الاقتصادية

ريادة تفتتح فرعها الجديد في ظفار بخدمات جديدة ومتنوعة

22 ديسمبر 2019
22 ديسمبر 2019

يتضمن 4 أقسام رئيسية و40 مؤسسة في سوق الرواد ومركزا للتغليف -

صلالة - بخيت كيرداس الشحري -

افتتحت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» صباح أمس، بولاية صلالة المبنى الجديد لفرع الهيئة في محافظة ظفار برعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي، نائب وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

ويتضمن المبنى الجديد لريادة عددا من الخدمات الرئيسية أهمها: «دائرة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار»، و«سوق الرواد»، و«حاضنة ريادة ومراكز الأعمال، إضافة إلى «قسم التغليف».

ويضم «سوق الرواد»، ٤٠ مؤسسة صغيرة ومتوسطة، ويعتبر الأول من نوعه في السلطنة لدعم رواد الأعمال بهدف إيجاد منافذ تسويقية تجمع منتجات وخدمات مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة لزيادة حصتها السوقية وذلك بالطرق التي تواكب التغيير والتطوير.

ويهدف سوق الرواد الذي تشرف عليه شركة عمانية متخصصة لرفع القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير منتجاتها وخدماتها بما يتوافق مع أفضل المقاييس العالمية، وتشجيع التميز واستقطاب العمانيين والمقيمين والسياح للتسوق من مختلف المنتجات العمانية التي توفرها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتعد «حاضنة ريادة ومراكز الأعمال» واحدة من أهم الخدمات التي تقدمها ريادة وهي امتداد للخدمة التي تقدمها الهيئة في محافظة مسقط، وتتميز هذه الخدمة بتوفير مساحة مكتبية مؤثثة لأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة خلال السنوات الأولى من عمر المشروع إضافة إلى العديد من الخدمات كالاستشارات والبرامج التدريبية والتسويقية المختلفة.

أما «مركز التغليف» فسيعمل على تقديم مجموعة من الخدمات الفنية واللوجستية المتخصصة لرواد الأعمال وذلك في مجال التعبئة والتغليف تشمل إعداد التصاميم الخارجية للأغلفة والتصاميم الهيكلية للعبوات، وتقديم النصح والمشورة المتخصصة حول تقديم حلول مبتكرة من خلال التعبئة والتغليف لحماية المنتجات وتسويقها وتمكينها من تلبية المتطلبات والمعايير الفنية للأسواق المختلفة، كما يقدم المركز الخدمات التدريبية لرواد الأعمال لاطلاعهم على أحدث التقنيات ذات العلاقة بأنشطة التعبئة والتغليف.

وتقدم «دائرة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظ ظفار» كافة الخدمات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنظام المحطة الواحدة مثل تسهيل إصدار بطاقة ريادة الأعمال ورفع الحظر عن القوى العاملة الوافدة للمؤسسات الصغيرة بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والفنية والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى وغيرها من الخدمات.

وبهذه المناسبة قالت المهندسة حليمة بنت راشد الزرعية، القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي لريادة: « يسعدنا افتتاح المبنى الجديد لريادة بمحافظة ظفار والذي يأتي ضمن أهم خططنا الاستراتيجية لمواكبة احتياجات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث صمم هذا المبنى وفق خطة طموحة لتوفير بيئة عمل مثالية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت سقف واحد».

وأكدت القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي لريادة على أن إنشاء هذا الفرع المتكامل سيسهم بشكل كبير في تطوير قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة نظرا لما يتضمنه من خدمات متكاملة تلبي احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تسهيل كافة الإجراءات لرواد الأعمال وتوفير كافة الخدمات بنظام إلكتروني ذاتي، إضافة إلى منافذ البيع التسويقية والمكاتب المؤثثة وخدمات التغليف والتعبئة، والخدمات الفنية واللوجستية الأخرى.

وقال مدير فرع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة ظفار محمد بن أحمد فرج الغساني تأتي هذه المرافق كلها لخدمة رواد الأعمال وتقديم الخدمات الفنية واللوجستية لخدمتهم وتهيئة هذه الخدمات كلها تحت سقف واحد وسوف تتلقى هذه المؤسسات الدعم اللوجستي والفني من خلال تواجدها في هذا السوق وهناك تنسيق جار مع مؤسسات القطاع الخاص لنسج علاقات تعاون وتفاهم لدعم الرواد كل حسب اختصاصه للوصول من خلال هذا التعاون إلى التكامل بين ريادة ومؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال.

وأشار الغساني إلى أن مركز التغليف يتواجد في نفس المبنى وسيتوفر به خبراء في مجال التغليف وسيكون هناك معمل خاص للتدريب على التغليف والمركز الآن في مرحلته الأولى وننتظر اكتماله بوصول بقية المعدات والآلات خلال الأيام القادمة وهناك خطة تشغيلية خاصة بالمركز سيتم العمل بها خلال الأيام القادمة، وتسعى الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» إلى تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الفنية والتدريبية والاستشارية المختلفة لرواد الأعمال؛ بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات القائمة، وتمكينهم من إدارة مؤسساتهم بكفاءة عالية والمساهمة في تعزيز التنوع الاقتصادي وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية.