العرب والعالم

قاض كندي يرفض جميع التهم المنسوبة لرهينة سابق لدى طالبان

20 ديسمبر 2019
20 ديسمبر 2019

مقتل 9 أشخاص في حادث تدهور جنوب أفغانستان -

مونتريال - كابول - (د ب أ): رفضت محكمة في أونتاريو الكندية جميع التهم المنسوبة لرجل كندي متهم بالاعتداء على زوجته التي لا تعيش معه حاليا بعد أن تم انقاذ الزوجين في أعقاب ما يقرب من خمس سنوات في الأسر لدى حركة طالبان في أفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام محلية. وكان جوشوا بويل يواجه 19 تهمة من بينها الاعتداء والاعتداء الجنسي والاحتجاز غير القانوني لزوجته السابقة كيتلان كولمان، وهي مواطنة أمريكية.

وألقي القبض عليه في 31 ديسمبر من عام 2017، بعد شهرين تقريبًا من قيام القوات الباكستانية بإنقاذ الزوجين وأطفالهما الثلاثة، الذين وُلدوا في الأسر، وأعيدوا إلى كندا. وزعمت كولمان أن بويل تسلط عليها وحاول التحكم بها، وهاجمها جسديًا وجنسيًا في عدة مناسبات.

ونفى بويل جميع التهم المنسوبة إليه.

ونقلت وسائل الإعلام الكندية عن القاضي بيتر دودي قوله خلال جلسة الاستماع التي استمرت ثلاث ساعات إن الادعاء لم يثبت الاتهامات بما لا يدع مجالاً للشك. وقال دودي إنه لا يصدق رواية بويل للأحداث، لكنه وجد أن كولمان أيضا تفتقر للمصداقية بسبب تصريحاتها غير المتسقة وردود أفعالها العدائية أثناء استجوابها. ولم تحضر كولمان، التي تعيش مع والديها في الولايات المتحدة، الجلسة يوم الخميس. وقال محاميها، إيان كارتر، للصحفيين إنها «محطمة» بسبب الحكم. وقال لورنس جرينسبون محامي بويل للصحفيين إن موكله شعر بالارتياح رغم اعتراف القاضي بمخاوفه بشأن مصداقية موكله.

وأوضح جرينسبون ان بويل سيسعى إلى حضانة الأطفال، بما في ذلك الطفل الرابع الذي ولد بعد اعتقاله ولم يره مطلقا. في شأن آخر لقي تسعة أشخاص حتفهم في حادث انقلاب السيارة التي كانت تقلهم في قناة مائية بإقليم قندهار جنوب أفغانستان، بحسب ما ذكره باهر أحمدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، أمس. وقال أحمدي إن الركاب كانوا في طريقهم من منطقة شاه والي كوت إلى منطقة أرغنداب، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تحديد ملابسات الحادث.

وأضاف أحمدي أن الشرطة انتشلت جثث الضحايا بعد نحو أربع ساعات، على الأقل، من وقوع الحادث.

ويلقى آلاف الأشخاص في أفغانستان حتفهم كل عام، بسبب عدم توفر طرق صالحة، فضلا عن القيادة المتهورة والسيارات القديمة التي لا تجد الصيانة اللازمة.