عمان اليوم

تحتفل فيه الشرطة بإنجازاتها وتطلعاتها المستقبلية - قائد شرطة مسقط: الخامس من يناير يوم يتجدد فيه الولاء والعرفان للقائد الأعلى

29 ديسمبر 2019
29 ديسمبر 2019

أكد العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة مسقط أن يوم الخامس من يناير يعد يومًا يتجدد فيه الولاء والعرفان للقائد الأعلى وتحتفل فيه شُرطة عُمان السُلطانية بإنجازاتها التي حققتها خلال العام وتقيم فيه احتفالها البهيج الذي يشاركها فيه كافة قطاعات الدولة والجمهور الكريم ويجعل منه دافعًا للمضي قدمًا في بذل المزيد من الجهد والعطاء في مسيرة التطوير والتحديث.

وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1980م تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - بافتتاح أكاديمية الشرطة بنزوى وتسليم رايتها حيث تم تغيير مسماها لاحقًا ليحمل اسم جلالته - أبقاه الله - (أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة) والتي تعد الصرح التدريبي الأبرز في الجهاز كونها المحطة الأولى لرجال الشرطة البواسل ومن ذلك الحين أصبح الخامس من يناير يومًا لشرطة عمان السلطانية تخليدًا للذكرى الغالية.

وأضاف: إن المتتبع لمسيرة جهاز شرطة عمان السلطانية يجدها حافلة بالإنجازات التي تحققت منذ نشأتها، ومستمرة في تحقيقها في جميع المجالات بوتيرة تسابق الزمن مواكبة بذلك النهضة المباركة لتصبح محل فخر واعتزاز لكل من ينتسب لهذا الجهاز الشامخ.

ففي الجانب الأمني أولت شرطة عمان السلطانية اهتمامها بنشر مظلة الأمن والأمان على جميع ربوع السلطنة من خلال انتشار القيادات الجغرافية والمراكز الشرطية ووحدات شرطة المهام الخاصة المزودة بكل الوسائل والأجهزة والمعدات والمركبات الحديثة والمتطورة مما أسهم في بسط مظلة الأمن والأمان والوقاية من الجرائم وخفض معدلاتها وضبط مرتكبيها بجانب التقليل من نسبة الحوادث المرورية وعلى الأخص الجسيمة منها.

أما خدميًا، فقد أولت شرطة عمان السلطانية هذا الجانب جل اهتمامها وذلك بنشر مراكز تقديم الخدمات (الجوازات، المرور، الأحوال المدنية) فأصبح طالب الخدمة يتلقاها في محل إقامته وتنجز معاملته في وقت قياسي دون تحمله عناء السفر موفرًا عليه الجهد البدني والوقت وما ينفقه من أموال في سبيل قطع المسافات للوصول إلى منافذ الخدمة.

وفي مجال تنمية الموارد البشرية قال البلوشي: كانت لشرطة عمان السلطانية نظرة خاصة إذ وضعت من أولوياتها بناء الإنسان وتنمية مهاراته وصقلها وتزويده بالعلوم التي تساعد في القيام بالأعمال التي توكل إليه كون العنصر البشري هو الأهم في حفظ الأمن والنظام وتقديم الخدمة مستهدية في ذلك بتوجيهات القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - حين قال في خطابه بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عمان 2008م (إن الاهتمام بالموارد البشرية وتوفير مختلف الوسائل لتطوير أدائها وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتنويع قدراتها الإبداعية وتحسين كفاءاتها العلمية والعملية هو أساس التنمية الحقيقية وحجر الزاوية في بنائها المتين القائم على قواعد راسخة ثابتة) وعلى ذلك سارت شرطة عمان السلطانية وقد تحقق لها ما تصبو إليه بحمد الله وتوفيقه.

كما واكبت شرطة عمان السلطانية طفرة العلوم التقنية بإدخالها في معظم أعمالها وما تقدمه من خدمات بغية التسهيل للجمهور الكريم، وأوجدت منصات للتواصل مع المجتمع بكل يسر وسهولة، وقد توجت جهودها في هذا المجال بحصدها العديد من الجوائز المحلية والدولية والتي نفتخر بها جميعًا.

وأكد أن جهاز شرطة عمان السلطانية يتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشروعات التي تخدم العمل الشرطي وتساهم في حفظ النظام والأمن العام والاستمرار في التطوير والتحديث لمواكبة ما تشهده النهضة المباركة والرقي بجهاز شرطة عمان السلطانية إلى أسمى المراتب.