yahya
yahya
أعمدة

خـــليجي مخـــتلف

07 ديسمبر 2019
07 ديسمبر 2019

يحيى الحلالي -

تظل بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم ذات نكهة خاصة ومذاق مختلف.

فما تحمله هذه البطولة من اختلاف كبير في التنافس والإثارة يمتد ليصل إلى الجماهير ووسائل الأعلام المختلفة وعامة المنطقة.

ودائما ما تسقط في بطولات الخليج كل التوقعات وتنتهي البطولة بشكل مغاير عن ما بدأت به فالبطل السابق يغادر ويأتي بطل آخر .. والمرشح الأبرز تتوقف مسيرته في البداية.

وفي خليجي 24 التي تختتم اليوم بالدوحة انقلبت كل التوقعات وتغيرت مسيرة البطولة بشكل كبير وغير متوقع تماماً.

فبطل آسيا منتخب قطر غادر من نصف النهائي وهو كان أحد أبرز المرشحين لخطف كأس النسخة الرابعة والعشرين.

المرشح الآخر الأحمر العماني حامل اللقب غادر من الدور الأول رغم أن كل التوقعات كانت تمنحه فرصة الحضور في النهائي.

لم يتوقف الأمر عند ذلك فأسود الرافدين أيضا عادوا إلى عرينهم بعد السقوط في نصف النهائي رغم أن الترشيحات كلها كانت تصب في صالحهم وتمنحهم بطاقة العبور للنهائي.

فها هو النهائي يجمع المنتخب البحريني الذي لم يكن ضمن حسابات النهائي والأخضر السعودي الذي كانت الترشيحات تمنحه فرصة أقل للظهور في النهائي عطفا على مباراته الأولى أمام الأزرق الكويتي.

تغيرت التوقعات وانقلبت الترشحات وظهر المنتخب البحريني حصانا أسود للبطولة قادما من بعيد قد يخطف لقبه الأول وقد يذهب الكأس للمنتخب السعودي.

هذه هي متعة بطولات الخليج ونكهتها الخاصة وما يميزها عن غيرها .. هي المتعة الحقيقية لكرة القدم التي تميز بطولات الخليج عن غيرها.

الجميع ينتظر مواجهة ساخنة ومثيرة في نهائي دوحة الجميع .. فلنتابع صافرة النهاية ونرى هل ستكون نجمة بحرينية أولى أم سعودية رابعة.