صحــم يعوّض خـسارته ويكسـب مســـقط بالـدوري

صحار - عبدالله المانعي -

عوّض صحم خسارته الماضية أمام السيب في الجولة الـ13 وعاد من جديد وتمكن من أن يقلب الطاولة على مسقط حيث حاز على نتيجة الشوط الأول بهدف السبق ليفوز في الشوط الثاني بنتيجة سارة بهدفين مقابل هدف رغم ظروف الفريق الحالكة التي ظل يلعب فيها منذ الدقيقة 65 بعشرة لاعبين وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار مع دخول قطار دوري عمانتل لكرة القدم جولته الـ14 عبر مرحلة الإياب، وبذلك ضمن صحم البقاء في المركز الثالث لترتيب فرق الدوري ببلوغ النقطة الـ26 في حين أن مسقط تجمد رصيده عقب هذه الخسارة عند النقطة الـ15 وعاد من خارج الديار بخسارة كان بوده أن يحقق التعادل فيها.

شوط أول انتهى بهدف لمصلحة الضيف مسقط أتى في الدقيقة 11 من دربكة أمام المرمى استغلها المحترف إيتور دانيل وسدد الكرة في شباك سليمان البريكي حارس مرمى صحم.

وشكل مسقط الأفضلية للعطاء في الشوط الأول من خلال حسن الأداء وبناء الهجمات التي شكلت خطورة على مرمى حارس صحم سليمان البريكي حيث لاحت فرصتان في أول 10 دقائق كانتا جديرتين بإحراز الفريق هدف السبق.

سعى صحم لتدارك الأمور وفعل شيء يغير مسار النتيجة لكن ثنائي خط الهجوم محسن جوهر وخليفة الجهوري لم يجدا تلك الكرات المغذية من خط الوسط.

وفي الشوط الثاني أدرك محسن جوهر التعادل لصحم من حالة انفراد موفقة من الجهة اليسرى مشى بالكرة وسددها ولم يرها مازن الكاسبي إلا وهي تعانق مرماه في الدقيقة 55 وأتى هدف التقدم لصحم من جديد عن طريق عبدالعزيز الشموسي في الدقيقة 60 من كرة مررها علي الهاشمي وحصلت فيها دربكة استغلها الشموسي وسجلها في الشباك.

وكان سعي مسقط التعويض والتهديف من جديد في شباك مرمى صحم مستغلا نقص عدد لاعبي صحم لكنه لم يوفق.

الخالدي: رغم الظروف

حققنا الفوز

قال جمعة بن خدوم الخالدي مدرب صحم: الحمد لله حققنا 3 نقاط مهمة في مباراة صعبة خضناها أمام مسقط رغم أني توليت المهمة منذ يومين واشتغلت فيها على الجانب النفسي للاعبين بعد خسارة الجولة الـ13 من مرحلة الذهاب أمام السيب.

وتابع قائلا: لعبنا أمام مسقط وهو فريق جيد ويمتلك مدربا محنكا، وفي الشوط الأول لم نظهر بالمستوى المطلوب وبين الشوطين أسديت التعليمات للاعبين بضرورة تغيير الأداء وأستطــــــــيع القول إنه في الشوط الثانـــــي جــــــــــــازفنا وسجلنا هدف التعادل والتغيير الذي أجريته بدخول علي الهاشمــــــــي مكان فيصل البريكي كان موفــــــقًا واستطعنا إحراز هدف الفوز ورغم النقص العددي بعد ذلك إلا أننا حافظنا على النتيجة مع وجود أكثر من فرصة لم نوفق في استثمارها.

وحول ما يحتاجه صحم قال: يحتاج الفريق إلى التجانس في الجهازين الفني والإداري وأن يكون اللاعبون أكثر نضجا في العطاء داخل الملعب وأيضا هناك حاجة لمتابعة إدارية والتهيئة للفريق ورغم أن الظروف لم تكن مواتية في مباراتنا أمام مسقط إلا أننا تغلبنا عليها، أما عن استمراريته مع الفريق فقال: هناك مدرب قادم وأنا أكمل مهمتي مع فريق الشباب لكرة القدم الذي صعد للنهائيات.

صومار: ثقة اللاعبين وغياب التركيز سبب الخسارة

رأى إبراهيم صومار مدرب مسقط أن المباراة جاءت متوسطة المستوى وقال: منذ الشوط الأول كنا قد دخلنا الأجواء وفي أول ربع ساعة منه حصلنا على ثلاث فرص ترجمنا منها واحدة إلى هدف وبعدها صحم عاد للظهور وفي هذه الأثناء كان لدينا تراجع والعمل على الكرات المرتدة وأوجدنا فرصا خطرة عقب ذلك لم نستغلها.

وأضاف: في الشوط الثاني اختلفت الأمور فعمل صحم على تكثيف الضغط علينا وحاولنا غلق المساحات إلا أن الفارق في الأداء كان لصحم فسجل هدف التعادل الذي غيّر مجريات المباراة على اعتبار أن فريقي به لاعبون صغار ليست معهم الثقة الكاملة أو التركيز المطلوب.

وردا على استفسار ( ) أن مسقط عجز عن استغلال النقص العددي في صفوف صحم لطرد مهاجمه خليفة الجهوري أفاد صومار بأنه كانت لنا عدة محاولات لكن هذه إمكانيات الفريق المتاحة رغم الزيادة العددية في خط الهجوم لكن كان صحم هو الأفضل ولم نركز في الأمتار الأخيرة ولم نستغل وهذا حال كرة القدم.

وأضاف: الحكم لم يوفق في احتساب الوقت بدل الضائع وهو أعطى 3 دقائق في حين أن الوقت كان يفترض أكثر من ذلك عطفا على وجود حالة الطرد و6 تغييرات.

وحول القادم الأفضل لمسقط قال: أمامنا مباراة صعبة على ملعبنا أمام النصر في الجولة الـ15 علينا استرجاع الأخطاء التي وقع فيها الفريق وأتمنى أن يعود اللاعبون معنويا والفريق قادر على ذلك ومن مباراة لأخرى فإن هناك صعوبة لكن نحاول توظيف قدرات اللاعبين.

طرد الجهوري

خليفة الجهوري مهاجم صحم تلقى الطرد في الدقيقة 65 من عمر المباراة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ورغم النقص العددي في صفوف فريقه صحم الذي ظل يلعب بعشرة لاعبين إلا أن الفريق كان قد صمد وتقدم عبر عدة فرص وخرج فائزا.

لوحة الجماهير

ظهرت كالعادة اللوحة الزرقاء التي رسمتها جماهير صحم في مدرجات ملعب المباراة. الرابطة تغنت بحب الفريق وآزرته عن قرب وقدمت التشجيع الحضاري الممتع الذي أعطى الحيوية للاعبين داخل الملعب وخرج أفراد الرابطة في حالة ارتياح لفوز فريقها.