1392573
1392573
الرئيسية

القمة الخليجية الـ «40» تؤكد على التضامن بين دول المجلس

11 ديسمبر 2019
11 ديسمبر 2019

[gallery type="thumbnails" size="medium" ids="751080,751093,751091"]

السلطنة تدعو للمحافظة على المكتسبات وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات -

إشادة بجهود جلالة السلطان خلال رئاسة الدورة «39» وما تحقق من إنجازات مهمة -

العمانية: نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - شارك صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس، في مؤتمر القمة الأربعين لقادة دول مجلس التعاون بالرياض، مترئسا وفد السلطنة، وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد لدى وصوله قاعدة الملك سلمان الجوية.وأدلى صاحب السمو السيد فهد ببيان صحفي أكد فيه على أن المرحلة الراهنة تشهد العديد من التطورات التي ألقت بظلالها على الساحتين الإقليمية والدولية، وإن السلطنة تعرب عن تقديرها البالغ للجهود الخيرة المبذولة لتقريب وجهات النظر، وتنسيق المواقف بين دول المنطقة، وصولا إلى توحيد الرؤى في مواجهة التحديات، تحقيقًا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان.

وأضاف بأن المجلس يتطلب بذل المزيد من الجهود للمحافظة على تلك المكتسبات من خلال التطوير المتواصل بكافة القطاعات الهادفة إلى الارتقاء بمعدلات النمو، بما يسهم في الحفاظ على المكانة المتميزة التي حققها المجلس في عالم اليوم.

وأكد أن السلطنة بقـــــيادة جلالة السلطان المعظم تؤكــــــد دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وسعيها المستمر للتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء ترسيخًا للمزيد من التقارب وحفاظًا على المصالح العليا لدول المجلس.

وقد أكـــــد البيان الختامي للقمة على «أهمية التعاون والتضامن بين دول المجلس، داعياً إلى «وحدة مالية ونقدية بحلول 2025».

وأعلن الملك سلمان انتهاء القمة الخليجية في دورتها الـ40، مثنياً على أهمية تلك الاجتماعات الخليجية التي «تثبت مواقفنا وتعاوننا وتجعلنا نتحدث مع بعضنا».

وقد عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وحكومته، خلال فترة رئاسة السلطنة للدورة الـ (39) للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة.

 

وأدلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية ببيان صحفي جاء فيه «إنه ليشرفني أن أشارك نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- بترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة الأربعين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن أنقل تحيات جلالته إلى إخوانه القادة وممثليهم، مقرونة بالتمنيات الطيبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة».

وقال سموه: «إن المرحلة الراهنة تشهد العديد من التطورات التي ألقت بظلالها على الساحتين الإقليمية والدولية، وإن سلطنة عُمان لتعرب عن تقديرها البالغ للجهود الخيرة المبذولة لتقريب وجهات النظر، وتنسيق المواقف بين دول المنطقة، وصولا إلى توحيد الرؤى في مواجهة التحديات، تحقيقًا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان».

وأضاف سمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء: «لقد حقق مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981م وحتى الآن العديد من المنجزات في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية وغيرها، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود للمحافظة على تلك المكتسبات من خلال التطوير المتواصل بكافة القطاعات الهادفة إلى الارتقاء بمعدلات النمو، بما يسهم في الحفاظ على المكانة المتميزة التي حققها المجلس في عالم اليوم».

وأكد سموه «إن السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم لتؤكد دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وسعيها المستمر للتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء ترسيخًا للمزيد من التقارب وحفاظًا على المصالح العليا لدول المجلس.. والسلطنة إذ تعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا، لتدعو المولى عزّ وجل أن ينعم على الشعب السعودي الشقيق وكافة شعوب المجلس باطراد الخير والتقدم والازدهار».

ورافق سموه وفد رسمي يضم معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية، كما يضم الوفد الرسمي عددًا من المسؤولين في الحكومة.

وكان في وداع سموه لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص كل من معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية ومعالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، ومعالي أحمد بن عبدالله الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، ومعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي وزير الزراعة والثروة السمكية، وسعادة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى السلطنة.

واعتمد المجلس الأعلى في اجتماعه أمس التنظيم الداخلي وميزانية مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية والذي سيكون مقره في السلطنة.

وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بقصر الدرعية بالرياض أمس مأدبة غداء تكريما لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر.

وعاد إلى البلاد مساء أمس سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بعد ختام أعمال المؤتمر وبعث سموه ببرقية شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإلى كبار المسؤولين بالمملكة، ضمنها سموه تشرفه والوفد المرافق بترؤس وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم-أبقاه الله- في مؤتمر القمة الأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا سموه عن الشكر والتقدير لما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى عودته عدد من أصحاب المعالي الوزراء.