1360610
1360610
الاقتصادية

حلقة عمل حول تخطيط تكنولوجيا الأعمال في القطاع اللوجيستي

05 نوفمبر 2019
05 نوفمبر 2019

نظمت «إيجاد» بالتعاون مع مركز عمان للوجيستيات التابع لمجموعة أسياد حلقة عمل بعنوان تخطيط تكنولوجيا الأعمال في القطاع اللوجيستي، ضمن سلسلة حلقات البحوث والتطوير بالقطاع اللوجيستي التي تهدف لطرح التحديات وإبراز المبادرات في مجالات سلاسل التبريد والتجارة الالكترونية وتقنيات الموانئ وذلك للتوصل لحلول تخدم القطاع، بحضور أكثر من سبعين مشاركا من خمس وعشرين من الجهات والمؤسسات المعنية، التي تعتبر الأولى من نوعها تقام بهذا النطاق الواسع في السلطنة، حيث تنبع أهميتها من كونها أول حلقة عملية تهدف لتحديد التحديات التقنية في مجالات معينة من القطاع اللوجيستي، ومطابقتها بالحلول التقنية المناسبة.

وحددت حلقة العمل ثلاثة مجالات أساسية في اللوجستيات حسب تأثيرها على فعالية القطاع وهي إدارة سلاسل التبريد، وتكنولوجيا الموانئ، والتجارة الإلكترونية، وهذه المجالات المحددة تعتبر مجالات تتطلب وجود دعم تقني لتحسين وكفاءة عملياتها وموقعها التنافسي، وبدأت حلقة العمل باستعراض أبرز التحديات وفرص التطوير في القطاع اللوجستي. تبعه عرض مرئي عن إيجاد والخدمات التي تقدمها بما يخدم المهتمين في مجال البحث والتطوير في عدد من القطاعات المهمة ومن قطاع اللوجستيات. كما تم عرض الأولويات البحثية والمبادرات الوطنية في القطاع اللوجستي، يذكر أن هذه الأولويات تم استخلاصها من خلال رصد التوجهات العالمية والمبادرات الوطنية، بالإضافة إلى الزيارات واللقاءات المتواصلة مع الأكاديميين وخبراء القطاع.

كما تم استعراض المحاضرين في الحلقات المتزامنة التحديات التي تواجهها المؤسسات والجهات المشاركة والمشتملة على تحديات في كفاءة استهلاك الطاقة، وفي حفظ المحاصيل الغذائية واللحوم والأسماك من التلف، وتم تحديد المجالات التي تكون فيها التطبيقات الرقمية مؤثرة.

وشملت التحديات المصنفة ثلاثة أنواع، وهي: التحديات المتوفرة حلولها في السوق، والتحديات التي تتطلب البحث والتطوير التي سوف يتم تحويلها الى الجهات الأكاديمية عن طريق منصة إيجاد الإلكترونية، والتحديات التي تتطلب تعاون شركات القطاع أو تدخل الجهات الحكومية على مستوى القطاع اللوجستي أو إنشاء شركات تخدم القطاع بشكل واسع.

وتسعى إيجاد وأسياد من خلال حلقة العمل إلى تحفيز القطاع اللوجستي من خلال خفض التكاليف وتحسين العمليات وبناء القدرات المحلية واكتشاف فرص جديدة في القطاع نظراً لكون القطاع اللوجستي واحدا من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني العماني، وهذه المبادرة هي تجسيد للشراكة بين إيجاد وأسياد، وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي لإدراج المجال اللوجيستي باعتباره أحد القطاعات البحثية في إيجاد، وتسليط الضوء على مجالات التعاون بما فيها إنشاء مركز للتميز البحثي في مجال الخدمات اللوجيستية.