المنوعات

ختام ورشة متخصصة لتصوير «الصحراء» بواحات بدية

05 يناير 2020
05 يناير 2020

بحضور رئيس الاتحاد الدولي للفياب ومشاركة 45 مصورا -

تغطية - خليفة الحجري -

بحضور شرفي لرئيس الاتحاد الدولي للفياب ركاردو بوسي اختتم فريق التصوير الضوئي بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية أمس الأول فعاليات ورشة لتصوير الرمال والتي استمرت يومين من الأنشطة التدريبية على فنون التصوير الميداني في وسط بحر من الرمال المترامية الأطراف والواحات المجاورة، وذلك بهدف تعريف المصورين بكيفية استثمار البيئة وسبر مخزونها الفني والطبيعي وما تحتويه من مقومات تراثية وعادات وتقاليد ترمز للأصالة العمانية ومفرداتها الجميلة.

هذه الورشة التي احتضنتها رمال بدية الذهبية للمرة الثانية حيث خُصِّصت هذه المرة لفئة الشباب وشارك فيها 45 مصورا من ولاية بدية وعدد من مصوري مختلف ولايات السلطنة وأشرف عليها كل من مجيد الفياب سمير البوسعيدي والمصور سالم بن سلطان الحجري.

وتضمنت الورشة الميدانية التركيز على ثيمة الصحراء بكل تفاصيلها، ووسائل التنقل المستخدمة في بيئة الرمال كالجمل والسيارات، ومشاركة أبناء البادية بملابسهم التقليدية ومقتنياتهم من الحرف البدوية والخيام المستخدمة من صوف الغنم وزينتها الداخلية وفنون صناعة وإعداد القهوة العمانية في الصحراء وإنتاج القرص البدوي إضافة إلى تقديم فقرات متنوعة من أبرزها الفلكلور الشعبي وفنون البادية من بينها المزيفينة وابو زلف والرزحة وتم خلال الورشة استعراض فنون حية للصيد بالصقور وغيرها.

وعبر ركاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي للفياب عن سعادته بمشاركة المصورين العمانيين في هذه الورشة الاحترافية التي تسهم في تطوير مهارات المصورين وقال: إنها فرصة ثمينة أن احضر إلى هنا في الصحراء العمانية ولقد التقيت بمجموعة من المجيدين ووقفت على إصرارهم وحبهم لمفردات هذه البيئة الزاخرة جدا بمقومات طبيعية يندر وجودها في أنحاء العالم وهي في الحقيقة تستحق الاهتمام ولذلك نشهد من حين إلى آخر حصول شباب السلطنة على جوائز عالمية في مسابقات الفياب على مستوى العالم ومنهم شباب ولاية بدية والسلطنة كذلك.

وذكر منظما الورشة المصور مجيد الفياب سمير بن عيسى البوسعيدي والمصور سالم بن سلطان الحجري: أننا نطمح لتهيئة مناخ ومكان مناسب للمصورين والمصورات ليحضوا بفرص كبيرة في تصوير البيئة الصحراوية والبادية وتوصيل رسالة عن جمال المكان وطيب الناس من حوله، وذكر المصور وفنان الفياب سعيد الشعيلي قائلا: الورشة فرصة كبيرة للالتقاء بالمصورين من داخل السلطنة والاحتكاك بخبرات مختلفة في مجال التصوير الفوتوغرافي خصوصا أن المشتركين المتواجدين من مدارس فنية مختلفة وهي أيضا فرصة لتوثيق حياة البادية بما فيها من مخزون وإرث كبير يستطيع المصور الخروج بنتائج تؤهله للمنافسة العالمية .. أشكر القائمين على هذه الورشة وأتمنى لهم التوفيق.

أما المصور مجيد الفياب حمد الغنبوصي فيقول: جهد جميل قام به المنظمون في نجاح ورشة تصوير الرمال في ولاية بدية، حيث تم جمع المصورين من مختلف ولايات السلطنة في رمال بدية الذهبية مع عرض للموروثات التقليدية العمانية في أبهى حللها بين الأهازيج الشعبية وإحضار الجمال والخيول وأيضا حضور كبار السن من الرجال والنساء بزيهم الشعبي مما أعطى للورشة طابعا جميلا ومميزا، تمنياتي للقائمين على الورشة كل التوفيق في قادم الورش والفعاليات.

من جانبه عبر المصور محمد الجعفري رئيس فريق جعلان للتصوير الضوئي عن سعادته بالمشاركة وأثنى على الجهد الجميل والرائع الذي قام به المنظمون في نجاح ورشة تصوير الرمال في ولاية بدية، حيث تم جمع المصورين من مختلف ولايات السلطنة في رمال بدية الذهبية مع عرض للموروثات التقليدية العمانية.