عون: أملي أن يخرج لبنان من أزمته وتكون الحكومة «عيدية» رأس السنة

بيروت- عمان -حسين عبدالله -

أعرب ​الرئيس اللبناني ميشال عون​ عن أمله أمس أن «يخرج لبنان من أزمته، وأن تكون ​الحكومة​ عيدية رأس السنة». وذلك بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي قبيل قداس عيد الميلاد في بكركي

وردا على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، قال: «لنفترض أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل هو من يشكل الحكومة إلا يحق له ذلك، إلا يترأس أكبر كتلة نيابية؟ ولكن في الواقع ليس جبران باسيل من يشكل الحكومة».

وأكد انه خطأ اعتبار الحكومة «حكومة حزب الله»، واعتقد أن الحكومة ستكون حكومة اختصاصيين. وشدد على أن «ما يحدد لون الحكومة هو التأليف وليس التكليف وهي ستكون لكل اللبنانيين». أضاف «نحن انتظرنا سعد الحريري 100 يوم ولم نحل أزمة التكليف «بدي وما بدي»، وليس هكذا نشكل الحكومة».

وغرد الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة حسّان دياب عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «على أمل أن يبدّد الميلاد هواجس اللبنانيين وأن تكون ولادة الحلول لأزمات لبنان قريبة جداً. لكن عمليا توحي الأجواء السائدة أن التفاؤل الذي سيطر على المشهد الحكومي في لبنان تراجع، والذي روّج لإمكانية تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين برضى أو عدم اعتراض أي طرف أساسي قبل نهاية السنة. فالأجواء السياسية تقول أن لا حكومة مستقلين ولا تأليف قبل الأعياد ولا رضى من جميع الأطراف.ولا يحسم أي طرف سياسي تابع للأكثرية النيابية مسألة تأليف الحكومة، لكن الأكيد أن هذا التأليف إن كان سيحصل ليس وشيكاً. ووفق مصادر متابعة فإن التأليف لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت لأسباب كثيرة أهمها السعي لإقناع بعض الأطراف المشاركة في الحكومة، أو تغطيتها بأي شكل من الأشكال، بالرغم من التصريح الناري الذي أطلقه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أمس الأول ضد رئيس الجمهورية .وتشير المصادر إلى أن اجتماعاً مطولاً جمع رئيس الحكومة المكلف حسان دياب بممثلي حزب الله وأمل حسين الخليل وعلي حسن خليل قبل نحو يومين، تحدثا خلاله عن شكل الحكومة وأكدا لدياب أن الثنائي لحزب الله يوافق على حكومة.