صحافة

ذا هيل : من تكون نائبة الرئيس المحتمل بايدن بالبيت الأبيض؟

26 نوفمبر 2019
26 نوفمبر 2019

قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية: إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق والمتنافس البارز على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 2020، حدد أربع نساء يمكن لإحداهن المشاركة معه في حملته الانتخابية في منصب نائب الرئيس إذا ما فاز بترشيح الحزب الديمقراطي.

وحين وجهت إحدى النساء سؤالا إلى بايدن، في لقاء مع مؤيديه مؤخرًا، عن ترشيحاته من النساء لذلك المنصب السياسي المهم، رد بايدن مازحًا إلى السائلة «أرشحك أنت، فهل تراك متاحة؟».

ورغم أن بايدن لم يذكر أسماء محددة من النساء التي يمكن ترشيحهن، لكنه قال: إن العديد من النساء مؤهلات لذلك، بما في ذلك وحسب كلماته «مساعدة المدعي العام السابق التي طردت من منصبها» في إشارة إلى النائبة العامة السابقة سالي ييتس و«المرأة التي كان ينبغي أن تكون حاكمة لجورجيا»، في إشارة إلى ستايسي أبرامز، و«عضوي مجلس الشيوخ من ولاية نيو هامبشاير» في إشارة إلى كل من السيناتور جان شاهين والدكتورة وماجي حسن. وكانت ييتس قد أقيلت من منصبها من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2017 بعد رفضها الدفاع عن أحد قرارات إدارته، حيث كانت تعمل بالنيابة العامة في ذلك الوقت.

واقتربت أبرامز، النائبة عن ولاية جورجيا سابقًا، من هزيمة برايان كيمب في السباق على منصب حاكم جورجيا في عام 2018، وقالت في خطاب ألقته في جامعة آيوا في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستكون سعيدة لخوض الانتخابات كمرشحة لمنصب نائبة للرئيس. كما ناقش بايدن بعض ما مر به خلال فترة عمله السابق كنائب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فذكر أن العامل الأكثر أهمية هو اختيار رفيق في الجري يتماشى معك «فلسفيا».

وأضاف: «لقد كنا، أوباما وأنا، متفقين فلسفيًا كما اتفقنا استراتيجيا على كل شيء، اختلفنا بشأن التكتيكات في بعض الأحيان، ونائب الرئيس لا يمكن أن يكون في موقف الاختلاف في اجتماع لمجلس الوزراء حيث يتولى الرئيس».

وأضاف: «لقد كانت لدينا بعض المجادلات، بل لقد صرخنا في وجه بعضنا البعض على انفراد، لكننا كانت لدينا ثقة متبادلة فيما بيننا دائمًا».