55444
55444
المنوعات

صدور كتاب «سلطان السلام» لحامد البلوشي في طبعة إنجليزية

04 ديسمبر 2019
04 ديسمبر 2019

العُمانية: صدرت حديثًا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان النسخة الإنجليزية من كتاب «سلطان السلام: قابوس.. صوت نهضة وضمير شعب» للباحث العماني الدكتور حامد بن عبدالله البلوشي، ترجمه للغة الإنجليزية المترجم الفلسطيني نزار سرطاوي.

الكتاب يقع في 223 صفحة ملونة بالصور، ويسلط الضوء على الكثير من تجليات النهضة المباركة ومفرداتها، ويرصد التحولات الكبرى التي شهدتها السلطنة في عصر النهضة المجيدة، كما يتوقف الكتاب عند بعض الجوانب في سيرة المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- قائد هذه النهضة وملهمها الأول.

وتضمنت الطبعة الإنجليزية -إلى جانب محتوى الكتاب- كلمة لصاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد، وكلمة أخرى للمترجم نزار سرطاوي.

في كلمته قال صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد: إن كتاب (سلطان السلام)، يعامل هذه النجاحات من زاوية مختلفة لم يناقشها أي كتاب آخر بمثل هذا الفهم العميق». وأضاف سموه: إن ما يتحدث عنه الدكتور البلوشي هو ثقافة السلام، كما قدمها جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- ورسخها ونشرها. إن الخطط التي وضعها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للسلطنة في السنوات الأولى من حكمه الميمون كانت بمثابة أساس لثقافة السلام هذه. لقد أدرك جلالته منذ البداية أنه لا يمكن إرساء السلام بمعناه الشامل دون وجود بنية أساسية مستقرة، تتمثل في تأمين حياة كريمة لشعبه، لكي يعيش في رخاء وأمان.

كما سلط الدكتور حامد البلوشي الضوء على عمليات البناء الضخمة التي شهدتها السلطنة في ظل قيادة جلالته، والتي بلغت ذروتها في عصر النهضة المباركة، وهذا ما يمكن أن نسميه السلام الداخلي». المترجم نزار سرطاوي من جهته يقول في كلمته عن كتاب (سلطان السلام) إنه حقًا عمل استثنائي؛ لأنه يروي حكاية زعيم استثنائي أيقظ أمة بأكملها من سباتها وأحيا حضارة نائمة بعد عقود طويلة من النسيان».

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: «ومما لا شك فيه أن هذه التجربة النهضوية المجيدة قد ألهمت الكثير من المفكرين والقادة والكتاب والأدباء والمحللين لدراستها واستقصاء أبعادها وسبر أغوارها وفهم منطلقاتها واستيعاب مرتكزاتها العميقة. ورغم ما كتب وقيل عن تلكم التجربة الرائدة والنجاحات الباهرة والطفرة الهائلة والنهضة الشاملة التي من الله بها على سلطنة عمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -أعزه الله- باني هذه النهضة ومؤسس دعائمها وباعث روحها، فإنه مازال هناك الكثير لكي يقال ويسطر ويتوجب توثيقه، للمساهمة في التعريف بهذه النهضة العملاقة خارجيًا وداخليًا ونقلها للأجيال القادمة التي تسير على هدى هذه النهضة وتقتدي بثوابتها وقيمها الراسخة».