أمين عام مجلس التعليم: منجزات وجهود مستلهمةً من فكر مستنير ورؤية ثاقبة لقائد حكيم

قال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم: «يُمثل الثامن عشر من نوفمبر المجيد مناسبة وطنية مجيدة تجسد فيها أسمى معاني الحب والوفاء والانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته الحكيمة، بقيادة ملهمها وراسي دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، حيث تحلّ هذه المناسبة وعُمان تواصل مسيرة نهضتها الحديثة، وانطلاقتها المظفرة؛ لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجالات كافة».

ومع إشراقة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد؛ تستعيد الذاكرة الوطنية الجهود الساطعة والمنجزات الواضحة للعيان، والمشاريع التنموية الطموحة، التي تمتد ظلالها إلى كل شبر من أرض هذا البلد المعطاء، وتسمو شموخًا ليشهد لها العالم بالتقدم والرخاء في كل الميادين.

وقد حققت النهضة المباركة ما يطمح إليه الإنسان العُماني حاضرًا، ويتطلع إليه مستقبلا، وما كان لكل ذلك أن يتحقق لولا صلابة البنيان والتلاحم الوطني والعزيمة والإصرار، مستلهمةً بالفكر المستنير والرؤية الثاقبة لقائد حكيم.

جعل من عمان أيقونة للسلام ووجهة للوئام بفضل الدعائم الراسخة التي أرساها جلالته -أعزه الله- في أبناء وطنه العزيز.

وفي ظل ما تشهده السلطنة من أمجاد ومنجزات في مختلف القطاعات نُعاهد جلالته -أبقاه الله- على مواصلة العمل وبذل الجهد بروح وطنية وهمة عالية لبلوغ الهدف المنشود؛ من أجل رفع راية بلادنا خفاقة عالية في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يحفظ باني نهضة عُمان، ويكلأه بآلائه ونعمه، وأن يبقيه سندًا وذخرًا لعمان وشعبها، ودامت عُمان أبيةً في ظل قيادته الحكيمة، وكل عام والجميع بخير.