«القوات المشتركة» تتّهم «أنصار الله» بقصف «الدريهمي»

ارتفاع عدد ضحايا «صعدة» إلى 17 قتيلاً -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد:-

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي (الموالية للشرعية) أن قوات «أنصار الله» شنّت قصفاً مدفعياً عنيفاً بقذائف المدفعية الثقيلة وبالأسلحة المتوسّطة والقنّاصة على مواقعها في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة (غرب اليمن).

ونقل «المركز الإعلامي لألوية العمالقة» أمس عن مصادر عسكرية ميدانية أن «أنصار الله قصفت مواقع القوات المشتركة شرق المديرية بقذائف مدفعية الهاون بشكل عنيف نهاراً».

وذكرت المصادر أن «عناصر تابعة لأنصار الله استهدفت مواقع متفرّقة للقوات المشتركة شمال المديرية بالأسلحة المتوسّطة والقنّاصة والسلاح الرشّاش، على فترات متقطّعة منذ ساعات الصباح وحتى ساعات الظهيرة».

من ناحية ثانية ،ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي للتحالف العربي الذي استهدف سوق «الرقو» بمديرية «منبّه» الحدودية في محافظة صعدة (شمال اليمن)، إلى 17 قتيلاً وإصابة آخرين.

وأعلن مصدر أمني بصعدة أن ارتفاع حصيلة «المجزرة المروّعة، نتيجة الإصابات البالغة للجرحى جرّاء القصف المدفعي للتحالف الذي استهدف سوق الرقو مساء أمس الأوّل».

وأكد المصدر مقتل خمسة مواطنين و12 من اللاجئين الأفارقة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة في قصف سوق الرقو.

وأدانت وزارة الصحّة العامة والسكان (في حكومة أنصار الله)، ما وصفته بـ «جريمة التحالف بقصف سوق الرقو بمديرية منبّه التي راح ضحيتها 17 قتيلاً بينهم مهاجرين أفارقة».

واستنكرت الوزارة ما أسمته «الصمت المطبق من المجتمع الدولي ومنظّمة الأمم المتحدة تجاه ما يتعرّض له أبناء اليمن من جرائم بشعة من قبل التحالف، ما شجّعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد منها»، محمّلة تلك المنظّمات «المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن تلك الجرائم»، داعية «كل أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لوقف الحرب وحماية المدنيين من أبناء الشعب اليمني».

من جهة أخرى،أعلن وزير الصحّة العامة والسكان (في حكومة أنصار الله) الدكتور طه المتوكّل، حالة «الاستنفار القصوى» والتأهّب والجاهزية لمواجهة إنفلونزا الخنازير (H1N1 ) والاستعداد مع الجهات المعنية للحد منها.

وعقدت اللجنة الوزارية للتنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة اجتماعاً لها، برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، وعدد من الوزراء المعنيين، لمناقشة آخر المستجدّات بشأن أمراض الإنفلونزا وحمّى الضنك والملاريا.

وأقرّ الاجتماع تشكيل لجنة وزارية عليا لمواجهة الإنفلونزا الموسمية، وكذا غرفة عمليات بوزارة الصحّة تضم مختلف الجهات المعنية و»المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية» والشركاء من منظّمتي «الصحة العالمية» و«اليونيسيف».

وكشف وكيل وزارة الصحّة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور أن عدد حالات الاشتباه بالإنفلونزا بلغ خلال شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1952، منها 94 حالة وفاة، بينها 19 حالة مؤكد إصابتها بإنفلونزا (H1N1 )، إذ بلغ عدد المحافظات المتأثّرة بهذا المرض 14.

وأشار المنصور إلى أن عدد حالات الاشتباه خلال العام 2019 بمرض حمّى الضنك بلغ 65747، منها 245 حالة وفاة.