1374457
1374457
عمان اليوم

اليوم .. إعلان الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

19 نوفمبر 2019
19 نوفمبر 2019

كتب - خليفة بن علي الرواحي:-

يعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني اليوم في مؤتمر صحفي أسماء الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين لعام (1440هـ/‏‏2019م)، التي انطلقت تصفياتها النهائية بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر أمس الأول واستمرت ثلاثة أيام. وسيكشف سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام للمركز خلال المؤتمر عن الفائزين في المسابقة بمستوياتها السبع بحضور ممثلي عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر.

وسجلت المنافسات النهائية أمس تنافسا حاسما بين المتسابقين والمتسابقات في جميع المستويات التي تمثلت في حفظ أجزاء محددة من القرآن الكريم حيث حدد للمستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا مع التجويد)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشـر جزءا متتاليا مع التجويد)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءا متتاليا مع التجويد)، والمستوى الخامـس حفظ ستة أجزاء متتالية مع التجويـد (يشترط أن يكون من مواليد 2004 فما فوق)، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية مع التجويد (يشترط أن يكون من مواليد 2008 فما فوق)، والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين مع التجويد (يشترط أن يكون من مواليد 2011 فما فوق).

وشارك في التصفيات النهائية 56 متسابقا ومتسابقة في المستويات السبع تنافسوا على نيل جوائز المسابقة التي شارك في نسختها التاسعة والعشرين 2140 متسابقا ومتسابقة خضعوا جميعهم لتصفيات أولية.

وقال يوسف بن محمد السديري العضو الإداري والإعلامي بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم: المسابقة ولله الحمد سارت حسب المخطط لها، وشهدت تنافسا قويا في جميع المستويات، وهي مؤشر جيد لمكانة القرآن الكريم في نفوس أبناء هذا الوطن، والأهمية الكبيرة التي تكتسبها المسابقة التي تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- موضحا أن الأجواء كانت أجواء فرح للجميع لتزامن التصفيات النهائية للمسابقة التي أقيمت خلالها فترتين صباحية ومسائية مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ49 المجيد.

وأكد على أهمية المسابقة ودورها في إثراء روح التنافس وتمكين المتسابقين من الإجادة في الحفظ وإتقان التلاوة سواء كان ذلك على مستوى الأسر أو الأفراد، حيث كان للأسر دور بارز في تشجيع وتحفيز الأبناء على حفظ كتاب الله العزيز، موضحا أن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم نشأت بموجب توجيه سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، إيمانا من جلالته بأهمية الكتاب العزيز، وهدفت إلى حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه، وعلى هدي تعاليمه، وتربية جيلٍ قرآني، حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ، وتعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة، التي تترجم النظرة السامية لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه - من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.

يذكر أن المسابقة شهدت توسعا في المستويات التي تشملها فبدأت في دورتها الأولى في سنة (1413هـ الموافق 1992م)، بثلاثة مستويات فقط، هي حفظ خمسة أجزاء مع تفسير جزء واحد، والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد فقط، والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد ثم أضيف إلى هذه المستويات الثلاثة أربعة مستويات فمستويان اثنان إلى أن وصل عدد المستويات إلى تسعة مستويات ابتداء بحفظ القرآن الكريم كاملاً وانتهاء بحفظ جزء عم، وفي المسابقة رقم (15) خفضت المستويات إلى خمسة فقط، وذلك ضمن التجديد الذي أدخل على المسابقة في تلك الفترة، وفي المسابقة (23) تم إضافة مستوى سادس لمن هم في سن الثامنة فما دون، وذلك تشجعا لهم ليبدؤوا مشوار حفظهم للقرآن في سن مبكرة، كما رافق ذلك رفع جوائز الفائزين إلى الضعف.