الاقتصادية

اتفاقية لتوسعة مركز بحوث الزراعة النسيجية بجماح

04 ديسمبر 2019
04 ديسمبر 2019

بطاقة إنتاجية 120 ألف فسيلة -

وقعت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس اتفاقية مع شركة ابتهاج مسقط لتوسعة مركز بحوث الزراعة النسيجية بجماح بولاية بهلا. وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور حمد بن سعيد بن سليمان العوفي وزير الزراعة والثروة السمكية بحضور سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وتبلغ المساحة الإجمالية الحالية للمركز (731.05) متر مربع حيث سيتم توسعة مساحة مرافق المركز المخبرية الطابق الأرضي والأول ومرافق الخدمة لموظفي المركز وستبلغ المساحة الإجمالية للتوسعة الجديدة (1874.95) متر مربع.

وبلغ إنتاج المركز في العالم الحالي (75) ألف فسيلة من (10) أصناف متنوعة كما تم إنتاج (20) ألف شتلة موز من خمسة أصناف متنوعة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية التقديرية للمركز بعد التوسعة (120) ألف فسيلة.

وتشمل التوسعة للمركز إقامة عدد من الإنشاءات الجديدة تتمثل في بناء غرفتين للنمو وخمس غرف للنقل وغرفة لكل من تحضين الكالس الجنيني وأجهزة التعقيم ولغسيل الزجاجيات وتحضير الأوساط الغذائية وفرز وفحص النباتات إضافة إلى غرفة متعددة الأغراض وغرف تغيير الملابس للموظفين. كما تشمل التوسعة إقامة مخزن الزجاجيات ومخزن المواد الكيميائية ومكتب إدارة المركز ومكاتب الموظفين والموظفات والخدمات الملحقة بها وقاعة اجتماعات بالطابق الأول وغرفة تقنية المعلومات بالطابق الأول ومكاتب للموظفين وملحقاتها بالطابق الأول ومصعد كهربائي.

تعرف الزراعة النسيجية بأنها زراعة أي جزء من النبات سواء كان عضوا او نسيجا او خلية داخل أنابيب مخبرية في أوساط غذائية خاصة وتحت ظروف بيئية معقمة وتكمن أهميتها في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات مطابقة للنبات الأم في وقت قصير نسبيا وخالية من الآفات والأمراض ومسبباتها وتسهل حفظ وتبادل التراكيب الوراثية.

ويهدف مركز بحوث الزراعة النسيجية إلى تجربة وإكثار فسائل نخيل من الأصناف العمانية ذات الجودة العالية مثل خلاص الظاهرة، وخلاص عمان، والفرض، وبوهبيشة، والخنيزي، ومجهول، والنغال، والفحول بأنواعها المختلفة، وإدخال أصناف جديدة من خارج السلطنة ذات مردود تجاري عال لإنتاجها وتجربتها عند المزارعين كما يهدف إلى إدخال تقنية زراعة الأنسجة النباتية في السلطنة خاصة للنخيل لمواجهة التحديات التي تواجه زراعة النخيل مثل تعرض النخيل لسوسة النخيل الحمراء والجفاف والملوحة وإنتاج نباتات أخرى ذات جودة عالية خالية من الأمراض كالموز والأناناس والبطاطس إضافة إلى تدريب وإعداد كوادر عمانية متخصصة في هذا المجال وإعداد استراتيجية بعيدة المدى لحفظ الأصناف العمانية.

ويسعى المركز من خلال التجارب التي يقوم بها في الوقت الحالي إلى الوصول إلى أنسب الأوساط والظروف لإكثار الثوم والزعفران والفيفاي والنارجيل والزعتر والمانجو نسيجيا، كما تم التوصل للوسط والظروف المناسبة لإكثار وردة السلطان والورد المحمدي والأناناس والموز. كما يقوم بأبحاث أخرى لتحسين الطرق المستخدمة في إكثار النخيل داخل المختبر وأقلمتها في البيوت الزجاجية والمحمية والمشاتل.