«تعليمية مسندم» تنظّم ملتقى الخبرات التربوية لإذكاء الإبداع والاختراع والإنتاج لدى الطلبة

بهدف إبراز المبادرات التربوية للمعلمين والمعلمات وتطوير أدائهم وتجويد العملية التعليمية -

بخاء - أحمد بن خليفة الشحي:-

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بمكتب الإشراف بولاية دبا (ملتقى الخبرات التربوية) لمدارس ولايتي دبا ومدحاء ونيابة ليما برعاية سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم بحضور المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية وعدد من التربويين بالمديرية ومديري ومديرات المدارس ومجموعة من المعلمين والمعلمات بقاعة مدرسة سكينة بنت الحسين.

بدأ الملتقى بكلمة ألقاها يوسف الشحي مدير مكتب الإشراف بولاية دبا قال فيها: جاءت فكرة انعقاد هذا الملتقى تحفيزًا للمعلمين والمعلمات على بذل المزيد من الجهود للنهوض بالعملية التعليمية التعلمية وتبادل الخبرات بينهم وتحقيق الجودة في التعليم والإبداع والإنتاج العلمي ومواكبة التطورات الحديثة حيث يهدف الملتقى إلى إبراز المبادرات التربوية المختلفة للمعلمين والمعلمات وتطوير أدائهم وتجويد العملية التعليمية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة، وأضاف يوسف الشحي: إن الحاجة إلى الإبداع في التعليم أصبح ضرورة من ضرورات العصر لمواكبة التطورات الحديثة وإيجاد البيئة الملائمة للتعلم وتنشيط أذهان الطلبة وتحفيزهم نحو التعلم وزيادة دافعيتهم وحثهم على الإبداع والاختراع والإنتاج، ويمكن اعتبار الإبداع من المميزات الأكبر قوة في جلب المكانة الناجحة للمدارس، كما يساهم في زيادة الشعور بالفخر والثقة بالنفس لدى الشخصية المبدعة وتعميم الفائدة الإبداعية بحيث يتم استخدامها للصالح العام واستثمارها خير استثمار وللمبدعين في إبداعهم الأجر العظيم عند الله فقد بادروا بأفكارهم الإبداعية من أجل التعليم وخدمة الوطن - فشكرًا لكل معلم ومشرف ومدير بادر بأفكاره الإبداعية للنهوض بمستوى التعليم.

بعدها تم تقديم المبادرات التربوية والتي أدارها أحمد بن محمد بن سبيت المدحاني حيث تم تقديم (6) مبادرات قدم ورقة العمل الأولى طارق محسن عدلي أخصائي مصادر تعلم بمدرسة عمرو بن العاص للتعليم الأساسي بعنوان (هيا بنا نقرأ) تناول فيها كيفية التغلب على مشكلة ضعف القراءة - وضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب وتتضمن المبادرة ثلاث مراحل المرحلة الأولى القراءة الورقية والمرحلة الثانية ربط الموسوعة العمانية بالمشروع والمرحلة الثالثة حول القراءة الإلكترونية بهدف تنمية المهارات الأساسية للقراءة.

كما قدمت المعلمة مريم بنت محمد بن سعيد الشحية معلمة مجال أول من مدرسة دبا للتعليم الأساسي مبادرة بعنوان تكامل (وسيلة تعليمية تفاعلية) تناولت فيها كيفية إعداد الوسيلة التعليمية لجميع المستويات لتعزيز التعاون بين تلك المستويات وإيجاد روح الاعتماد على النفس حيث تعمل الوسيلة على تعزيز الإدراك والتآزر الحسي والحركي والبصري لدى المتعلمين وتمكين المتعلمين من المهارات الأساسية في التعليم (القراءة، الكتابة) وتحقيق الأهداف التعليمية للمنهج الدراسي.

وقدم إبراهيم صلاح شحاتة معلم لغة عربية من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (شيك الإجادة) حيث يتم منح الطلاب المُجيدين شيكات الإجادة في جميع المواد حيث توزع على الطلاب المُجيدين علميا وسلوكيا على أن تُجمع هذه الشيكات في صندوق وفي نهاية الشهر يتم فتحه وفرز الشيكات وتقديم الجوائز والهدايا للطلاب المُجيدين في جميع المجالات بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي والانضباط السلوكي لدى طلاب المدرسة.

وقدمت شيخة بنت محمد بن علي السعدية معلمة مجال صعوبات التعلم بمدرسة تماضر بنت عمرو للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (اللعبة التعليمية) تناولت فيها دمج وإدخال عناصر الألعاب الإلكترونية في العملية التعليمية بطريقة مشوقة ومثيرة للاهتمام باستخدام برنامج تطبيق الكاهوت وذلك بمسرحة دروس منهج الطالب في الرياضيات على شكل لعبة تعليمية يلعبها الطالب في حصة المعالجة في برنامج صعوبات التعلم بحيث تحول المسائل الرياضية إلى تحديات ومهام ومستويات يحصل الطالب عند تعلمها على شارات ومكافآت تؤهله للنجاح في المسابقة وتحقيق أهداف المنهج الدراسي الذي يتعلمه.

كما قدمت أميرة بنت محمد بن أحمد الأمير الشحية من مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان (أثر البيئة الصفية في التحصيل الدراسي) تناولت فيها كيفية رفع المستوى التحصيلي لطلبة الصف السابع في مادة تقنية المعلومات عن طريق التحفيز وتنويع الاستراتيجيات ومشاركة أولياء الأمور ومعلمات المواد الأخرى لتغيير البيئة الصفية لتكون أكثر جاذبية وتشويقا مع مراعاة الفروق الفردية والتنويع في طرق التقويم وتشجيع الطالبات بنشر أعمالهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.