تارانتينو وفيلم «1917» يتألقان في حفل جوائز جولدن جلوب

بعد الإعلان عن نتائجها في لوس أنجلوس -

لوس انجلوس، «أ ف ب»: تألق فيلما «وانس ابون ايه تايم... إن هوليوود» لكوانتين تارانتينو وفيلم «1917» الدرامي التاريخي من إخراج سام منديس مساء أمس الأول خلال حفلة توزيع جوائز غولدن غلوب التي تطلق موسم المكافآت الهوليوودية، ويدور الفيلم حول قصة جنديين بريطانيين شابين تاها في النزاع وباتا مكلفين بمهمة شبه مستحيلة، وقد نال الفيلم الدرامي المكرس للحرب العالمية الأولى جائزتي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج.

وقد فاز سام منديس رغم منافسة مخرجين كبار آخرين من أمثال مارتن سكورسيزي في «ذي آيريشمان» من انتاج «نتفليكس» والذي خرج خالي الوفاض رغم ترشيحه في خمس فئات.

ويتمتع الفيلم بإخراج رائع مع سباق يخوضه الجنديان مع الزمن وقد صور وكأنه مشهد واحد يمتد على ساعتين. ويبدو أنه أعجب لجنة التحكيم في جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود المانحة لجوائز جولدن جلوب. وقال سام منديس لدى تسلمه الجائزة «أود فقط القول إن كل مخرج في هذه الصالة وكل مخرج في العالم يجد نفسه في ظل سكورسيزي» ما أثار تصفيقا حارا مطولا في القاعة.

ونال تارانتينو جائزة أفضل فيلم كوميدي/‏‏غنائي وأفضل سيناريو عن فيلم يتغنى فيه بهوليوود الستينات وبسينما طفولته.

ونال براد بيت جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن الفيلم نفسه.

ونال خواكين فينيكس جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي (جوكر) وعزز فرصه لنيل جائزة أوسكار فيما نال الجائزة في الأفلام الكوميدية/‏‏الغنائية تارون إيغرتون الذي أدى دور إلتون جون في فيلم «روكيتمان».

وعلى صعيد الممثلات، نالت رينيه زيلويغر جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن تأديتها دور جودي غارلاند في فيلم «جودي». أما جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي/‏‏غنائي فكانت من نصيب الأمريكية من أصل آسيوي أوكوافينا في دور بيلي في فيلم «فارويول» حول عائلة صينية تجتمع مجددا بعد مأساة.

وحصد «باراسايت» للكوري الجنوبي بونغ حون-هو جائزة أفضل فيلم أجنبي.

وأصيبت منصة «نتفليكس» للبث التدفقي التي كانت تهيمن على الترشيحات مع 34 ترشيحا بخيبة أمل مع نيلها جائزة جولدن جلوب واحدة في الفئات السينمائية، مع فوز لورا ديرن التي توجت أفضل ممثلة في دور ثانوي عن فيلم «ماريدج ستوري» الذي خاض الأمسية مع ستة ترشيحات.

ويستمر التصويت لترشيحات جوائز أوسكار حتى اليوم (أمس) ما قد يدفع بعض أعضاء الأكاديمية الأمريكية لفنون لسينما وعلومها إلى انتظار نتائج جوائز جولن جلوب للإدلاء بصوتهم.

وكان أعضاء لجنة تحكيم جوائز جولدن جلوب البالغ عددهم 90 فقط، أصابوا الهدف العام الماضي بالتمام تقريبا، فكل فائز بجائزة جولدن جلوب في الفئات السينمائية عاد لينال الأوسكار باستثناء جائزة أفضل موسيقى تصويرية.

وعلى ضوء ذلك، يكون خواكين فينيكس عزز موقعه كأوفر الممثلين حظا لنيل جائزة أوسكار، بعدما فاز بجولدن جلوب أفضل ممثل في فيلم درامي عن تأديته بقوة دور عدو باتمان اللدود في «جوكر».

وعلى غرار الكثير من النجوم الذين صعدوا إلى المسرح، خصص فينيكس كلمته للتنبيه إلى الاحترار المناخي والحرائق الهائلة التي تجتاح أستراليا.

وحصد «باراسايت» للكوري الجنوبي بونغ حون-هو جائزة أفضل فيلم أجنبي.

وسبق لهذا الفيلم أن نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2019 ويعتبر من الأوفر حظا لنيل جائزة أوسكار.

وعلى صعيد التلفزيون، تفوق مسلسل «ساكساشن» من إنتاج محطة «إتش بي أو» على «ذي كراون» لمنافستها «نتفليكس» التي اكتفت بجائزة للممثلة أوليفيا كولمان في دور الملكة إليزابيث الثانية.

وتوج مسلسل بريطاني آخر هو «فليباغ» من إنتاج «أمازون» أفضل مسلسل كوميدي/‏‏غنائي. ونالت فيبي والر-بريدج التي تقف وراء فكرة المسلسل بجائزة أفضل ممثلة أيضا.

وفي ما يأتي قائمة الفائزين بالفئات الرئيسية في لوس انجلوس خلال الدورة السابعة والسبعين لجوائز جولدن جلوب التي تمنحها جمعية الصحافة الأجنبية في هوليووود: أفضل فيلم درامي - «1917»، وأفضل فيلم كوميدي/‏‏غنائي - «وانس ابون ايه تايم إن هوليوود»، وأفضل مخرج - سام منديس («1917»)، وأفضل ممثلة في فيلم درامي - رينيه زيلويغر («جودي»)، وأفضل ممثل في فيلم درامي - يواكين فينيكس («جوكر»)، أما أفضل ممثلة في فيلم كوميدي/‏‏غنائي - أوكوافينا («ذي فارويل»)، فيما كان أفضل ممثل في فيلم كوميدي/‏‏غنائي - تارون إيغرتون («روكيتمان»)، وكان أفضل ممثلة في دور ثانوي - لورا ديرن («ماريدج ستوري»)، وأفضل ممثل في دور ثانوي - براد بيت («وانس ابون ايه تايم.إن هوليوود»)، في حين كان أفضل سيناريو - كوينتون تارانتينو («وانس ابون ايه تايم.إن هوليوود)، وأفضل فيلم اجنبي - «باراسايت»، وأفضل فيلم صور متحركة - «ميسينغ لينك»، وأفضل مسلسل درامي - «ساكساشن»، وأفضل ممثلة في مسلسل درامي - أوليفيا كولمان (ذي كراون)، وأفضل ممثل في مسلسل درامي - براين كوكس («ساكساشن»)، وأفضل مسلسل كوميدي/‏‏غنائي - «فليباغ»، وأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي/‏‏غنائي - فيبي والر-بريدج («فليباغ»)، وأفضل ممثل في مسلسل كوميدي/‏‏غنائي - رامي يوسف («رامي»)، وأفضل فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير - «تشرنوبيل».