yesra
yesra
أعمدة

ربمـــا: رسائـل

01 يناير 2020
01 يناير 2020

د. يسرية آل جميل -

  • إليه حيثما كان:

    • «لا شئ يكسر قلب امرأة مُخلصة مثل الخيانة» فحافظوا على قلوب النساء، استوصوا بهن خيرا، لأنها مثل الزجاج.. كسرُها لا يُجبرُ.

    • يا سمو الحب الذي يأتي بلا أسباب، ويستمر معك بلا أسباب، يُعطيك، يحرص عليك، يستيقظ على صوتك، ينام على أنفاسك، ولا ينتهي منك أبدا، بلا أسباب.

    • كلما تقدَّم بي العُمر، اكتشفت أن الذين يستحقون حولي، عددهم قليل.. قليلٌ جدا. النُضج يكشف لنا كُل شيء على حقيقته.

    • أنا لستُ آسفة على إحساسي المسفوك بأيديهم طالما أنكَ تمنحني دعاءك بحُب كُلَّ حين.. بأن يحفظني ربي، من شرِ ما خلق.

    • أبحثُ عن أرضٍ لم تطأها قدمُ إنسانٍ بَعد، يكون فيها لقاؤنا الأوَّل، تحتوينا أنا وأنت فقط، نعيش فوقها كُل لحظات الفرح، ثم نُغادرها وخلفنا كُل شئ سعيد، ينتظر عودتنا، نُغلق البابْ بقفلٍ من حديدْ، نعودُ إلى رُوتينْ الحياةْ، ومتى ما شاءت قدرة الله، نقتنصُ أياماً من دوَّامة هذه الحياة نلتقي هُناك حيثُ النقاء.. الإنسانية.. الطُهر محجوزة باسمنا فقط، أينَ هذه الأرض؟!

    • أنتَ عيناي اللتان أرى الدُنيا بهما، وهوائي الذي أتنفسه، ودمُ وريدي الذي يسري في العروق، أنتَ حياتي وموتي ميلادي.. فستان زفافي وثوب كفني ومدينة حبي، باختصار أنت يا سيدي وطني وليس كُل الرجال للنساءِ وَطنْ.

• إذا شعرتُم أنكُم ضُعفاء، يتضخَّم فيكُم إحساسكم بالحنينْ، الحُزن، البُكاء، الأنين فلا تيأسوا.. واعلموا أنكُم في أرقى وأصدق وأطهرِ حالاتِ الحُب ولكن لا تشعرون.

• بوصلةُ قلبي التي لم تتخذ سواكَ قِبلةً، مدى الحياة تُيَمم شطَرها نحوك، بالذات إذا كُنت في حالةِ حُب!

• أخشى أن أكون محمومة، أصابني شيءٌ من الهذيان فتماديتُ في تخيُّل ما لا يُمكن وقوعه، فتنتهي صلاحية هذه الفرحة مع آخر حرفٍ كُتب هُنا، فلا تُميتُني!

• أمي دائماً تُردد على مسامعي هذه الكلمات «وعلى نياتكم ترزقون» يشهد الله أن نواياي بيضاء، بريئة، طاهرة، ومثلي أنتَ تماماَ في كُل شيء، لكَ سريرةٌ شفافةٌ.. تقية.. طاهرة، ولا أطمع من هذه الحياة إلا بِك.. الله يحفظك لي.

• أخشى أن أتمادى في حبك فتكونُ النهاية.. فشلا، كُكل العلاقات الجميلة التي لا تنتهي إلا بفشل، فتعيش أنت.. حيث أنت، وأموتُ أنا هُنا دُون أن تشعر بي!

• زوَّجُتكَ قلبي! فأنتَ الوَحيد في هذه الدُنيا الذي أحبّبتُه بكَامِل قواي العَاطفية، فقررتُ أنْ أمنحَك زاويةً مِن قَلبي.. بل قررتُ أن أمنحُك قلبي كُلُّه كقطعةٍ واحدة لأنكَّ شيءٌ واحد

لا شبيه له أبدا.

  • إليه حيثما غاب:

    بين الحب والرحمة.. هُناك أنت.