انطلاق فعاليات القافلة السياحية الثقافية «اكتشف مقشن»

مقشن ـ مبارك الكثيري -

تحت رعاية سعادة الشيخ احمد بن مسلم سهيل جداد والي مقشن انطلقت القافلة السياحة الثقافية «اكتشف مقشن» بهدف التوعية والتعريف بالمعالم والمقومات السياحية والتراثية التي تزخر بها ولايات محافظة ظفار، تشارك المديرية العامة للتراث والثقافة والمديرية العامة للسياحة بالمحافظة بالتعاون مع مكتب والي مقشن في تنظيم فعاليات القافلة السياحية الثقافية (اكتشف مقشن) خلال الفترة من ١٤ إلى ١٦ نوفمبر وذلك بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد. وتهدف المديرية من خلال مشاركتها في تنظيم هذه الفعاليات بولاية مقشن إلى مشاركة وإسهام المجتمع المحلي في نشر ثقافة الوعي التراثي والثقافي والسياحي وتسليط الضوء على أبرز الفنون الشعبية والأماكن الأثرية وكذلك المقومات والمعالم السياحية التي تزخر بها ولاية مقشن وكذلك استقطاب المهتمين والمثقفين للتعرّف على ما تزخر به الولاية من مكنونات تراثية وحضارية وثقافية. وفي ذلك الإطار قال أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار: إن مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنيّة تأتي ضمن سعي الوزارة إلى نشر رسالتها الثقافية والتراثية لكي تصل لكافة شرائح المجتمع وفئاته، وأيضاً حرصاً من المديرية على توزيع كافة النشاطات لتشمل الولايات العشر في المحافظة وحصول كل ولاية على حصّتها من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، وأضاف قائلاً: سوف تكون هناك أمسيات شعرية وكذلك أمسيات فنيّة إنشادية لمجموعة من شعراء ومنشدي السلطنة وفي مثل هذه الفعاليات تُتاح الفرصة للشباب للظهور وتنمية مواهبهم وصقلها وكذلك تعريف المجتمع بهم. وقال سعادة الشيخ أحمد بن مسلم سهيل جداد والي مقشن: تأتي هذه القافلة بالتزامن مع أفراح البلاد بمناسبة العيد الوطني وتشمل القافلة عددا من الفعاليات الثقافية والتراثية على مدى ثلاثة أيام، تتنقل ما بين مركز الولاية وبين نياباتها ومناطقها الحدودية في الربع الخالي، تعبيراً عن ابتهاجهم وسرورهم والولاء والإخلاص لقائد البلاد المفدى والانتماء للوطن، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي- حفظه الله ورعاه- سائلين الله عز وجل أن يمد في عمره سنوات عديدة وأعوام مديدة وهو بالصحة والعافية. وقال محمد بن علي جنازل مسن نائب والي مقشن: «تزخر الولاية بالكثير من المقومات السياحية التي تلبي حاجة السائح، وفي الوقت نفسه تعد رافدا اقتصاديا مهما للبلد فهي ولاية أثرية قديمة تتوفر بها المياه والرمال وأشجار القاف التي تمتد على طول وادي مقشن والذي يعد أكبر الوديان، وقد كانت في الفترات التاريخية الماضية محطة ومنطلق للرحالة والمستكشفين بحكم موقعها الجغرافي على أطراف الربع الخالي. الجدير بالذكر أن هذه القافلة ستكون تحت رعاية الشيخ أحمد بن مسلم جداد والي ولاية مقشن وستكون هناك جلسة حوارية للعديد من الجهات الحكومية والشركات في المحافظة وتستمر الفعاليات التي تغطي كافة نيابات الولاية (نيابة مندر الظبيان ونيابة المشاش ونيابة مرسودد ومنطقة المنادر) حتى مساء الغد حيث تختتم بأمسية ثقافية في نيابة مرسودد.