البرتغالية: عالم التواصل يقود الاحتجاجات في العالم

تناولت يومية بوبليكو البرتغالية كما غيرها من صحف أوروبا والعالم موضوع الاحتجاجات الشعبية التي تجري في بلدان عديدة من العالم، مثل لبنان والعراق والجزائر وتشيلي وهونج كونج والإكوادور.

ومن خلال تغطيات صحفية، حاولت الجريدة عبر صفحاتها شرح القواسم المشتركة لكل هذه الحركات والمظاهرات والثورات التي جعلت مواطني ومواطنات هذه البلدان، يتحركون وينزلون إلى الشوارع ويعرضون حياتهم وحياة غيرهم للخطر.

اعتبرت يومية بوبليكو البرتغالية أن التضامن الشعبي هو الميزة الأولى لمجتمعات وقعت تحت ضغط الحياة اليومية وقد أصبح حِملا ثقيلا عليها. لم يعد التضامن شعارا بل صار حقيقة على أرض الواقع، لا بل صار توجُّها عاما، في زمن الهاتف الذكي والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

يشهد العالم اليوم الموجة العالمية الثالثة من الاحتجاجات العالمية بعد تلك التي حصلت في القرن العشرين وبخاصة في الأعوام 1960 و1980 مع فارق وحيد هو أن ما يجري في القرن الحادي والعشرين ليس ثورة واقعية بل ثورة على الواقع. جريدة بوبليكو البرتغالية كتبت أن الحركات الاحتجاجية التي تعمّ بلدانا عديدة، تستوحي مطالبها المشتركة من عالم الإنترنت الجامع الَّذي يُظهر بكل وضوح وسرعة، كل الحالات السياسية والاجتماعية التي تبرر بدورها ظهور الحركات الشعبية. هنالك منطق جديد يحرك الشعوب ويوحدها وهو باختصار منطق التواصل الاجتماعي عبر عالم جديد هو عالم الإنترنت. عالم التواصل الذي يقود تواصل الاحتجاجات في العالم.