1380941
1380941
الرياضية

أخطاء تحكيمية تبعد منتخبنـا عن مونديال الكـرة الشاطئية

27 نوفمبر 2019
27 نوفمبر 2019

رسالة أسونسيون: حمدان المعني -

تسبب حكم المباراة المغربي عادل أوشكر والحكم المصري هاني فاروق في خروج منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية من نهائيات كأس العالم باراجواي 2019 عندما احتسب الأول خطأ من نسج خياله على قائد منتخبنا الوطني خالد العريمي عجل في إحراز المنتخب البرتغالي الهدف الأول وكذا فعل المصري فاروق عندما احتسب هو الآخر ركلة جزاء غير صحيحة أثبتت الإعادة التلفزيونية عدم صحتها، ليهدي المنتخب البرتغالي الفوز على طبق من ذهب ويمنحه تأشيرة العبور إلى الدور القادم.

ما الذي حدث؟ دخل منتخبنا المباراة وكله ثقة في تحقيق الفوز والصعود مع المتأهلين إلى الدور ربع النهائي، واستقر المدرب الوطني طالب هلال على تشكيلة ابتدأها بتواجد يونس العويسي في المرمى ومشعل العريمي وجلال السناني وخالد العريمي وعيد الفارسي، حيث آمن بقدرات الخماسي على تطبيق النهج التكتيكي الذي رسمه ومفاجأة المنتخب البرتغالي وتحقيق الفوز، وعلى الرغم من البداية القوية للفريق المنافس واللعب بحذر من قبل منتخبنا إلا أن الخصم لم يستطع الوصول إلى مرمى منتخبنا وكانت جميع محاولاته تتكسر من قبل الحارس يونس العويسي الذي ذاد عن مرماه ببسالة، ويبدو أن هذا الأمر لم يكن ليرضي حكام المباراة الذين أجادوا بدرجة امتياز في تصيد أي خطأ لمنتخبنا، ومن أحد الأخطاء غير الموفقة من الحكم تمكن المنتخب البرتغالي من افتتاح باب التسجيل، حدث هذا الأمر عندما حاول القائد خالد العريمي الاحتفاظ بالكرة في المنطقة القريبة من حارس منتخبنا ووجد مضايقة من اللاعب البرتغالي وحدث بينهما احتكاك بسيط احتسبه الحكم المغربي خطأ على منتخبنا ما أثار الكثير من الاحتجاج من قبل لاعبي المنتخب لكن الحكم لم يعر احتجاجهم أي انتباه، حيث احتسب خطأ كلف منتخبنا الهدف الأول.

الهدف منح لاعبي المنتخب البرتغالي جرعات معنوية، استحوذوا بعده على المباراة وهاجموا مرمى منتخبنا بضراوة ومن زوايا عدة في الوقت الذي لم ينجح خلاله لاعبو منتخبنا في إظهار ردة فعل قوية إلا نادرا ومن ركلة ركنية نجح جلال السناني في متابعتها برأسه محرزا هدف التعادل، بعد ذلك تبادل المنتخبان السيطرة على الكرة مع أفضلية لمنتخبنا الذي انتفض بعد الهدف ووصل إلى مرمى المنافس في أكثر من مناسبة.

الشوط الثاني تسارعت وتيرة الأداء مع انطلاق الشوط الثاني وكانت الأفضلية فيه لمنتخبنا في محاولات من اللاعبين تحسين النتيجة، وسدد خالد العريمي كرة قوية من المنتصف تصدى لها الحارس البرتغالي ببراعة، من جانبه لم يهدا للبرتغاليين بال، حيث كان انتشارهم واضحا في عرض الملعب وطوله محاولين زيادة الغلة، فيما حاول لاعبو منتخبنا أيضا تضييق الخناق على لاعبي المنافس وغلق المساحات من أمامهم وحدث خلال هذا الشوط ارتطام الكرة بقائم منتخبنا في أكثر من مناسبة، بينما حاول رجال الأحمر استغلال الهجمات المرتدة التي لم تنجح بسبب التغطية المتميزة من لاعبي المنتخب البرتغالي لينتهي الشوط الثاني على هذه النتيجة.

هدف برتغالي

السيناريو الذي حدث خلال الشوط الثالث كان شبيها بسيناريو الشوط الثاني، إلا أن هذا الشوط شهد تسجيل هدف برتغالي ثالثا قتل به طموحات لاعبي منتخبنا الذين كانوا قريبين من إحراز هدف ثان إلا أن الحكم تدخل مرة أخرى ولم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا، لتنتهي حكاية الأحمر في المونديال، حيث تعرض لخسارتين عجلت بإقصائه خارج المونديال.

افتقدنا للخبرة

قال مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن بعض التفاصيل الصغيرة كانت عاملا حاسما للمنتخب البرتغالي لعل أهمها الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، وأضاف: نحن لم نستسلم قاتلنا حتى الرمق الأخير لكن لا زلنا نتعلم من المشاركة في مثل هذه البطولات، وتابع: أهنئ المنتخب البرتغالي على الصعود وأشكر اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها، الآن سنعود إلى الوطن وسنبدأ العمل من جديد مع هذه المجموعة للاستحقاقات القادمة، كما سنحاول ضم لاعبين جددا.