nasser
nasser
أعمدة

في الشباك :هدف واحد

06 ديسمبر 2019
06 ديسمبر 2019

ناصر درويش -

في مسيرة دورات كأس الخليج كانت التصريحات التي يطلقها المسؤولون أثناء البطولة تمثل مادة صحفية مثيرة والتنافس دائما يكون خارج الملعب اكثر منه بين اللاعبين داخل الملعب.

■ الشهيد فهد الأحمد والمرحوم سلطان بن فهد والشيخ عيسي بن راشد وسلطان السويدي كانت تصريحاتهم في السابق أثناء دورات كأس الخليج بمثابة ملح دورات الخليج ومادة صحفية الكل يتسابق عليها

في خليجي 24 اختفت مثل هذه التصريحات ولم يعد المسؤولون عن الاتحادات الخليجية يتحدثون بنفس ما كانت عليه الدورات السابقة والكل متحفظ والكل يريد أن يحافظ على منصبه.

■ وليتأكد الجميع بان أي صحفي لا يمكن أن يطلق العنان لنفسه وان يكتب تصريحا من وحي الخيال إذا لم تكن لديه من معلومات وصلت إليه بطريقة أو بأخرى ومهما تكن المعلومة التي تصل إليه لا يمكن أن يجازف بنشرها دون أن يأخذ من مصدرها الإذن بالنشر سواء بذكر اسمه أو التحفظ على اسم المصدر.

■ دورات كأس الخليج جمعتنا على المحبة ولولاها لما ظهر الإعلام وتطور في دول الخليج بدءا من الصحف والإذاعات والقنوات الرياضية، وقدمت دورات كأس الخليج نجوما في الإعلام الخليجي يشهد لهم التاريخ.

■ الحساسية المفرطة لدى البعض من كشف الحقائق احد اهم ما نعاني منه ولا يمكن بأي حال أن نعرف الحقيقة إذا لم نسمعها من طرف آخر وفي كل الأحوال فان الإعلام بشكل عام هو المرآة العاكس لما تقوم به الاتحادات من أنشطة وبرامج.

■ في كثير من الأحيان نجد اللوم والعتب من البعض باننا ملتزمون الصمت في الوقت الذي نعرف فيه الحقيقة وليس كل الذي يعلم يقال وهناك أمور قد تحتاج لتصحيح وبكل أمانة وجدنا في مجلس إدارة الاتحاد الحالي الآذن الصاغية والتعاون المثمر الذي يسهم في معالجة كل السلبيات وهذا هو سر نجاح الاتحاد الذي لا يريد البعض أن يفهمه ويتم تقييم عمله من خلال ما تحققه المنتخبات الوطنية دون النظر على جوانب أخرى.

■ اتحاد الكرة نجح في جوانب كثيرة وفشل في جوانب أخرى ولا يمكن أن نعلق المشانق على الاتحاد لان المنتخب خسر مباراة واحدة وخرج من البطولة بفارق هدف وتركنا جوانب أخرى نعلمها جيدا وندركها.

■ هناك من يحاول أن يصطاد في الماء العكر وبكل أسف نعرف من هؤلاء وماهو تاريخهم وفشلهم في إدارة حتى أنديتهم والتي من المفترض أن تكون هي الأساس في أي تطور للعبة من خلال الاهتمام بها وتطويرها وتقديم لاعبين مميزين للمنتخبات الوطنية وليس العكس.