- عهود الجيلانية -

أوضحت وزارة الصحة أن هناك ارتفاعا في معدلات سوء التغذية لدى الأطفال خلال السنوات الماضية وزيادة التردد على عيادات التغذية خاصة مع ارتفاع معدلات نقص الوزن لدى الأطفال وانخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية. واعتنت الوزارة بمجال تغذية الأطفال، حيث تم تحديد المجال كأحد مجالات العمل في الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية وتوجه العمل للتعرف على مكافحة مشاكل التغذية خاصة عند الأطفال أقل من خمس سنوات في العمر، وتشجيع الممارسات والحالة التغذوية السليمة لجميع الأفراد، كما اهتم المجال بتطوير وتفعيل السياسة الوطنية للغذاء والتغذية وتطوير تغذية الرضع وصغار الأطفال، كذلك الحد من مشكلة نقص المغذيات الدقيقة لجميع الأفراد والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتغذية وتدعيم سلامة الغذاء بالتعاون مع القطاعات الأخرى وتقديم خدمات أفضل على مستوى كافة المؤسسات الصحية.

ويوضح سجل صحة الطفل أن حوالي 90.8% من الاطفال يتلقون رضاعة طبيعية فقط عند الولادة وتنخفض النسبة إلى 8.7 عند بلوغهم 6 أشهر، كما أن نسبة حدوث سوء التغذية الشديدة من إجمالي حالات سوء التغذية بلغت 12.7% عام 2018م مقارنة 8.6% % بعام 2010م، و13% من حالات سوء التغذية تم علاجها وتحسنت إلى الحالة الطبيعية، كما أن أعلى نسبة دخول بالمستشفيات لعلاج سوء التغذية كان بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة 100%، وبلغت نسبة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم من إجمالي سوء التغذية 68.9% وكانت الأعلى بمحافظة شمال الشرقية 96.4%.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه بمراجعة الأطفال المسجلين في سجل صحة الطفل وجد أن 9.6% يعانون من نقص ولادي منخفض الولادة، كما أن مشكلة سوء التغذية تزيد مع ارتفاع عمر الطفل، وتظهر في الفترة بعد الفطام، كما توضح بيانات سجل صحة الطفل أن 55.6% من الأطفال يعانون من فقر الدم عند العمر 9 أشهر وكانت الأعلى في محافظة الداخلية بنسبة 73.6% وانخفضت نسبة فقر الدم إلى 47.5% عند العمر 18 أشهر وكانت الأعلى بمحافظة الداخلية 62.6%. كما لم تسجل أي حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في السنوات الثلاث الماضية.

وقامت وزارة الصحة بإصدار بطاقة صحة الطفل (البطاقة الوردية) في أغسطس سنة 1988 إيذانًا ببدء برامج تعنى بصحته وتحتوي على جدول التحصينات ومنحنى نمو الطفل بالإضافة التسجيل الرعاية الطبية المقدمة للطفل على مدى السنوات الست الأولى قبل دخوله المدرسة وهو شرط أساسي لتقديمه عند تسجيل وإلحاق الطفل بالمدرسة. في عامي 1994 و 2006 تم استحداث بطاقة الطفل الوردية ليكون أكثر شمولية عما كان عليه و في عام 2007 م تم تدشين سجل الطفل (البطاقة الوردية) لضمان حصول الطفل على الرعاية الشاملة منذ ولادته حتى بلوغه العام الخامس.

وهو عبارة عن سجل يستخرج بعد ولادة الطفل ويستخدم لضمان حصول الطفل على الرعاية الشاملة منذ ولادته حتى بلوغه العام السادس، كما يساعد الطبيب وباقي الفريق الصحي في متابعة تطورات صحة الطفل، وتوفير كافة الرعاية للطفل وتقديم النصائح اللازمة للأم حول كيفية العناية بطفلها، وتوثيق جميع الفحوصات التي أجريت للطفل بعد الولادة والتحصينات بعد الولادة وتطورات النمو. ويحتوي على زيارات دورية للطفل مع الطبيب لإجراء فحص شامل لنمو الطفل وتغذيته وتطوره النفسي والاجتماعي خلال العامين الأولين من الحياة، ويحتوي على جدول التحصينات بها مواعيد الزيارات التي يجب على الأم أن تحضر طفلها للتطعيم.