1395325
1395325
عمان اليوم

7 شاشات لدعم الجانب التفاعلي بمدارس «تعليمية» مسندم

14 ديسمبر 2019
14 ديسمبر 2019

بدعم من مجموعة النفط العمانية وأوربك -

بخاء: أحمد بن خليفة الشحي -

أكد ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم على أهمية الاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة ومتابعة مستجداتها خاصة تلك التي تخدم العملية التعليمية، وقال: إن المعينات التربوية بشكل عام تمثل مصدرًا مهمًا لنقل المعلومة والمعرفة وفي هذا العصر الذي يتصف بالتقدم العلمي والتطور التكنولوجي.

تأتي المعينات التقنية بمختلف مصادرها وأنواعها ذات أهمية للعملية التعليمية التعلمية لا سيما وأنها منسجمة مع عقلية أطفال اليوم وقدرتهم على تقبل واستيعاب المعرفة من خلال تفاعلهم مع مختلف الأجهزة والقطع التعليمية وعليه فإن التقنية الحديثة بمختلف أنواعها تعين المعلم أيضا في تيسير نقل المعلومة وتنويعها كذلك، وتساعده في اختزال الفترة الزمنية مقارنة بالطرق التقليدية وتقدم مزايا وخصائص مشوقة تفاعلية للطلاب والطلبة وجاذبة للتعلم وبإمكان الطلبة والطالبات بالمدرسة التفاعل بكل سهولة مع الشاشات الذكية التفاعلية خصوصا مع توفر برامج ودروس منهجية وتفاعلية جديدة وهو ما أثبتته المعلمات أثناء الحوار معهن أثناء زيارتهن في الموقف الصفي.

جاء ذلك خلال احتفال المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم بتدشين الشاشات التفاعلية ضمن مشروع (تماضر ...آفاق رقمية) وذلك بمدرسة تماضر بنت عمرو للتعليم الأساسي (1-12) وبحضور سيف بن مبارك الجلنداني مدير عام المديرية ومدير مكتب الإشراف التربوي وعدد من التربويين وسعيد بن ناصر البداعي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بالشق العلوي لمجموعة شركة النفط العمانية وأوربك حيث تم تدشين (7) شاشات تفاعلية في مجموعة من الفصول الدراسية.

وتضمن برنامج التدشين مجموعة من الفقرات منها فقرة ترحيبية وكلمة إدارة المدرسة بالإضافة إلى عرض مرئي يوضح تفعيل الشاشات التفاعلية بعدها قدمت مسرحية حول المقارنة بين السبورة التقليدية والشاشة التفاعلية ونشيد (وتجلت لي عمان) بعدها تم تدشين مشروع الشاشة التفاعلية، وألقت هناء سعيد عبدالرحمن مديرة المدرسة كلمة قالت فيها: أولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اهتماما بالغا بالتعليم وسعى لتطويره وتحسينه ورفع مستواه وتحديث المعارف وتعميقها مع عالم دائم التغيير ومن هذا المنطلق فإن مدرسة تماضر بنت عمرو تزخر بالمشروعات التي تهدف إلى تنمية الابتكارات وتعزيز المشاركة بين المجتمع المدرسي والمحلي وتطوير اتجاهاتها بما يتماشى مع البرامج الحديثة والمشروعات المطورة وتوظيف التقنيات الحديثة للارتقاء بطلبة وطالبات المدرسة بكل ماهو جديد يعود بالنفع على المجتمع المدرسي وتنمية كفاياته لتكون بيئة جاذبة ونموذج يحتذى به بالمعرفة والإبداع والتصميم وتسعى جاهدة لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم لإسهامهم في بناء الوطن.

وتقول المعلمة أسماء بنت علي السعدية معلمة مجال أول بالمدرسة: إن دخول الشاشات الذكية إلى عالم مدرسة تماضر بنت عمر يعتبر إضافة مميزة في عالم التكنولوجيا والتعليم حيث إنها أضافت لمسات على المعلومات التعليمية وجوا من المتعة والفائدة للطالب وجذبت انتباه الطلاب وصنعت فيهم شغفا للتعلم وهناك إقبال للطلاب على تعلم برامجها وإتقانها من الصف الأول وحتى الصف الرابع ووصلت أصداؤها إلى المجتمع المحلي معبرين عن وجودها في المدرسة بأنها عالم رقمي جديد في أجيالهم شاكرين وبكل فخر وامتنان لمن كانت له يد ومساهمة في وجود هذا الإنجاز الرائع الذي أضفى لنفوس وعقول طلابنا حاضرا علميا رائدا - كل الشكر والتقدير من الطلبة والمعلمين والمجتمع لمجوعة النفط العمانية وأوربك لدعمها لهذا المشروع.

وأشارت المعلمة نوال بنت محمد السعدية إلى أن السبورة التفاعلية تعد برنامجا تفاعليا ممتعا ينقل التلاميذ لآفاق تفاعلية جميلة تعلمهم وتثري حصيلتهم العلمية في المواد الدراسية المختلفة وتزيد من مشاركاتهم وتحفزهم داخل الحصة الدراسية مشيرة إلى أن السبورة التفاعلية تتميز بدمج أنواع متعددة من الوسائط التعليمية مثل الصور والفيديوهات والكتب والأنشطة التفاعلية وغيرها مما يقلل من كمية الوسائل التي كانت تستخدم قديما في التعليم وحاليا تستخدم وسيلة واحدة وما وجدناه بأن هناك تفاعلا كبيرا بين الطلبة مع الشاشة التفاعلية حيث أصبحت لديهم مهارات متعددة ومتنوعة في كيفية استخدامها.

الجدير بالذكر أن الشاشات التفاعلية تم تدشينها للحلقة الأولى كمرحلة أولى وتسعى تعليمية مسندم بالتعاون مع الشركة الداعمة إلى توظيفها كذلك للحلقة الثانية في المرحلة القادمة.