العرب والعالم

زعيمة هونج كونج لا تستبعد تعديلا وزاريا و«تركز» على استعادة النظام

10 ديسمبر 2019
10 ديسمبر 2019

الشرطة تبطل مفعول قنبلتين شديدتي الانفجار -

هونج كونج - (د ب أ - رويترز): قالت زعيمة هونج كونج كاري لام أمس إن استعادة القانون والنظام على رأس أولوياتها وأنها لا تستبعد تعديلا وزاريا فيما تواجه المدينة التي تحكمها الصين احتجاجات مناهضة للحكومة منذ ستة أشهر شابتها أعمال عنف في بعض الأحيان.

وكانت لام المدعومة من بكين تتحدث بعد يومين عن أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة في المركز المالي الآسيوي منذ الانتخابات المحلية التي أجريت الشهر الماضي في استعراض قوي لدعم الحركة المؤيدة للديمقراطية.

ووسط تصاعد الضغط على حكومتها، ذكرت صحيفة أبل ديلي أمس أن بكين تفكر في تعديل وزاري في هونج كونج بحلول نهاية العام لمحاولة معالجة الاضطرابات.

وقالت لام إنها ستغادر السبت القادم في زيارة معتادة لبكين، حيث ستطلع مسؤولي البر الرئيسي على أكبر أزمة سياسية في هونج كونج منذ عقود.

وقالت لام في كلمتها الأسبوعية «تنصب أولى أولويتي الآن حقا على استعادة القانون والنظام في هونج كونج وضمان استمرار تقدم هونج كونج اقتصاديا واجتماعيا».

وأضافت: إن التعديل الوزاري ليس «مهمة فورية».

ميدانيا ذكرت شرطة هونج كونج أمس أنه تم العثور على قنبلتين محليتي الصنع شديدتي الانفجار، وتم إبطال مفعولهما بنجاح من جانب وحدة تفكيك المفرقعات ليل أمس الأول في «هوا يان كوليدج».

وتحقق الشرطة فيما إذا كانت القنبلتان مرتبطتين بأي شكل بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت المدينة المتمتعة بحكم شبه ذاتي على مدى ما يقرب من نصف العام.

وقال الضابط بوحدة تفكيك المفرقعات، أليك ماكويرتر، في تصريحات صحفية: إنه تم إبطال مفعول القنبلتين بشكل كامل، مشيرا إلى أنهما كانتا مجهزتين للتفجير من خلال هاتف محمول.

وأضاف: إن القنبلتين تحتويان على 10 كيلوجرامات من المتفجرات القوية ومسامير كانت ستتطاير عند وقوع التفجير. وأوضح ماكويرتر أن الغرض الوحيد من هاتين القنبلتين هو «قتل وتشويه الأشخاص»، مؤكدا أن تفجير القنبلتين كان سيتسبب في «قتل وجرح عدد كبير من الأشخاص».