عمان اليوم

ديوان البلاط السلطاني بنفذ برنامجه التطوعي الأول بوادي الخوض

18 ديسمبر 2019
18 ديسمبر 2019

بمشاركة 80 موظفا وموظفة من مختلف الوحدات -

نظم ديوان البلاط السلطاني نشاط العمل التطوعي الأول لموظفي ديوان البلاط السلطاني بعنوان (تحسين البيئة المحيطة بحديقة النباتات والأشجار العمانية) بوادي الخوض التابع لولاية السيب، وذلك بمشاركة 80 موظفا وموظفة من مختلف وحدات ديوان البلاط السلطاني، حيث اشتمل برنامج العمل على تقسيم المشاركين إلى ثلاثة فرق للعمل في مواقع مختلفة قاموا من خلالها بإزالة الأشجار الضارة مثل شجرة (الغاف البحري) وذلك من على مجرى (وادي الخوض) القريب من حديقة الأشجار العمانية التابعة لديوان البلاط السلطاني، كما قام المشاركون بالحملة التوعوية بتشجير بعض من المرافق بالشتلات الزراعية بالإضافة الى إزالة المخلفات الموجودة بالوادي .

وعن تدشين الحملة التوعوية الأولى والتي تعنى بالمقام الأول بالمنطقة القريبة من حديقة النباتات والأشجار العمانية التابعة لديوان البلاط السلطاني قال السيد فخري البوسعيدي من حديقة النباتات والأشجار العمانية :«أن حديقة النباتات والأشجار العمانية هي الأولى من نوعها في السلطنة وتسعى لإظهار التنوع الاحيائي الفريد الذي تحظى به السلطنة من نباتات وأشجار برية في الطبيعة العمانية، اذ تختلف حديقة النباتات والأشجار العمانية عن بقية الحدائق النباتية في السلطنة كونها تهتم بزراعة النباتات المحلية فقط وفي بيئات مماثلة للطبيعة التي تنشأ بها، فضلًا عن تفرد الحديقة باحتوائها على أكبر مجمع للنباتات في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة الى النباتات البرية الموجودة في الحديقة، كما أنها ستوفر قاعدة بيانات مهمة وغنية بأسماء النباتات وأماكن تواجدها وطرق إكثارها، وستساهم كذلك في اجراء البحوث المتعلقة بالحفاظ على هذه النباتات، لذا لابد لنا من العناية بهذا الصرح والتعريف بدوره الحيوي».

وذكر خالد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الاجتماعية أن الهدف من تنظيم هذا العمل التطوعي والخاص بموظفي ديوان البلاط السلطاني، هو نشر وتشجيع ثقافة العمل التطوعي بين مختلف فئات منتسبي ديوان البلاط السلطاني، فالأعمال التطوعية تحظى بالعناية السامية من قبل لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- فجلالته أعزه الله خصص جائزة باسمه تعمل على تشجيع العمل التطوعي في السلطنة، الأمر الذي ساهم في نشر ثقافة الانخراط في الأعمال التطوعية والتي باتت اليوم علامة فارقة في ملامح المجتمع العماني، أما الموظف المتطوع اسحاق التويجري من مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني عبر عن مشاركته في هذا العمل التطوعي حيث ذكر «بأن ما يميز العمل التطوعي أن المتطوع يقوم بتقديم خدماته من دون مقابل وبمحض إرادته، لأنه يؤمن بأن الأعمال التطوعية تساهم جنبا الى جنب بمساندة الجهات المعنية في أداء رسالتها، فالشعوب ترتقي بتكاتف الجميع».