ندوة علمية ضمن فعاليات ملتقى التواصل الحضاري العماني الجزائري الأسبوع القادم

تنظمها اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى بالتعاون مع جمعية التراث الجزائرية -

مكتب «عمان» بنزوى - محمد الحضرمي -

ينظم نادي نزوى ممثلا في اللجنة الثقافية والعلمية بالنادي، بالتعاون مع جمعية التراث الجزائرية، ملتقى التواصل الحضاري العماني الجزائري في نسخته الثانية، يتضمن تقديم ندوة علمية مشتركة بين الجانبين العماني والجزائري، تقام الندوة خلال يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع القادم، في قاعة المحاضرات بكلية العلوم التطبيقية بنزوى، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعود بن سليمان بن حمير النبهاني مستشار الدولة، يشارك فيها مجموعة من الباحثين، بتقديم ورقات تتناول الجوانب الفكرية والفقهية للبلدين.

الجلسة الأولى يرأسها د. عيسى بن محمد السليماني، وتبدأ بتقديم ورقة للباحث سلطان بن مبارك الشيباني، يتناول في ورقته موضوع الكتاب باعتباره رباطًا متينًا من روابط التواصل بين المشرق والمغرب، ويقدم د. مسعود مزهودي دراسة تاريخية حول التواصل الثقافي بين عمان والجزائر، كما يقدم د. مصطفى باجو ورقة حول «الاجتهادات الفقهية بين الشيخين القطب والسالمي»، ويقدم د. موسى بن محمد السليماني ورقة حول «التواصل الحضاري العماني المغربي من خلال كتاب «كشف الكرب»».

وتتواصل الندوة بجلسة ثانية يديرها خالد بن سعيد العيسري، ويشارك فيها د. محمد بن قاسم بوحجام بتقديم ورقة حول «التواصل الحضاري العماني المغربي من خلال كتاب بيان الشرع، ويقدم د. محمد بن يحيى بن سفيان الراشدي ورقة حول «التواصل بين المشارقة والمغاربة»، متخذًا من تواصل الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي وابنه العلامة ناصر بإباضية الجزائر نموذجا»، كما يقدم أ.د إبراهيم بكير بحاز ورقة حول «إسهامات العمانيين في حضارة الرستميين»، ويشارك عثمان بن راشد بن سعيد العميري بتقديم ورقة حول «دور الشعر في التواصل الحضاري العماني الجزائري «مفدي زكريا نموذجًا»

وفي اليوم الثاني تتواصل فعاليات الندوة بتقديم جلسة ثالثة يرأسها البشير موسى، ويشارك فيها د. سعيد بن عبدالله المسقري بورقة حول التواصل الصحفي والحضاري بين عمان والجزائر، جريدة النور نموذجًا 1930 - 1933م، ويشارك د. يحيى بن بهون حاج أمحمد، بورقة حول «التواصل الثقافي والحضاري بين ميزاب وعمان خلال القرن 12هـ/‏‏ 18م، باحثًا في مراسلات إبراهيم بن بجمان الثميني إلى سليمان بن ناصر الإسماعيلي، ويشارك د. ناصر بن علي الندابي بورقة حول الرحلات الاجتماعية بين عمان والجزائر في العصور الإسلامية، وأثرها، كما يشارك د. حاج عيسى إلياس بورقة حول «المرجعية العمانية والجماعات الإباضية المغربية خلال العصر الوسيط «دراسة العلاقات على ضوء شبكة الأفكار».

وتختتم الندوة بتقديم جلسة رابعة يديرها د. عبدالله بن سعود أمبوسعيدي، يشارك فيها محمد أحمد جهلان بورقة تتناول «الثورة الجزائرية في وجدان شعراء عمان»، كما يشارك السيد د. أحمد بن سعيد البوسعيدي بورقة حول «العلاقات العمانية الجزائرية المتبادلة في مجال خدمة القرآن الكريم، ويقدم د. بالجاج ناصر ورقة بعنوان «القطب وعمان بعيون الإدارة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر»، ويشارك خليل بن محمد راشد الحوقاني بورقة حول «بنية الخطاب الفني في المراسلات العمانية الجزائرية» رسائل سماحة الشيخ أحمد الخليلي نموذجًا»، وتختتم الجلسة بورقة يشارك في تقديمها مصطفى بن دريسو، حول المحاورات الفكرية بين علماء الجزائر وعمان. وحول هذا الملتقى تحدث عبدالله بن محمد بن زاهر العبري رئيس اللجنة الثقافية والعلمية أن الملتقى جاء تعاونا بين السلطنة والجزائر، من خلال مؤسستين ثقافتين رائدتين في الجانب الثقافي، وهي من الجانب العماني اللجنة الثقافية العلمية ممثلة لنادي نزوى وجمعية التراث الجزائرية في غرداية.

وقال أيضا: إن هذا الملتقى يعكس التواصل الثقافي والتاريخي والفقهي بين البلدين، وسيتضمن جدولًا من الزيارات الميدانية إلى مجموعة من المعالم والإعلام والشخصيات الثقافية العمانية في عدة ولايات عمانية، وأهم حدث في هذا الملتقى هو ندوة التواصل الثقافي والحضاري بين عمان والجزائر، على مدى يومين متتاليين. وقال أيضًا: ستكون هذه الندوة موصف لهذا التواصل من خلال طرح أوراق عمل من الجانبين العماني والجزائري، يقدمها عدد من الأكاديميين والباحثين.